16 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في محافظة الأنبار، اندلعت اتهامات بين شيوخ ووجهاء من قضاء عامرية الصمود، جنوبي مدينة الفلوجة، حول مشروع إقامة إقليم الأنبار، حيث عقدوا مؤتمرًا عشائريًا لرفض هذا المشروع الذي يُعتبرونه تقسيمًا للعراق.

ووجهات الاتهامات الى اجتماع بحضور قادة منصات الاعتصام، من بينهم أحمد أبو ريشة وعلي حاتم السليمان، الذين دعوا إلى إقامة الإقليم بدعم من جهات خارجية.

ومع ذلك، فقد رفض محمد الحلبوسي، رئيس حزب تقدم، هذه الاتهامات، مشيرًا إلى أن دعاة التقسيم والإقليم لا يجلبون الخير، وأن مشاريعهم واهية وغير مجدية.

من جهة أخرى، يُعتبر الترويج لإقامة إقليم الأنبار خطوة في الصراع السياسي بين الأطراف المتنافسة على النفوذ في المكون السني. وتظهر هذه التحالفات والخلافات الداخلية تعقيد الوضع السياسي والقبلي في المحافظة، وتكشف عن انقسامات عميقة بين الأطياف المختلفة للمجتمع العراقي.

و يعكس هذا الخبر الصراعات السياسية والقبلية التي تعصف بالمنطقة، حيث تظهر التحالفات المتغيرة والانقسامات العميقة داخل المجتمع. كما يُظهر الخبر أيضًا التنافس الدائر بين الأطراف المختلفة على النفوذ والسيطرة على القرار السياسي في المنطقة.

تبين الاجتماع العشائري والتحالفات المشبوهة التي ترتبط بمشروع إقامة إقليم الأنبار، كيف أن القوى الخارجية تتدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي ويثير المزيد من الجدل والتوترات في المنطقة.

علاوة على ذلك، يُبرز الرفض الشديد لإقامة الإقليم من قِبل بعض الشيوخ والوجهاء، وهو ما يشير إلى وجود تباين وتشتت في الآراء داخل الأنبار بشأن هذا القرار الحساس، مما يعكس الصعوبات التي تواجهها الحكومة في إدارة الأزمات والتوصل إلى توافقات وطنية شاملة.

بالنظر إلى هذا السياق، فإن هذه التطورات تستحق التحليل الدقيق لفهم الدوافع والتأثيرات المحتملة على الساحة السياسية والاجتماعية في العراق، ويبقى الانتظار لمعرفة مواقف وتصريحات الجهات الرسمية المعنية بهذا الشأن.

وفي العام 2013 تأسيس “مجلس إنقاذ الأنبار” من قبل عشائر سنية في المحافظة.

وفي العام 2014 سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأنبار، بما في ذلك مدينة الرمادي.
وشهد العام 2018 رفض الحكومة العراقية الاعتراف بـ “إقليم الأنبار”.
وتصاعدت التوترات بين الحكومة العراقية و “مجلس إنقاذ الأنبار” في السنوات الاخيرة.
وفي العام 2022 دعوات من بعض الشخصيات السنية إلى تأسيس “إقليم سني”.

ويُثير موضوع تأسيس إقليم سني في الأنبار العديد من النقاشات والجدل. ويرى البعض أنّه ضروري لضمان حقوق السنة في العراق، بينما يرى آخرون أنّه سيُؤدّي إلى تفكك العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بالقانون..صاحب العمل ملزم بمصاريف إعادة العامل الأجنبى لدولته في هذه الحالة

نص مشروع قانون العمل الجديد، على عدة ضوابط وآليات تنظم عمل الأجانب في مصر ، مع الزام أصحاب الأعمال بدفع مصاريفهم حال انتهاء علاقة العمل .

في هذا الصدد، نصت المادة 74 من مشروع قانون العمل على أن يلتزم صاحب العمل الذي يعمل لديه الأجنبي بإعادته إلى الدولة التي تم استقدامه منها على نفقة صاحب العمل الخاصة حال انتهاء علاقة العمل، ما لم ينص عقد العمل على خلاف ذلك.

ويصدر الوزير  المختص قراراً بالحالات والمواعيد والإجراءات المنظمة لذلك.


ويلزم القانون بإخطار الجهات المختصة عند تشغيل الأجانب أو إنهاء خدمتهم، وكذلك عند غيابهم عن العمل لمدة 15 يومًا متصلة دون مبرر قانوني.

يخضع عمل الأجانب في جميع منشآت القطاع الخاص، ووحدات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والهيئات العامة والإدارة المحلية، والجهاز الإداري للدولة للأحكام الواردة فى هذا الفصل، وذلك مع مراعاة شرط المعاملة بالمثل.

ويحدد الوزير المختص النسبة القصوى لتشغيل الأجانب في تلك المنشآت والجهات، وحالات الاستثناء من تلك النسبة، والمهن والحروف التي يحظر على الأجانب الاشتغال بها.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة طالب بعد كتابته منشورًا غامضًا غارقًا في مياه النيل بالقناطر
  • رئيس اقليم كوردستان يقف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا حلبجة (صور)
  • بالقانون..صاحب العمل ملزم بمصاريف إعادة العامل الأجنبى لدولته في هذه الحالة
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • العفو توسع وشمل جرائم مثل المخدرات والفساد
  • الأنبار.. حريق كبير يخرج مشروع ماء حيوي عن الخدمة
  • مدير الضرائب يرفض التعليق على اتهامات بنكيران باستعمال المراجعة الضريبية لـ”الإنتقام السياسي”
  • طبيب يقتل أربعة من أفراد عائلته في أربيل
  • كهف غامض في إندونيسيا يعتقد البعض أنه طريق مباشر إلى مكة .. فيديو
  • ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك