نائب رئيس هيئة البترول الأسبق يكشف نسبة مصر من إنتاج الغاز الطبيعي(فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف المهندس ماجد عبد الحليم، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، تفاصيل خريطة الاكتشافات البترولية في مصر.
شراء الغاز.. مسؤول وفد الرئاسة التركي يكشف تفاصيل مباحثات السيسي وأردوغان (فيديو) ارتفاع مبيعات روسيا من الغاز الطبيعي المسال إلى فرنسا إنتاج مصر من الغازوقال "عبد الحليم" خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن مصر تنتج غاز يصل إلى 6 مليارات مكعب يوميا.
وأضاف "هذا الرقم غير مرضي لأن الرقم قد يتضاعف لـ18 مليار حسب الجهد المبذول-ووفق الشركات والخبراء التي ستشارك في استخراج المنتج".
الدلتا ومستقبل الغازوأشار إلى أن الدلتا لديها مستقبل واعد في الاكتشافات من الغاز والبترول، وبها حقول للغاز بحجم كبير، ومن بينها حقل ظهر وحقول أخرى يتم العمل عليها، علاوة على السواحل الشمالية على البحر المتوسط.
وأوضح أن الفاصل في الاكتشافات البترولية هو نظرية الاستكشاف والمسح السيزمي والتراكيب وعوامل الاستكشاف، مستطردا "كنوز مصر في الصحراء الغربية تحتاج إلى تسويق للشركات ومسح على مستوى عالي، من خلال المنظومة البترولية".
شركة إيني الإيطالية
وتابع "شركة إيني الإيطالية تؤمن احتياج إيطاليا من البترول، وهذا الأمر في الشركات الفرنسية والهولندية والماليزية، ومصر في حاجة لشركة استكشاف خارج الحدود، تمول بالمال والخبراء ويتم طرحها في البورصة، مستشهدا بشركة فيليبس التي استكشف أحد الآبار في العلمين".
وأكمل "عملت مع أحد الشركات الأمريكية وعثرنا على اكتشاف كبير في منطقة خالدة في 1985، وهذا دليل على أن البترول في الصحراء الغربية يحتاج استثمار كبير؛ لأنها ما تزال بكرا في الاكتشافات".
منطقة الفيوم وبني سويفوبشأن منطقة الفيوم وبني سويف، قال "ننتج من المناطق الزراعية نحو 5 آلاف برميل بترول يوميا، ونعمل على النزول لأعماق كبيرة لزيادة الإنتاج، محافظات الصعيد بها حقل كوم امبو وتفتقر إلى استراتيجيات واعدة".
وتابع "التسويق الجيد، فصل الاستكشاف عن باقي القطاعات البترولية، الاستعانة بالخبرات الكبيرة، وصناعة البترول في مصر واعدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف حقل ظهر هيئة البترول الغاز الطبيعي البحر المتوسط الشركات الفرنسية حمدي رزق الصحراء الغربية نائب رئيس هيئة البترول
إقرأ أيضاً:
هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي، الثلاثاء، أن الهيئة بدأت بإنتاج الأسلحة والأعتدة المتوسطة وفق المعايير العالمية، مشيراً الى أن إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة.وقال عاتي في حديث صحفي: إن “هيئة التصنيع الحربي تعمل على توطين الصناعات الحربية والمدنية من خلال دورات تدريبية مكثفة لكوادر عراقية، إضافة إلى تبادل الزيارات والخبرات “، مشيرا إلى “وجود شركات داعمة تعمل داخل العراق، مما أسهم في تأسيس قاعدة كبيرة للتطوير البشري داخل وخارج البلاد”.وأوضح، أن “الهيئة أنجزت العديد من المشاريع المهمة، التي تهدف إلى تأمين احتياجات القوات الأمنية وسد المتطلبات الضرورية، كما تواصل جهودها لتوطين صناعات أخرى تدعم القوات الأمنية بشكل مباشر”.وبين، أن “الصناعات العسكرية التي يتم توطينها تعتمد على تكنولوجيا متطورة وحديثة، ونعمل على جلب الصناعات المدنية والعسكرية ذات التكنولوجيا العالية، ولا نقبل بأقل من ذلك”، مبيناً أنه “لا توجد معوقات حتى الآن والأمور تسير بشكل جيد، مع وجود صناعات تم توطينها وأخرى سيتم توطينها مستقبلاً”.وفي ما يخص أنواع الأسلحة التي يتم تصنيعها، نوه بأن “الهيئة تنتج أسلحة خفيفة، تشمل البنادق بأربعة أنواع والمسدسات بأربعة أنواع، إضافة إلى بدء إنتاج الأسلحة المتوسطة، مع توفر العتاد الخفيف، والبدء بإنتاج العتاد المتوسط، وذخائر المدفعية والهاون”.وأكد عاتي، أن “جميع المنتجات العسكرية تخضع لمعايير ومواصفات عالمية، حيث يتم تطبيق المعايير العسكرية المعتمدة لضمان جودة المنتجات المصنعة، لافتا الى أن “هناك تفاهمات ومذكرات تفاهم مع العديد من الدول للتعاون ورغبة دولية كبيرة في التعامل مع الهيئة على المستوى العالمي”.وأكمل، أن “الهيئة تمتلك فرصاً كبيرة وواعدة على المستويين المدني والعسكري”، مؤكدا أن “إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة، بعد وصول المعدات والمكائن اللازمة، مع استمرار العمل على مشاريع مدنية وعسكرية أخرى ذات أهمية استراتيجية “.
واستطرد بالقول: “الهيئة تعتمد على المشاركة مع القطاع الخاص عبر عقود تتيح الاستفادة من إمكانياتهم المالية والتقنية، مما يمكن الهيئة من بناء المصانع وتطوير القدرات من دون الحاجة إلى ميزانية الدولة، وذلك بهدف تقليل الضغط المالي على الحكومة”.وأردف، أن “الهيئة تعمل بالتعاون مع مراكز بحثية عراقية في الجامعات، ومديريات بحث وتطوير، بهدف إنتاج معدات عسكرية حديثة تخدم متطلبات القوات الأمنية وتطلعاتها المستقبلية “.