نائب رئيس «الشورى»: التعاون بين بلدان الجنوب ضمن أولويات السياسة القطرية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن سياسة دولة قطر بقيادة أمير البلاد المفدى، وضعت ضمن أولويات اهتماماتها التعاون بين بلدان الجنوب وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة بينها وبين دول الوطن العربي وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهو ما يتجلى في حجم استثمارات الدولة في هذه المناطق، وكذلك حجم المساعدات الإنمائية التي تقدمها لشعوب المناطق الثلاث، سواء في الظروف العادية أو في أوقات الكوارث الطبيعية التي تصيب بعض دول الجنوب من وقت لآخر.
وشدّدت سعادتها في كلمتها التي ألقتها خلال ترؤسها وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر البرلماني للتعاون فيما بين بلدان الجنوب الذي انطلقت أعماله في العاصمة المغربية الرباط أمس وتستمر حتى اليوم الجمعة، على أن دولة قطر حريصة على استضافة مؤتمرات الأمم المتحدة الهامة التي تُعنى بدعم الدول الفقيرة.
وأشارت سعادتها في هذا الصدد إلى عدد من المؤتمرات التي استضافتها الدولة، ومنها على سبيل المثال استضافة قمة الجنوب الثانية التابعة لمجموعة الـ 77 والصين عام 2005 والتي صدرت عنها خطة عمل الدوحة للتنمية للمجموعة، أكدت فيها على ضرورة التعاون فيما بين دول الجنوب مسترشدين ببرنامج عمل هافانا. واستضافة مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية المعني باستعراض تنفيذ توافق آراء مونتيري لعام 2008م، بشأن المساهمات الرئيسة اللازمة لحفز التنمية وضمان تمويل كاف لها، من أجل حشد أكبر قدر ممكن من المساعدات الدولية للدول الفقيرة والنامية. ولفتت سعادتها إلى انعقاد هذا المؤتمر في وقت يُباد فيه أهل غزة بسبب طغيان وجبروت الكيان المحتل، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والشرائع السماوية والقيم الأخلاقية الإنسانية. محذرة «إن ما تقترفه قوات الاحتلال في قطاع غزة وفي بقية الأراضي الفلسطينية لصرخة إنذار لنا في بلدان الجنوب، أننا ما دمنا ممزقين وغير متحدين ومتكاتفين، سنظل لقمة عرضة لمزيد من التفتت، ولن يقوى عودنا ما دمنا متفرقين، وإذا تقاعسنا عن نصرة دولة من دول المنطقة ونحن نمتلك كل هذه المصادر، فإن جمعنا سينفرط ونتساقط كحبات الخرز واحدة تلو الأخرى». ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال المؤتمر، برئاسة سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس المجلس، كلاً من، سعادة الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري، وسعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، وسعادة السيد عيسى بن عرار الرميحي، أعضاء مجلس الشورى.
وفي سياق متصل، اجتمعت الدكتورة حمدة السليطي على هامش أعمال المؤتمر البرلماني للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، مع نائب رئيس البرلمان الكاميروني. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون القائمة بين مجلس الشورى والبرلمان الكاميروني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس الشورى بلدان الجنوب أعمال المؤتمر البرلماني مجلس الشورى نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يشارك فى المؤتمر الفرنسى المصرى للتعاون العلمى والجامعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، في انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
وأعرب الدكتور ناصر الجيزاوي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي، مؤكدًا حرص جامعة بنها على الانفتاح على الجامعات المرموقة عالميًا، وتكوين الشراكات معها بهدف دعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس بجامعة بنها وبما يخدم في النهاية جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية وفقًا للمعايير العالمية.
يذكر أن الملتقي تتضمن مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
كما شملت فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات بين الجامعات.