حرب كلامية بين أمريكا وروسيا بسبب سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
(CNN) -- اشتعلت، الخميس، حرب كلامية بين الإدارة الأمريكية والحكومة الروسية بسبب إعلان رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تورنر، الأربعاء، أن موسكو تعمل على تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية، ووصف تورنر هذه الخطوة بـ"التهديد الخطير" للأمن القومي لأمريكا.
وأكد البيت الأبيض للمرة الأولى تصريحات رئيس لجنة الاستخبارات، وقال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين، إن الولايات المتحدة كانت على علم بسعي روسيا لامتلاك قدرات مضادة للأقمار الصناعية منذ "عدة أشهر، إن لم يكن بضع سنوات".
وأضاف أنه في الأسابيع الأخيرة فقط، تمكنت الاستخبارات "من التوصل لتقييم حول جهود روسيا في هذا الشأن، وتم إطلاع الرئيس جو بايدن بهذا منذ بداية فترة ولايته".
ورفض الخوض في تفاصيل حول طبيعة القدرات، بما في ذلك ما إذا كانت سلاحا نوويا أو جهازا يعمل بالطاقة النووية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحكومة الروسية الكونغرس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بعد تسريبات "سيجنال" بشأن اليمن.. استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه
كشفت مصادر إعلامية أمريكية، أن مستشار الأمن القومي مايك والتز ونائبه أليكس وونغ سيتركان منصبهما، بعد فضيحة التسريبات المتعلقة بخطة عسكرية لإستهداف الحوثيين في اليمن، عبر تطبيق "سيجنال".
وقالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن مايك والتز أُجبر على ترك منصبه.
وبحسب ما نقلته قناة "فوكس نيوز"، فإن مسؤولين آخرين سيقدمون استقالتهم، مشيرة إلى أن ترامب سيتحدث عن هذه التطورات قريبا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إقالة والتز تجعله أول مسؤول كبير يفقد وظيفته في ولاية ترامب الثانية، مشيرة إلى أنه اصطدم مع مسؤولين في البيت الأبيض.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" فإن والتز فقد معظم نفوذه بالبيت الأبيض بعد أزمة تداول خطط ضربات اليمن على تطبيق محادثة جماعية (سيغنال).
وفي الـ 25 من مارس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أنّه يتحمّل "كامل المسؤولية" عن الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّه عن طريق الخطأ صحافياً إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية، ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز"، عن والتز قوله "أتحمّل المسؤولية كاملة عن "هذا الخطأ" أنا من أنشأ هذه المجموعة على تطبيق سيغنال للمراسلة".
وقال والتز "لا أعرف شخصياً رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ الذي ضمّه خطأ إلى مجموعة المراسلة". مرجحت أن يكون قد حفظ رقمه على هاتفه وهو يظنّه شخصاً آخر.
وأثارت المعلومات التي نشرتها مجلة "ذا أتلانتيك" عن إرسال كبار أعضاء حكومة الرئيس دونالد ترامب خططًا عملياتية مفصلة ومعلومات أخرى يُحتمل أن تكون سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن، ردود فعل غاضبة من مسؤولين سابقين في الأمن القومي، حيث أفادت بإرسالهم خططًا عملياتية مفصلة ومعلومات أخرى يُحتمل أن تكون سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية على اليمن إلى محادثة جماعية على تطبيق مراسلة أُضيف إليها صحفي عن طريق الخطأ.
وكان جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، قال في تقرير إن والتز أضافه على نحو غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق سيغنال للرسائل، لتنسيق التحرك الأميركي ضد جماعة الحوثيين في اليمن بسبب هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر.