أكسيوس: بايدن يجري مكالمة هاتفية مع نتنياهو بشأن عملية رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع نتنياهو، لبجث العملية المحتملة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنوبي قطاع غزة.
وقال الموقع إن المحادثة استمرت نحو 40 دقيقة. ولم يقدم المزيد من التفاصيل.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيلين قولهم إن نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، أن أي اعتراف أمريكي مباشر أو غير مباشر، بدولة فلسطينية سيكون "هدية لهؤلاء الذين خططوا لهجوم 7 أكتوبر".
وذكرت تقارير الشهر الماضي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طلب من وزارته إجراء مراجعة وتقديم خيارات سياسية ممكنة بشأن اعتراف أميركي محتمل بدولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن موعد لقاء بين بايدن ونتنياهو بواشنطن
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن من المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في أواخر يوليو/تموز الجاري.
وسيتزامن هذا اللقاء مع زيارة مرتقبة يؤديها نتنياهو لواشنطن لإلقاء كلمة في الكونغرس بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في 24 يوليو/تموز الجاري.
وكانت شبكة (سي إن إن) أول من أورد خبر اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو، مشيرة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز.
يأتي الكشف عن هذا اللقاء في وقت يتعرض بايدن لانتقادات من داخل إدارته لدعمه المطلق لإسرائيل في عدوانها على غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وكان 12 مسؤولا حكوميا أميركيا استقالوا من مناصبهم بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة.
وفي وقت سابق، نشر هؤلاء المسؤولون بيانا مشتركا نددوا فيه بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وأضاف البيان أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأميركية الحالية في غزة بالفلسطينيين وإسرائيل وبالأمن القومي الأميركي.
واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشدد البيان على أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.