فتيات يستنجدن بعد تسريب صورهم الحميمية عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
مليكة فؤاد
وجهت فتاة مغربية طلب المساعدة لجمعية تحدي للمساواة والمواطنة، حتى تتم إزالة صورها الحميمة من الشبكة العنكبوتية، بعد أن انتشرت كالنار في الهشيم بين مجموعات المحادثات على تطبيق “تيلغرام” منذ الأسبوع الماضي.
وقالت الفتاة القاصر من مدينة برشيد المغربية “لقد تمت قرصنة حسابي على سناب شات والاستلاء على صور حميمية لي يجري تداولها بين المجموعات بشكل كبير”.
وأضافت أن “أحد الأشخاص تمكن بعد مشاهدة صورها وفيديوهاتها الخادشة، من الوصول إلى عنوانها الإلكتروني”، قائلة “بدأ في تهديدي بإرسال هذه الصور لأسرتي في حال عدم استجابتي لرغباته”.
وهناك العشرات بل المئات من النساء والفتيات القاصرات من مختلف المدن المغربية اللواتي وقعن ضحية قرصنة حساباتهن على موقع سناب شات في فضيحة فجرها الأسبوع الماضي الخبير التقني أمين رغيب خلال بث مباشر.
أكدت مديرة جمعية “تحدي للمساواة والمواطنة” بشرى عبدو، أن “بعضهن هدد بالانتحار بسبب الخوف من الفضيحة خصوصا أنه لا يمكن لهن تقديم شكوى دون أولياء أمورهن”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب صور حميمية فتيات
إقرأ أيضاً:
مسؤولة ألمانية تطالب بحذف المحتوى الجنـسي المسيء للأطفال من الإنترنت
وكالات
أعربت كيرستن كلاوس، المفوضة الألمانية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال، عن قلقها إزاء نقص الجهود المبذولة في حذف المحتوى الجنسي المسيء للقصر من الإنترنت.
وأكدت في حديث لوكالة الأنباء الألمانية أن استمرار وجود هذه المواد يمثل عبئًا نفسيًا ثقيلًا على الضحايا، مشيرة إلى أن فكرة استمرار الجناة في استخدام هذه الصور وإمكانية التعرف على الضحايا من قبل معارفهم هي فكرة “لا تُحتمل”، ودعت كلاوس إلى ضرورة حذف هذه المحتويات بشكل عاجل.
كما طالبت وزارات الداخلية وسلطات التحقيق في مختلف أنحاء أوروبا بضرورة التحرك بحسم لإزالة هذه المواد من الإنترنت.
وأضافت أن تحديد هويات الجناة والضحايا يجب أن يصاحبه وضع قواعد إلزامية تضمن حذف ملفات الصور بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن الضرر النفسي الذي يلحق بالضحايا يستمر لسنوات أو حتى عقود، خاصة مع بقاء هذه المحتويات متاحة على الإنترنت لفترات طويلة.
وجاءت تصريحات كلاوس في أعقاب تقارير استقصائية أعدتها شبكة إيه آر دي الإعلامية الألمانية بالتعاون مع منصة إس تي آر جي إف، والتي كشفت عن تقاعس سلطات التحقيق في إزالة التسجيلات غير القانونية التي يتم تداولها في المنتديات المظلمة المخصصة لتبادل مواد الاعتداءات الجنسية على الأطفال، حتى عندما تكون هذه المواد محل تحقيقات جنائية.
ومن بين الأمثلة التي سلطت عليها التقارير الضوء، منصة “أليس في بلاد العجائب” على الشبكة المظلمة، والتي تم إغلاقها من قبل المحققين في ولاية شمال الراين ويستفاليا في سبتمبر 2024، إلا أن التسجيلات المرتبطة بها لم تحذف بعد.
وفي ديسمبر الماضي، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن الجهود المبذولة لحذف مثل هذه الصور قد شهدت تكثيفًا.
ومع ذلك، انتقدت كلاوس هذه الجهود واعتبرتها غير كافية، قائلة إن الاستثمارات المتزايدة في السنوات الأخيرة لفرض حذف المحتوى الذي يصور العنف الجنسي ضد الأطفال تظل غير كافية تمامًا من وجهة نظر الضحايا لوقف انتشار هذه الصور.