صدى البلد:
2025-01-24@08:23:42 GMT

نسكن كوكب المريخ في هذا التوقيت.. تفاصيل

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

كان المريخ مصدرًا للفضول لعقود من الزمن، بالإضافة إلى عدم تحديد جدول زمني لوصول البشر إلى الكوكب الأحمر، لكن عالم الفلك ديفيد وايتهاوس لديه آمال كبيرة في أن هذا اليوم قد يكون على بعد عقدين فقط من الزمن.

توقع وايتهاوس أن يسافر البشر إلى المريخ في أربعينيات القرن الحالي، مع نجاح توقعه في الاستكشافات القادمة على القمر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

سباق عالمي من أجل مياه القمر.. تفاصيل الكوكب في خطر.. رئة الأرض تصاب بـ سرطان الجفاف

وقال إنه يعتقد أن هذا سيؤدي إلى فهم أفضل لكيفية البقاء على قيد الحياة في رحلة مدتها عام واحد إلى المريخ، كما خططت وكالة ناسا لإطلاق مركبة الإنزال القمرية أوديسيوس للبحث في الجانب المظلم من القمر في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، لكن تم تأجيلها حتى يوم الخميس بسبب درجات حرارة الميثان غير الطبيعية.

يعتقد علماء الفلك أن المنطقة الجنوبية من القمر تحتوي على مليارات الجالونات من الجليد، وهو مورد قيم للسفر إلى الفضاء، لأنه مع الجليد، سيحصل رواد الفضاء على الأكسجين للتنفس والماء للشرب.

وقال وايتهاوس لشبكة سكاي نيوز: "لذا فإن الذهاب إلى القمر له قيمة في حد ذاته"، مضيفًا:"لكن هناك جليدًا على المريخ، لذا فإن ما تتعلمه على القمر، يمكنك أخذه واستخدام هذه التكنولوجيا على المريخ".

وأكمل:"المشكلة هي أن القمر يبعد ثلاثة أيام، ومن السهل نسبياً الوصول إليه.' المريخ، الرحلة هي الحدود الكبيرة، لأن الوصول إلى هناك سيستغرق أفضل جزء من العام".

وتوقع أن يستغرق الأمر ما لا يقل عن 15 أو 20 عامًا قبل أن يتمكن رواد الفضاء من السفر إلى المريخ، مع تحديد موعد الرحلة الاستكشافية في أربعينيات القرن الحالي.

يدمر الزمكان.. ثقب أسود هائل يتسم بالغموض في منتصف المجرة نقطة دم تكشف مرضا خطيرا قبل الإصابة به بـ 15 سنة

وقال وايتهاوس :"إن طول الفترة الزمنية للسفر إلى المريخ يمثل مصدر قلق كبير، لأن علماء الفلك لا يعرفون كيفية البقاء على قيد الحياة في الفضاء السحيق في مثل هذه الرحلة الطويلة".

تاريخيًا، استغرق السفر إلى الفضاء بضعة أيام فقط على الأكثر، حيث كان متوسط ​​الإقامة في المحطة الفضائية يدوم حوالي ستة أشهر، ولكن لا تزال هناك معلومات قليلة حول كيفية تأثير رحلة مدتها عام واحد في الفضاء على جسم الإنسان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى المریخ

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة

#سواليف

في عام 2015 تم اكتشاف #الكوكب الخارجي الصخري K2-22b الذي يعادل حجمه حجم #نبتون في نظامنا الشمسي.

وهو يقع قريبا جدا من نجمه لدرجة أنه يكمل دورة كاملة حوله في تسع ساعات فقط من ساعات #الأرض. ولا يمكن رصد الكوكب مباشرة، لكنه يقذف بشكل دوري سحبا كثيفة من الغبار تشكل ذيلا يشبه #ذيل_المذنب، مما يحجب أقل من 1% من ضوء نجمه.

وأدرك الفلكيون بسرعة أن هذا الغبار على الأرجح عبارة عن #حمم_بركانية متجمدة من باطن الكوكب. وقد أتاح هذا الذيل فرصة فريدة لتحديد التركيب الكيميائي لوشاح الكوكب الخارجي.

مقالات ذات صلة “الأرض خارج المسار”.. تسارع الاحتباس الحراري يثير القلق! 2025/01/21

ولا يحتوي الغبار على حديد نقي، وهو ما كان يمكن ملاحظته لو كان الكوكب عبارة عن نواة عارية بدون وشاح أو قشرة. وفي البداية تحقق الباحثون مما إذا كان الغبار يحتوي على أكاسيد المغنيسيوم والسيليكون، وهي ما يميز به الوشاح عادة. لكن لم يكتشف شيء منها.

وفوجئ الفلكيون بأن الغبار يبدو وكأنه أول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون المنبعثان بعد تبخر الجليد. وهذا أمر يصعب تفسيره بالنسبة لكوكب يقع بهذا القرب من نجمه.

K2-22b هو كوكب خارج النظام الشمسي يجذب انتباه العلماء بسبب موقعه في ما يسمى “منطقة الحياة” لنجمه. ويعني ذلك أن درجة الحرارة على سطحه قد تكون مناسبة لوجود الماء في الحالة السائلة، وهو ما يعتبر شرطا أساسيا لتطور الحياة. والكوكب أكبر بحوالي 2.5 مرة من الأرض ويمتلك غلافا جويا أكثر كثافة، مما يجعله هدفا مثيرا للدراسة.

ويعكف علماء الفلك على دراسة الغلاف الجوي لـ K2-22b لتحديد العناصر والجزيئات الموجودة على الكوكب. هذا الأمر مهم لفهم إمكانية العيش في الكواكب الخارجية. وتتيح التقنيات الحديثة للعلماء تحليل أجواء الكواكب البعيدة بدقة غير مسبوقة، مما يفتح آفاقا في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض.

ومع ذلك، وعلى الرغم من التفاؤل، يؤكد الباحثون أن وجود ظروف مناسبة للحياة لا يضمن وجودها بالفعل. واكتشاف الماء أو عوامل أخرى مواتية هو مجرد خطوة أولى في عملية طويلة لدراسة الكواكب الخارجية. ومع ذلك، فإن اكتشافات مثل K2-22b تلهم العلماء لمواصلة البحث وتوسيع معرفتنا بالكون.

ويُعتقد أن الكوكب قد يكون في مرحلة من #الانهيار التدريجي بسبب قربه الشديد من النجم، مما يؤدي إلى فقدان جزء من غلافه الجوي أو حتى طبقاته الخارجية.

ولا يزال الكوكب K2-22b لغزا مثيرا للاهتمام، ويستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة لفهم أفضل لتطور الكواكب الخارجية وظروفها الفريدة.

مقالات مشابهة

  • سيف علي خان يروي تفاصيل الاعتداء: طعنات السارق أفقدتني السيطرة على نفسي
  • المريخ السوداني يعود للانتصارات بعد 6 تعثرات في الدوري الموريتاني 
  • مي فاروق ضيفة منى الشاذلي بمناسبة مرور نصف قرن على رحيل كوكب الشرق
  • بالصورة.. الهلال يفاجئ جماهيره ويتعاقد من ارتكاز المريخ لمدة 4 سنوات
  • «العمل» تكشف تفاصيل اتهام موظفين في الإسكندرية بتقاضي رشوة
  • المريخ يعود لطريق الانتصارات من بوابة تفرغ زينة
  • عاجل لجميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”.. ترقبوا ما سيحدث في هذا التوقيت
  • دمشق: لا نشكل تهديدا للمنطقة ولم يعد هناك مبرر لوجود قسد
  • معكم منى الشاذلي يحتفي بمرور نصف قرن على رحيل كوكب الشرق
  • علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة