كوريا الجنوبية تعرب عن قلقها من الهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعربت كوريا الجنوبية عن قلقها بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير على رفح جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الجنوبية في بيان، إن بلاده "تعرب عن قلقها العميق بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، وخطتها الإضافية في رفح، حيث ينزح نحو 1.4 مليون شخص".
ودعت كوريا الجنوبية إلى حماية المدنيين بموجب القانون الدولي، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد المتحدث على أن بلاده ستواصل التعاون مع المجتمع الدولي، لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.كارثة تفوق التصور
حذرت منظمة الصحة العالمية من كارثة إذا وقع توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 131 على التوالي إلى 28576 شهيًا.#اليومللمزيد: https://t.co/FLVBFdbZtZ pic.twitter.com/k4rmjQbmEt— صحيفة اليوم (@alyaum) February 14, 2024
وأكد ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أنه يخشى وقوع كارثة إنسانية "تفوق التصور" إذا وقع توغل واسع النطاق من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة.
وتحدث بيبركورن من قطاع غزة، عبر دائرة اتصال، إلى الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، قائلًا: "لا ينبغي أبدًا عسكرة المستشفيات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سول كوريا الجنوبية الهجوم الإسرائيلي على رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات كوريا الجنوبية.. بين السخرية والحيوانات الأليفة في مواجهة الأحكام العرفية
شهدت شوارع كوريا الجنوبية في الأيام الأخيرة احتجاجات غير تقليدية، حيث لجأ المواطنون إلى وسائل مبتكرة للتعبير عن غضبهم تجاه حكومة الرئيس يون سوك يول، وعلى الرغم من الجدية السياسية التي تحيط بقضية عزل الرئيس، فقد اختار البعض إضفاء أجواء من الفكاهة والمزاح على هذه الاحتجاجات عبر رفع لافتات ساخرة وأعلام تحمل رسائل غريبة وعجيبة.
احتجاجات غير تقليدية في كوريا الجنوبية
في حين أن الكوريين الجنوبيين قد نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بعزل الرئيس يون بسبب إصداره مرسومًا طوارئًيا في ديسمبر، تميزت هذه الاحتجاجات بلمسة من الفكاهة والسخرية التي جعلت منها حدثًا غير تقليدي.
ورفع المتظاهرون لافتات وأعلامًا تحمل رسومات لقطط وثعالب البحر وأطعمة مثل البيتزا والمعجنات، مما جعل الاحتجاج يبدو أكثر شبهًا بمهرجان شعبي منه بحركة سياسية.
هذه الاحتجاجات الفريدة جسدت حالة من السخرية ضد قرارات الحكومة، حيث قال البعض إن الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس يون أجبرتهم على مغادرة منازلهم، ليظهروا في الشوارع للمطالبة بتغيير الوضع.
وساهمت هذه الأجواء في تعزيز التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقت صور هذه الأعلام واللافتات رواجًا كبيرًا.
رمزية جمعية الزلابية وأعلامها الساخرة
لم تقتصر الاحتجاجات على مظاهر السخرية فحسب، بل ابتكر المتظاهرون أيضًا جمعيات وهمية مثل "جمعية الزلابية" التي تمثل محاكاة ساخرة لجماعات حقيقية مثل النقابات أو الأندية الطلابية.
هذه الرمزية لم تكن مجرد لعبة سياسية، بل كانت محاولة لإظهار تنوع المشاركين في الاحتجاجات، حيث قال أحد المتظاهرين، كيم سي-ريم، 28 عامًا، "أردت فقط أن أوضح أننا هنا كجزء من الشعب حتى وإن لم نكن جزءًا من جماعة مدنية فعلية".
ويعكس ذلك محاولة العديد من الكوريين الجنوبيين إظهار اعتراضهم على الوضع القائم، حتى أولئك الذين لا ينتمون لأحزاب سياسية أو جماعات منظمة، معبرين عن استيائهم من تصرفات الحكومة.
الفكاهة كأداة للتخفيف من التوتر
أوضح لي كي هون، أستاذ التاريخ الكوري الحديث، أن الأعلام المبتكرة التي ظهرت في هذه الاحتجاجات تعكس التحدي ضد الرئيس يون بشكل غير مباشر.
فبدلًا من استخدام الرموز السياسية التقليدية، استخدم المحتجون أساليب فكاهية ليوضحوا رفضهم لممارسات الحكومة، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يمكن تحمله.
هذه الأجواء المفعمة بالضحك والابتسامات كانت بمثابة تخفيف للتوتر، رغم الجدية السياسية وراء الاحتجاجات.
الأجواء الاحتفالية في خضم الاحتجاجات
وبينما كانت الأجواء السياسية مشحونة، أصر المتظاهرون على الاحتفاظ بروح معنوية مرتفعة.
في اليوم الذي صوت فيه المشرعون على عزل الرئيس، لوح المحتجون بالأعلام وركبوا على أنغام موسيقى البوب، ما أعطى الاحتجاجات طابعًا مرحًا، على الرغم من الحدث الجاد الذي كان يشهده اليوم.
وتعتبر هذه الاحتجاجات في كوريا الجنوبية مثالًا على كيف يمكن للمواطنين التعبير عن غضبهم بأساليب مبتكرة تجمع بين الجدية والفكاهة، مما يضيف بُعدًا جديدًا إلى ثقافة الاحتجاج في البلاد.