البيت الأبيض: روسيا باتت تمتلك سلاحا جديدا "مثيرا للقلق"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن روسيا باتت تمتلك سلاحا جديدا "مثيرا للقلق" مضادا للأقمار الاصطناعية، لكنه قال إنه لا يمكن أن يتسبب في "دمار مادي" بشكل مباشر لكوكب الأرض.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن مسؤولي الاستخبارات الأميركية لديهم معلومات تفيد بأن روسيا باتت تمتلك هذه القدرة، لكن السلاح ذاته ليس جاهزا للاستخدام حاليا.
ويقوم مسؤولون أميركيون بتحليل المعلومات المتوافرة لديهم حول هذه التكنولوجيا الناشئة، وقد أجروا مشاورات مع حلفاء وشركاء بشأن هذه المسألة.
وأضاف كيربي "أولا، هذه ليست قدرة نشطة ولم يتم نشرها، ورغم أن سعي روسيا لامتلاك هذه القدرة بالتحديد أمر مثير للقلق، إلا أنه لا يوجد تهديد مباشر لسلامة أي فرد".
وتابع: "نحن لا نتحدث عن سلاح يمكن استخدامه لمهاجمة البشر أو التسبب في دمار مادي هنا على الأرض".
وأكد البيت الأبيض معلوماته الاستخباراتية بعد تحذير غامض يوم الأربعاء أصدره رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب الجمهوري عن ولاية أوهايو، مايك تورنر، الذي حثّ إدارة بايدن على رفع السرية عن معلومات عما وصفه "بالتهديد الخطير للأمن القومي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالبيت الأبيض الاستخبارات الأميركية روسيا التكنولوجيا بايدن الفضاء أسلحة روسية بالبيت الأبيض الاستخبارات الأميركية روسيا التكنولوجيا بايدن أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
من 3 كلمات.. إيفانكا ترامب تكشف سبب عدم عودتها إلى البيت الأبيض
أكدت إيفانكا ترامب عدم نيتها العودة إلى البيت الأبيض، والعمل ضمن الفريق المساعد لوالدها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في إدارة البلاد خلال فترته الثانية، وصرحت برد قاطع من 3 كلمات، قائلة: "أنا أكره السياسة".
قالت الابنة الكبرى لدونالد ترامب، إيفانكا، التي كانت من بين مستشاريه البارزين خلال ولايته الأولى، في مقابلة مع بودكاست "Him & Her Show التابع لـ "سكيني كونفيدنشال" إنها ستبتعد عن العاصمة واشنطن هذه المرة.
وقالت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عاماً: "هناك ظلمة في هذا العالم لا أريد حقًا أن أرحب بها في حياتي."
وإيفانكا التي انتقلت إلى فلوريدا مع زوجها غاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة بعد هزيمة ترامب في انتخابات 2020 قالت إنها لا تزال تخطط للظهور من أجل والدها مع عودته الأسبوع المقبل.
وقالت: "أعتقد أنني أتطلع أكثر إلى أن أتمكن من الوجود بجانبه كابنة، وأن أكون هناك من أجله لكي أساعده في التخفيف عن نفسه، لمشاهدته وهو يحضر فيلماً أو مباراة رياضية".
وأصرت ابنة ترامب، التي كانت حاضرة دائماً بجانب والدها خلال إدارته الأولى، على أنها "أحبت التأثير" الذي حققته في دورها كمستشارة في البيت الأبيض، ولكن قرارها بعدم العودة كان نابعاً من جعل عائلتها أولوية، وفقاً لما ورد في "نيويورك بوست".
وقالت: "السبب الرئيسي لعدم عودتي الآن هو أنني أعرف الثمن، وهو ثمن لا أريد أن يتحمله أولادي."
وأضافت: "أهدافي الرئيسية كانت ببساطة أن أكون أفضل أم على الإطلاق." وتابعت قائلة: "إنها مهمة صعبة. أعني، بذلت قصارى جهدي وأعتقد أنني كنت هناك في جميع اللحظات الحاسمة لكنك لا تريد أن تفوت اللحظات الصغيرة أيضاً".
وتابعت: "في كل مرة كان علي أن أفوت شيئًا، كنت أقول لنفسي: 'لن أسمح لهذا أن يحدث مجدداً في اللحظة التي أترك فيها البيت الأبيض'."
وعندما سُئلت عن إذا كانت قد تلقت أي اعتراضات على قرارها بعدم العودة إلى إدارة والدها القادمة، قالت إيفانكا: "يبدو أن اتخاذ القرار يصبح سهلاً جداً عندما يتماشى مع قيمك الأساسية. وأعلى قيمة بالنسبة لي هي العائلة".
ويأتي هذا بعد أن تحدثت زوجة شقيقها، لارا ترامب، مؤخراً عن غياب إيفانكا المخطط له خلال إدارة ترامب الثانية، حيث قالت لصحيفة "ذا بوست" إن فترة البيت الأبيض الأولى كانت صعبة على عائلتهم الصغيرة.