تحت رعاية خليفة بن محمد بن خالد .. افتتاح معرض “عطايا” في عمان
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تحت رعاية خليفة بن محمد بن خالد افتتاح معرض “عطايا” في عمان، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإمارات ي، مبادرة نوعية جديدة لتمكين اللاجئين في الأردن ضمن الجهود التي يضطلع بها معرض عطايا في مجال استدامة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحت رعاية خليفة بن محمد بن خالد .
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مبادرة نوعية جديدة لتمكين اللاجئين في الأردن ضمن الجهود التي يضطلع بها معرض عطايا في مجال استدامة العطاء.
تضمنت المبادرة تدريب وتمويل مشاريع صغيرة ضمن مشروع “التداخل الرقمي من أجل تحسين سبل العيش” والتي أثمرت عن تدريب مائتين وثمانية وأربعين مستفيدا ومستفيدة من السيدات والشباب والأشخاص من أصحاب الهمم من الأردنيين واللاجئين من الجنسيات المختلفة، بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية “جهد”.
وتم تحت رعاية معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية افتتاح معرض “عطايا”
في العاصمة الأردنية عمان بتنظيم من الهلال الأحمر الإماراتي وتم خلاله عرض منتجات 47 مشاركا ممن خضعوا للدورات التدريبية ضمن مشروع تحسين سبل كسب العيش.
وقال معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان في كلمته خلال افتتاح المعرض: ” يشرفني أن أكون معكم في افتتاح معرض عطايا الإنساني، الذي يختص بالمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية، بهدف فتح آفاق جديدة وتمكين الناس من مجابهة صعوبات الحياة خاصة في مجال الصحة والتعليم”.
وأكد أن ما تقوم به دولة الإمارات تجاه الأشقاء والإنسانية جمعاء، خاصة اللاجئين واجب أخلاقي ورسالة نسانية راسخة تعكس توجيهات القيادة الرشيدة، من خلال توفير ما أمكن من الاحتياجات والخدمات والتدريب، بروح من التعاون والمحبة والتكافل دون تمييز.
وتقدم معاليه بالشكر لكل من ساهم في تنفيذ المبادرة وإنجاحها، خاصة الهلال الأحمر الإماراتي والصندوق الهاشمي الأردني للتنمية البشرية(جهد)، والمشاركين في المعرض بصورة عامة.
من جانبها نقلت هند المحيربي مدير إدارة مشروع عطايا في بداية كلمتها تحيات سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، رئيس لجنة عطايا العليا، للحضور والمشاركين في المعرض، الذي يعتبر أحد ثمار مبادرة عطايا من أجل تحسين فرص العمل للاجئين والأردنيين على حد سواء.
وقالت إن معرض “عطايا” الذي انطلقت أولى دوراته في العام 2012 برعاية كريمة من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، ساهم خلال السنوات الماضية في ابتكار حلول جذرية للعديد من القضايا الإنسانية المهمة في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمية الأخرى، ونفذ في هذا الصدد 33 مشروعا تنمويا في 15 دولة حول العالم لذا كان لابد من المضي قدما في هذا التوجه، وتحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية، واتباع رؤية قيادة دولة الإمارات في الاستدامة في العطاء في المجال الإنساني.
وأشارت إلى أن سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وجهت العام الماضي بتخصيص ريع الدورة الثانية عشرة لمعرض عطايا، لتبني مبادرة نوعية جديدة ورائدة، تمثلت في تمكين اللاجئين في عدد من الدول، من ضمنها المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية “جهد”، وعليه تم بالفعل تنفيذ المبادرة على أرض الواقع، وتجاوز عدد المتدربين المخطط له في هذا الصدد، نسبة 65% ليشمل 248 متدربا من اللاجئين والأردنيين، خضعوا لدورات مكثفة في التداخل الرقمي لرواد الأعمال الصغيرة. وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الهلال الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهلال الأحمر الإمارات افتتاح معرض آل نهیان
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن يرعى افتتاح الاجتماع الـ 16 للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية
العمانية: رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم بمسقط افتتاح الاجتماع السنوي الـ16 للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بجهاز الاستثمار العماني، وبمشاركة رؤساء وأعضاء من 50 صندوقا سياديا من 46 دولة حول العالم. وأكد صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد فـي تصريح له أن استضافة سلطنة عمان للاجتماع تؤكد مكانتها العالية بين الأمم، وقدرتها الكبيرة على بناء جسور التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجميع، مضيفا إن اختيارها استضافة هذا الحدث المهم شهادة ناصعة على استيفائها المعايير العالمية فـي الحوكمة والاستدامة، والالتزام بها فـي إدارة الثروات، وبراعة تنميتها واستثمارها. وقال سمو السيد ذي يزن: «من حسن الطالع أن تأتي هذه الاستضافة وسلطنتُنا استطاعت -بفضل من الله عزّ وجل- ثم برؤية ثاقبة من سُلطانها المعظّم اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدلّ على ذلك نجاحها فـي إعادة تصنيفها الائتماني دولة ذات درجة استثمارية، لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية، مرتكزة على إرث كبير، ورؤية مستقبلية طموحة، وفرص واعدة فريدة فـي جميع القطاعات الحيوية». وأضاف سموه: «نحن نرى أن هذا الاجتماع ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو فرصة ثمينة وسانحة لاستعراض الإمكانات الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها بلادنا الطيبة، وتعزيز العلاقات مع مختلف الصناديق السيادية فـي دول العالم، وبناء شراكات استراتيجية معها تعود بالنفع على الجميع، والإسهام فـي تحقيق «رؤية عُمان 2040» الطموحة التي تنطلق من حاضر زاهر، وتأسيس غدٍ مشرقٍ تستنير به أجيالنا القادمة، بفضل حكمة قائدنا الحكيم، ورؤيته السديدة». من جانبه قال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العماني: «إن المحافظ الاستثمارية للجهاز تُسهم بصورة مباشرة فـي دعم الاقتصاد الوطني وصناعة فرص التوظيف والأعمال وتطوير صناعات المستقبل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، حيث عزز ذلك تأكيد مكانة سلطنة عمان، ورفع تصنيفها إلى مستوى الجدارة الائتمانية، مما يعكس قوة الوضع المالي وشفافـية عمليات الجهاز. وأكد معاليه فـي كلمته أن استضافة سلطنة عمان هذا الاجتماع تُعد فرصة للتعرف على المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها، وإبراز سعيها، والتزامها بتحقيق شراكات استثمارية مستدامة مع أكبر صناديق الثروة السيادية العالمية، وعملها الدؤوب فـي فتح آفاق جديدة من التعاون فـي مختلف القطاعات، وجعل سلطنة عمان أرضا خصبة جاذبة للاستثمارات. من جهته أشار عبيد عمران، رئيس مجلس إدارة المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية إلى أن العصر الحالي مليء بالتغيرات والتقلبات الاقتصادية على الصعيد العالمي، ومن ذلك بروز الذكاء الاصطناعي فـي بيئة سريعة التطور باعتباره رمزا للأمل، وفـي الجانب الآخر قد يكون سببا لتحديات وتهديدات واسعة؛ الأمر الذي يتطلب من الجميع مواكبة السرعة باتخاذ قرارات حكيمة وحذرة تسهم فـي الحدّ من ارتفاع التهديدات السيبرانية واستخدام الذكاء الاصطناعي بصورة استراتيجية ومسؤولة؛ لتحقيق التوازن بين استثمار هذه الفرص والتطورات التقنية والمسؤولية فـي الحفاظ على الاستقرار المالي العالمي، إلى جانب تعزيز مبادئ «سانتياجو» والحوكمة السليمة والتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقا وطموحا. وتحدث رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن الابتكار والذكاء الاصطناعي باعتباره قوة دافعة للتغيير والاستدامة فـي الاقتصاد العالمي، وقال: من المهم أن تُعطى الأولوية للمبادئ الإنسانية والأبعاد الأخلاقية المرتبطة بالأمان فـي التوجه الحالي لإنشاء وتطوير تقنيات الذكاء الاقتصادي. وأكد إيلون ماسك فـي كلمته عبر الاتصال المرئي أهمية استثمار صناديق الثروة السيادية فـي مشروعات تنموية مستدامة فـي قطاعات الابتكار والذكاء الاصطناعي، مشددا فـي الوقت نفسه على دور التقنية الحديثة فـي تعزيز الاستثمارات وتحقيق العوائد الاقتصادية للدول. كما أكد روبرت سميث، رجل أعمال أمريكي فـي كلمته خلال المؤتمر أهمية الاستغلال الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى الحكومات أو القطاع الخاص، مشيرا إلى أن هناك العديد من شركات المحافظ الاستثمارية تستغل حاليّا هذه التقنيات فـي عملياتها. وقد خصص جهاز الاستثمار العماني «المندوس العماني» شعارا للاجتماع، الذي يستلهم من الجذور العميقة فـي التراث العماني، حيث يستخدمه العُمانيون عبر التاريخ لحفظ أغلى ممتلكاتهم. كما أُصدرت عملة تذكارية فضية وطابع بريديّ من قِبل البنك المركزي العماني بالتعاون مع جهاز الاستثمار العماني بمناسبة استضافة سلطنة عمان لهذا الاجتماع، مما يعكس جوهر الفن العربي الأصيل وتاريخ عمان البحري العريق، من خلال تصميم استثنائي يُبرز إبداع العمانيين وتراثهم الثقافـي الغني، وتجسيد عناصر رئيسة من التراث العُماني، والتأكيد على أن «عُمان أرض الفرص». ويتضمن جدول أعمال المنتدى الذي يستمر حتى غد، مجموعة من الجلسات الحوارية والاجتماعات. كما يشتمل جدول الأعمال على جولات سياحية لمعالم تاريخية وحضارية تشمل دار الأوبرا السلطانية، ومدينة مسقط القديمة، وقلعة الميراني، ومدينة نزوى، ومتحف عُمان عبر الزمان. |