الإفتاء: هذه أكثر عدد ركعات صلاة الضحى
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت دار الإفتاء إن صلاة الضحى سُنَّة مؤكدة، وأقلها ركعتان باتفاق الفقهاء، واختلفوا في أكثرها، فمذهب الحنفية وبعض الشافعية أن أكثرها اثنتا عشرة ركعة، وذهب فقهاءُ المالكية، وأكثرُ الشافعية وهو المعتمد عندهم، والحنابلةُ إلى أن أكثرها ثماني ركعات، ويرى بعضُ العلماء أنه لا حَدَّ لأكثرها فيجوز للمسلم أن يصلي الضحى عدد ما شاء مِن ركعات دون تقييد بعدد معين.
فوائد صلاة الضحى
عندما يُقسِم رب العزة بشيء فذلك يدل على فضله وعظمته؛ وقد أقسم الله تعالى بالضحى في سورة الضحى، وهذا يدلّ على أهمية هذا الوقت من النهار، ولصلاة الضحى العديد من الفوائد، وهي :
1- تسد صلاة الضحى الصدقة عن جميع مفاصل الجسم، فالجسم يحتوي على ثلاثمائة وستون مفصلًا وكل مفصل يلزمه صدقة شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وصلاة الضحى تسد الصدقة عنها جميعًا.
2- من صلى اثنتي عشر ركعة من صلاة الضحى فإن الله تعالى يبني له بيتًا في الجنة، جاء حديث عن الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلَّم- قال: «من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة»، قال ابن حجر- رحمه الله –في كتابه الفتح: "وهذا الحديث له شواهد يتقوى بها".
3 - نيل أجر الصّدقة؛ فقد رُوي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: «يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
4 -كِفاية الله تعالى للمُحافظين على صَلاةِ الضُّحى: عن أبي الدّرداء وأبي ذر، عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فيما رواه عن الله -عز وجل- أنّه قال: «ابن آدم، اركع لي من أول النّهار أربع ركعات أكفِك آخره».
5 - وَصفُ المُحافظين على صلاةِ الضُّحى بالأوّابين: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: «لا يُحافظ على صلاة الضحى إلا أوّاب. قال: وهي صلاة الأوابين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الضحى الصدقة صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
تعرف على فضل صلاة الوتر.. أوصى بها النبي
لم يختلف العلماء عن فضل صلاة الوتر التي تُصلى بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وتسمى «وترًا»، لأنّها تُؤدى بعدد فردي من الركعات، أقلها ركعة واحدة وأقصاها إحدى عشرة ركعة.
فضل صلاة الوتروقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فضل صلاة الوتر إنّها وصية من النبي حين قال «إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن» (رواه الترمذي)، كما أنّها علامة على قرب العبد من الله، إذ ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه «أوصاني خليلي بثلاث.. وركعة الوتر قبل أن أنام» (رواه البخاري ومسلم)، كما أن صلاة الوتر تُعد من أعظم القربات، التي تُظهر صدق إيمان المسلم ورغبته في التقرب إلى الله.
مواظبة النبي على صلاة الوترولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال حديثه عن فضل صلاة الوتر أن النبي صلى الله عليه وسلم- كان يلتزم بها ويحث على أدائها بشكل مستمر، وهو خير قدوة للمسلمين في أقواله وأفعاله، فكان لا يدعها، وقد ثبت في حديث عائشة -رضي الله عنها: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يُصَلِّي باللَّيْلِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ منها بوَاحِدَةٍ، فَإِذَا فَرَغَ منها اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ فيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ).
عدد ركعات صلاة الوتروأوضح عويضة في فضل صلاة الوتر وعدد ركعاتها أنها تُصلّى ركعة واحدة فقط، أو ثلاث ركعات، أو أكثر حسب استطاعة الشخص، إذا صُلّيت ثلاث ركعات، يمكن أداؤها بتسليمتين (ركعتين ثم ركعة)، أو بتسليمة واحدة مع قراءة التشهد الأوسط في الثانية، وفي الركعة الأخيرة، يُستحب قراءة دعاء القنوت بعد الرفع من الركوع.