أيام البيض وليلة النصف من شعبان 2024
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يشهد شهر شعبان في عام 1445 هـ عدة ليالٍ وأيامٍ هامة تعكس قيم وتقاليد الإسلام. في هذا السياق، نستعرض أيام البيض لهذا الشهر المبارك، حيث يُظهر اليوم الأول في 13 شعبان 1445 هـ (23 فبراير 2024)، واليوم الثاني في 14 شعبان 1444 هـ (24 فبراير 2023)، وأخيرًا اليوم الثالث في 15 شعبان 1444 هـ (25 فبراير 2023).
بالإضافة إلى ذلك، يأتي توقيت ليلة النصف من شعبان في عام 2024، حيث يوضح التقويم الإسلامي أنها ستكون في الليلة المليئة بالبركة والمغفرة، وذلك يوم السبت 24 فبراير 2024، بعد صلاة المغرب، حتى فجر الأحد 25 فبراير 2024.
وفيما يتعلق بفضل ليلة النصف من شعبان في هذا العام، يُذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أهمية هذه الليلة المباركة. وفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإن ليلة النصف من شعبان تعتبر فرصة لغفران الذنوب، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ".
في الختام، تستعرض دار الإفتاء المصرية بعض الأدعية المستحبة ليلة النصف من شعبان، وتشير إلى فضل الصيام في هذا الشهر المبارك. يُشجع المسلمون على الاستفادة من هذه الليالي والأيام لتقوية روحانيتهم والتواصل مع عبادتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان شعبان 2024 شعبان 1445 ليلة النصف من شعبان لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
بث مباشر .. الآلاف يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر ليلة 9 رمضان
اصطفَّ آلاف المصلين في رحاب الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ في أجواء رمضانية روحانية، يؤدّون صلاتي العشاء والتراويح، يرجون رحمة الله ويبتغون فضله ورضوانه، وقد توافدوا من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين من دول عدة، ليلتقوا في بيت من بيوت الله، تحفّهم الملائكة، وتغمرهم نفحات الشهر الكريم.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
عدد ركعات التراويحأما الشافعية فيصرحون بأن التراويح عشرون ركعة؛ ذكر الإمام النووي رضي الله عنه ذلك في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر) فقال: [مذهبنا أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ست وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا].
أما الحنابلة فقد صرحوا بأن المختار عند الإمام أحمد عشرون ركعة؛ فقال العلامة ابن قدامة المقدسي في "المغني" (1/ 456، ط. مكتبة القاهرة): [والمختار عند أبي عبد الله رحمه الله فيها عشرون ركعة. وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والشافعي. وقال مالك: ستة وثلاثون. وزعم أنه الأمر القديم، وتعلق بفعل أهل المدينة، فإن صالحًا مَولى التَّوءَمةِ قال: أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمس].
ومما سبق: نرى أن ما عليه الأئمة والعلماء والمذاهب الفقهية على مر العصور سلفًا وخلفًا شرقًا وغربًا أن صلاة التراويح عشرون ركعة، وهي سنة مؤكدة وليست واجبة؛ فمَن تركها حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح.