إعلام إسرائيلي: بايدن يتحدث هاتفيًا مع نتنياهو للمرة الثانية خلال أسبوع وسط توتر بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحدث من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، هاتفيًا للمرة الثانية خلال أسبوع وسط توتر بشأن غزة.
وأفادت قناة "العربية" الإخبارية، أن نتنياهو بحث مع بايدن هاتفيًا مسألة خطة إسرائيل للهجوم العسكري على رفح الفلسطينية، وتحدث بايدن مع نتنياهو حول صفقة التبادل بعد التوتر بينهما بالمكالمة الماضية.
وفي ذلك السياق، أفادت مصادر أمريكية لـ "سكاي نيوز" عربية، بأن بايدن حمل نتنياهو مسؤولية إدخال المنطقة في حالة من "الفوضى"، وأن الحديث بين بايدن ونتنياهو يشهد توترًا كبيرًا بسبب الوقف المؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي بايدن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي يتحدث عن "الوالي العثماني الجديد" في سوريا
في حوار خاص مع الصحفي عماد الديب، قال إيتان كوهن، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تركيا قد تحاول استخدام أحمد الشرع "الجولاني" كأداة لتعزيز مصالحها في سوريا، معتبراً إياه "الوالي العثماني الجديد" في سوريا.
كوهين وصف العلاقات بين إسرائيل وتركيا بأنها أصبحت علاقة بين "جارتين جديدتين" في الشرق الأوسط، حيث شهدت الدولتان تغييرات جذرية في تعاملهما مع بعضهما البعض، خاصة في القضايا العسكرية والاستخباراتية.
واعتبر أن هذه العلاقات، على الرغم من التوترات التي مرّت بها، لا تزال تحتفظ بأبعاد استراتيجية عميقة.
مع ذلك، أكد كوهين أن تركيا لا تزال بحاجة إلى الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لأسباب أمنية واستراتيجية، خاصة في ظل التطورات في سوريا، حيث أصبحت تركيا قوة مهيمنة تسعى إلى إعادة تشكيل الوضع الإقليمي.
الوالي العثماني الجديد
وقال إن تركيا كانت تدعم بعض الفصائل مثل "هيئة تحرير الشام"، مما يعكس طموحاتها في فرض نفوذها العسكري والاقتصادي في المنطقة.
من جانب آخر، أشار كوهين إلى أن إسرائيل قد ترى في تركيا شريكًا محتملاً لتقليل التهديدات الأمنية في سوريا، رغم الخلافات المستمرة حول قضايا أخرى، مثل دعم تركيا لحماس. كما أكد أن الوضع الإقليمي المتغير في المنطقة، خاصة مع تراجع دور روسيا بسبب حرب أوكرانيا، قد يجعل من الضروري لإسرائيل بناء قنوات حوار مع تركيا.
ولفت كوهين إلى أن "تركيا قد تستخدم (أحمد الشرع) الجولاني كأداة لتعزيز مصالحها في سوريا، معتبرًا إياه "الوالي العثماني الجديد"، وهو ما يعكس التوجهات التركية في المنطقة لاستعادة النفوذ العثماني وتحقيق مصالح استراتيجية طويلة الأمد".
وأشار كوهين إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية في سوريا تتسم بالتعقيد، حيث يجمعها صراع وتفاهم في نفس الوقت، فبينما تواصل تركيا دعمها لحماس وتظل هناك اختلافات سياسية جوهرية بين البلدين، إلا أن هناك توافقًا ضمنيًا على ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وخاصة في سوريا.