موسكو: معظم الأسلحة المزودة بها كييف تنتهي إلى أيدي جماعات إرهابية وإجرامية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت ماريا زابولوتسكايا نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أنه تتم سرقة جزء كبير من الأسلحة المرسلة لكييف وينتهي بها المطاف في أيدي جماعات إرهابية ومنظمات إجرامية في أنحاء العالم.
وقالت في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن "تجربة أفغانستان لم تعلم أولئك الذين يزودون أوكرانيا بالأسلحة شيئا.
وأشارت زابولوتسكايا إلى أن نظام كييف هو "ثقب أسود للفساد" وحذرت من أنه "من خلال قبول العرض الأمريكي بالمشاركة في تأجيج النار في أوكرانيا من خلال توريد الأسلحة"، يجب على كل دولة أن تتذكر أن هذا الشر يمكن أن يرتد بسرعة كبيرة إلى نحرها.
وفي وقت سابق كشف مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية أن أسلحة ومعدات عسكرية تم تقديمها إلى كييف من قبل الحلفاء الغربيين وتمت سرقتها.
ووفقا لتقرير الوزارة، قامت الجماعات الإجرامية المنظمة في أكثر من مرة بسرقة الذخيرة والدروع والبنادق وقاذفات القنابل اليدوية والمدافع الرشاشة من الجيش الأوكراني، والتي يُفترض أنه تم بيعها في السوق السوداء.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقا على ذلك: "حتى الولايات المتحدة كان عليها أن تعترف رسميا بالمشكلة، يتحدث تقرير حديث للبنتاغون عن تسرب أسلحة مخصصة للقوات المسلحة الأوكرانية بمبلغ يتجاوز المليار دولار. أنا متأكد من أن هذا تقدير متواضع".
وحذر لافروف من أن "الجماعات الإرهابية تستغل هذا الوضع. فتقع الأسلحة في أيديها وتنتشر في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط وحتى أمريكا اللاتينية، وهي أكثر المناطق انعداما للاستقرار في العالم"، وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن هذا "الوضع الفاضح" قد وصل إلى مستويات "لم يعد من الممكن التكتم عليها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية
المنطقة الشرقية
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ علي بن عبدالله بن عبدالكريم آل ربح ـسعودي الجنسيةـ على ارتكاب جرائم إرهابية تتمثل في انضمامه إلى خلية إرهابية، واستهداف رجال الأمن بإطلاق النار عليهم لإعاقتهم عن أداء عملهم، وتستره على مطلوبين أمنياً من المتورطين في قضايا الإرهاب، وحيازة أسلحة واستخدامها للإضرار بالأمن الداخلي.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق/ علي بن عبدالله بن عبدالكريم آل ربح ـ سعودي الجنسية ـ يوم السبت 28 / 10 / 1446هـ الموافق 26 / 4 / 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.