شاهد: الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اقتحم الجيش الإسرائيلي الخميس على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة بعد قصف نتج عنه مقتل مريض وجرح ستة آخرين.
وجاء الاقتحام بعد يوم من مطالبة الجيش للمرضى والمصابين، والآلاف غيرهم من النازحين هرباً من القصف الإسرائيلي، بإجلاء المجمع.
واضطر بالفعل الكثير منهم مغادرة المجمع الطبي إلى مدينة رفح على الرغم من عدم اكتمال علاجهم قبل اقتحام القوة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت ما وصفه بعناصر "حركة حماس بالمجمع".
כוחות צה"ל פועלים נגד ארגון הטרור חמאס בבית החולים נאצר שבחאן יונס
לכל הפרטים:https://t.co/k959Og5TMfpic.twitter.com/w7qvweGobw
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل لديها "معلومات استخباراتية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر في خان يونس".
وأضاف: "قد تكون هناك جثث لرهائننا في منشأة مستشفى ناصر".
بينهم بن غفير وسموتريتش.. وزراء إسرائيليون متشددون يرفضون خطة لإقامة "دولة فلسطينية"شاهد: فلسطينيون يودعون ذويهم قُتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات في غزةمارتن غريفيث: "الأمم المتحدة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية" وردود نارية من إسرائيلوردت حركة حماس بقولها إن "ادعاء جيش الاحتلال استخدام المقاومة مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل حلقة جديدة في سلسلة أكاذيبه التي يسوقها لتبرير جريمة الحرب والانتهاكات الفاضحة بحق المستشفيات والقطاع الصحي في قطاع غزة".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن "الاحتلال يرتكب جريمة حرب واضحة ومتكاملة الأركان باقتحامه مجمع ناصر الطبي في خانيونس بالدبابات والطائرات المُسيرة والجنود المدججين بالسلاح، وإطلاق النار على الطواقم الطبية والنازحين بداخله وقتل العديد من المواطنين بداخله".
وأضاف البيان: "هدد جيش الاحتلال المتواجدين بالقتل وإطلاق النار المباشر، ومنع عنهم الماء والطعام وحليب الأطفال، وفرض عليهم ممارسات قاسية، مما فاقم الأزمة داخل مجمع ناصر الطبي، وجعل الظروف خطيرة ومثيرة للخوف والرعب".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزارة السياحة المصرية تصرف النظر عن مشروع ترميم هرم منكاورع شاهد: عاصفة ثلجية قوية تضرب موسكو وتغطيها وتتسبب في ازدحامات مرورية كبيرة مارتن غريفيث: "الأمم المتحدة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية" وردود نارية من إسرائيل إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مستشفيات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مستشفيات فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين طوفان الأقصى جيش المملكة المتحدة روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة مجمع ناصر الطبی یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى "محور موراج" بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام ونصف.
وادعى كاتس أن "العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس".
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وأردف: "سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح، مما يجعل من الصعب على حماس العمل"، على حد تقديره.
والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة إلى منطقة عازلة بمساحة 75 كيلومترا مربعا تقع بين محوري فيلادلفيا وموراج، ويحظر على الفلسطينيين الوصول إليها، معتبرة الأمر بمثابة "إبادة" للمدينة.
ورأى كاتس أن "المنطقة العازلة بأكملها، بما فيها (محور) فيلادلفيا (على حدود غزة مع مصر وتسيطر عليه إسرائيل منذ أيار/ مايو 2024)، مهمة لحماية الجنود والبلدات الإسرائيلية ومنع التهريب".
واستطرد: "ولذلك سنسيطر عليها في كل الأحوال، حتى لو تم التوصل إلى صفقة (لوقف الإبادة وتبادل أسرى) وحتى بعد أن نهزم حماس"، وفق تعبيراته.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: "في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه".
واعتمدت قمة عربية في 4 آذار/ مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.