بوابة الفجر:
2025-02-08@14:04:21 GMT

أيام البيض وليلة النصف من شعبان 2024

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

يشهد شهر شعبان في عام 1445 هـ عدة ليالٍ وأيامٍ هامة تعكس قيم وتقاليد الإسلام. في هذا السياق، نستعرض أيام البيض لهذا الشهر المبارك، حيث يُظهر اليوم الأول في 13 شعبان 1445 هـ (23 فبراير 2024)، واليوم الثاني في 14 شعبان 1444 هـ (24 فبراير 2023)، وأخيرًا اليوم الثالث في 15 شعبان 1444 هـ (25 فبراير 2023).

بالإضافة إلى ذلك، يأتي توقيت ليلة النصف من شعبان في عام 2024، حيث يوضح التقويم الإسلامي أنها ستكون في الليلة المليئة بالبركة والمغفرة، وذلك يوم السبت 24 فبراير 2024، بعد صلاة المغرب، حتى فجر الأحد 25 فبراير 2024.

وفيما يتعلق بفضل ليلة النصف من شعبان في هذا العام، يُذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أهمية هذه الليلة المباركة. وفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإن ليلة النصف من شعبان تعتبر فرصة لغفران الذنوب، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ".

في الختام، تستعرض دار الإفتاء المصرية بعض الأدعية المستحبة ليلة النصف من شعبان، وتشير إلى فضل الصيام في هذا الشهر المبارك. يُشجع المسلمون على الاستفادة من هذه الليالي والأيام لتقوية روحانيتهم والتواصل مع عبادتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شعبان شعبان 2024 شعبان 1445 ليلة النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان

إقرأ أيضاً:

الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان.. قالت دار الإفتاء المصرية إن شهر شعبان من الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال.

ليلة النصف من شعبان 

وورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".

فضل ليلة النصف من شعبان

ثم اختصَّ سبحانه من هذا الشهر ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيا٢٢م ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا.

الأدلة من القرآن على فضل ليلة النصف من شعبان

فأما الكتاب: فقد جاء في تفسير قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في "جامع البيان" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (10/ 3287، ط. مكتبة نزار)، والإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (3/ 379، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب)، والإمام الكرماني في "غرائب التفسير" (2/ 1073، ط. دار القبلة)، والإمام البغوي في "معالم التنزيل" (4/ 172، ط. دار إحياء التراث)، وغيرهم من المفسرين.

الأدلة من السنة على فضل ليلة النصف من شعبان

وأما السنة النبوية: فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" واللفظ له، والفاكهي في "أخبار مكة"، وابن بشران في "أماليه"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في "المسند"، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب في "الرواة عن مالك"، وابن الجوزي في "مثير العزم"، والديلمي في "الفردوس".

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح كيفية إحياء ليلة النصف من شعبان.. النبي أوصى بها
  • دعاء ليلة النصف من شعبان.. اعرف حكم الاحتفال بها
  • حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة البراءة» أو «الغفران»
  • فضل شهر شعبان وليلة النصف منه.. نفحات روحانية لا تفوتك
  • فضل الصيام في شعبان.. اغتنم ليلة النصف ولا تهملها
  • المحرمون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
  • متى ليلة النصف من شعبان 2025؟..متبقي أسبوع انتهز الفرصة قبل رفع الأعمال
  • فضل ليلة النصف من شعبان.. وهل خصص لها صلاة ودعاء معين؟
  • سر تسمية ليلة النصف من شعبان بالبراءة.. يستحب فيها الصلاة والذكر والدعاء
  • الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان