لافروف: أسطول البحر الأسود يضمن أمن روسيا بشكل موثوق
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أسطول البحر الأسود سيواصل ضمان أمن روسيا بشكل موثوق.
جاء ذلك خلال مراسم تدشين طابع البريد التذكاري على شرف الذكرى 225 لميلاد الدبلوماسي الروسي، الأمير ألكسندر غورتشاكوف، حيث أشار الوزير إلى أن غورتشاكوف حقق إلغاء قيود معاهدة باريس للسلام لعام 1856، وبفضل ذلك ظفرت روسيا مرة أخرى بفرصة الحصول على أسطول كامل من البحر الأسود.
وقال لافروف: "منذ ذلك الحين، يكفل أسطولنا في البحر الأسود الأمن الموثوق لبلادنا، حتى اليوم، ولسنوات وقرون قادمة".
إقرأ المزيد القائم بأعمال السفارة البريطانية يغادر الخارجية الروسيةولفت الوزير إلى أن السياسة الخارجية الروسية، وفقا لغورتشاكوف، يجب أن تهدف، قبل كل شيء، إلى خلق ظروف مواتية للتنمية الداخلية والتقدم، مشيرا إلى أن هذا "يمثل أحد المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الروسية المعتمدة في جميع الوثائق الاستراتيجية التي تم تبنيها بعد التسعينيات".
وتابع لافروف بالقول "إن تراث غورتشاكوف متعدد الأوجه، ولا تزال فلسفته الدبلوماسية والمبادئ التي اعتمد عليها في أنشطته سارية حتى اليوم، وما زلنا نفهم هذا الإرث بشكل خلاق ونطبقه في أنشطتنا اليومية".
وأفادت وزارة الخارجية الروسية أن إدارة البريد الروسي وموظفي وزارة الخارجية الروسية شاركوا أيضا في حفل تدشين الطابع.
ويعد ألكسندر غورتشاكوف واحدا من الشخصيات الرئيسية في الدبلوماسية الروسية والأوروبية في القرن التاسع عشر، حيث أعاد خلال ما يقارب 26 عاما من توليه منصب وزير الخارجية الروسية، المكانة الدولية للبلاد وعززها، كما أعاد لها سلطة القوة الأوروبية الرائدة.
وتقديرا لخدماته، حصل غورتشاكوف على أعلى درجات التكريم، بما في ذلك لقب صاحب السمو الأمير، ورتبة مستشار الدولة للإمبراطورية الروسية، كما ترأس البعثة الدبلوماسية الروسية في فيينا سنوات 1833-1838 و1854-1856.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي تاريخ روسيا سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية الخارجیة الروسیة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.