«كباشي»: المتمردون في أسوأ حالاتهم ويستميت قادتهم لرفع الروح المعنوية لمرتزقتهم بالكذب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حيا عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي المواقف والمجهودات التي قام بها مواطنو النيل الأبيض لاستضافة النازحين واللاجئين ووقفتهم القوية إلى جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية.
وأشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٨ مشاة بكوستى بالروح القتالية العالية والاستعداد التام للزود عن حياض هذا الوطن واصفا إياهم بتماسيح النيل، وترحم سيادته على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى والمواطنين في كافة أرجاء البلاد مشيدًا بشباب السودان الذين استجابوا لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد.
كما حيا القائمين على الاستنفار الذي يعتبر صمام أمان الشعب السوداني لتحقيق الأمن والإستقرار.
وقال إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائيًا كما إنها في الوقت نفسه تحمل غصن الزيتون بجانب البندقية لمن أراد السلام والتفاوض بما يحفظ كرامة الشعب السوداني ويرد حقوقه مؤكدا أن الخروج من المنازل والأحياء والأعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والخدمية العامة والخاصة التي تحولت لساحات قتال هو الشرط الأساسي لبدء التفاوض والذي بدأ من قبل في جدة.
مبينا أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من ينتهك عرض الشعب السوداني وسرق ممتلكاته وروع أمن واستقرار المواطنين.
وأوضح عضو السيادي نائب القائد العام أن قائد التمرد يمارس الكذب والتضليل من أجل رفع الروح المعنوية لجنوده التي باتت في أسوأ حالاتها بعد أن تلقت الهزيمة تلو الأخرى في كافة المحاور والجبهات.
وشدد عضو مجلس السيادة على أنه لا فتح لأي ملف سياسي قبل إغلاق الملف العسكري.
ودعا عضو مجلس السيادة نائب القائد العام السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع وقال لن تفرض علينا أي جهة خارجية حلولا.
وأكد عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة أن الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج وأي لقاء يتم داخل الوطن.
وجدد ثقته في القوات النظامية والمواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس من إجل هذا الوطن مؤكدا أن بشائر النصر لاحت وان المعركة القادمة هي من أجل البناء والتعمير وإصلاح مادمرته هذه الحرب.
وضمن الجولة تفقد سيادته الجرحى والمصابين بالمستشفى العسكري بمدينة كوستي متمنيا لهم الشفاء العاجل.
إلى ذلك قدم تنويرا شاملا عن سير العمليات العسكرية وتقدم الجيش في كافة المحاور والجبهات مشيدا بالدور الكبير للمواطنين والمستنفرين في مساندة القوات المسلحة، وذلك بحضور والي ولاية النيل الأبيض وزعماء الإدارات الأهلية والمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة المرتزقة النيل الأبيض الشعب السوداني نائب القائد العام عضو مجلس السیادة القوات المسلحة الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للمنطقة المركزية العسكرية
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للمنطقة المركزية العسكرية والذى استمر لعدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة ، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .
وألقى اللواء أح عبد المعطى عبد العزيز علام كلمة أكد خلالها على حرص رجال المنطقة المركزية العسكرية على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم بكفاءة وإقتدار .
بدأت المرحلة الرئيسية بعرض ملخص الفكرة التعبوية وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع .
ونقل القائد العام للقوات المسلحة تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال المنطقة المركزية العسكرية ، كما ناقش عدداً من المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذ مهامهم ، وكيفية إتخاذ القرار الأمثل لمجابهة كافة المواقف المفاجئة أثناء إدارة العمليات ، وطالب رجال القوات المسلحة
بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسئوليات المكلفة بها على أكمل وجه ، كما شارك الفريق أول عبد المجيد صقر مقاتلى المنطقة المركزية العسكرية تناول وجبة الغداء .
وكان الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة قد شهد إحدى مراحل المشروع والتى تضمنت عرض القرارات وإجراءات تنظيم التعاون المنفذة من مختلف التخصصات , كما ناقش عدداً من القادة والضباط فى المهام التى تم تنفيذها وقام بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم طبقاً للموقف .