فنيات صناعة الفيلم في ورش أطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شهد مسرح فوزي فوزي بأسوان استمرار فعاليات الورش الفنية والحرفية ضمن الأسبوع ال29 لأطفال المحافظات الحدودية، بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية دكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 17 فبراير الحالي.
خلال ورشة "صناعة الفيلم" عرض المخرج حامد سعيد عددا من الأفلام القصيرة لمناقشة إمكانية تطوير فكرتها، وعمل فيلم تسجيلي نتاج عمل الأطفال، وأوضح المدرب أن الورشة تعزز الوعي لدى الأطفال عبر الفنون المختلفة من مسرح، وموسيقى، وسينما.
وأشار "سعيد" أن الورشة تنقسم إلى مرحلتين، الأولى الشق النظري ويتعرف من خلاله الطفل على فكرة مبسطة عن السينما، وبداياتها، وتطورها، ومراحل صناعة الفيلم، بالاضافة لتعلم الطفل كيفية خلق نوع من التناغم لتحقيق فلسفة العمل بروح الفريق والمشاركة الجماعية، بجانب التعرف على بداية الفيلم وفكرته ومن ثم تنفيذ قصته، مع شرح مبسط عن ماهية الدراما السينمائية، وما معنى الكاميرا وزواياها، ثم يأتي الشق العملي ليتعلم الطفل بالتدريب والتفاعل معا على كيفية وضع فكرة وتمثيلها، وتصويرها، والمشاركة في إخراجها عن طريق الموبايل، لنخرج بمنتج فيلم في النهاية.
هذا واستمرت التدريبات العملية الخاصة بورشة التمثيل مع كل من ياسين الضو، وياسر ياني، لحفظ العروض التى تقدم فى الختام، وفى ورشة "كتابة السيناريو"، تابع السيناريست وليد كمال، شرح القصة موضحا أنها تتكون من بداية ووسط ونهاية، والمشهد من مجموعة من اللقطات، كما أوضح أن السيناريو كل ما تراه العين على الشاشة، والحوار كل ما تسمع الأذن ويشمل الموسيقى والمؤثرات السمعية، ورسم الشخصيات من خلال ثلاثة أبعاد البعد الفسيولوجي، والاجتماعي، والنفسي، بالإضافة إلى كتابة مشهد.
وفي مجال الورش الفنية واصل الفنان وائل عوض
خلال ورشة "الرسم بالموسيقى" تقديم الشرح المبسط عن الآلآت الموسيقية منها الوترية، النفخ "الخشبية والنحاسية"، الإيقاعية، الإلكترونية، وأوضح للأطفال كيف نستمتع بالموسيقى عن طريق التأمل والحوار والتعبير.
كما قام الشاعر محمود الحلواني بتدريب الأطفال على عناصر التركيز وحفظ النصوص والإلقاء.
وواصلت دكتورة مريم الأمين تدريب الأطفال من خلال ورشة تعديل السلوك بالرسم على السيراميك، واستكمال الرسم على الأطباق وعمل تصميمات تم رسمها بكلتا اليدين وتلوينها باستخدام الألوان الأكريليك، وألوان الزجاج، كما استكملت دكتورة أميرة سعيد ورشة "اصنع كتابك".
أما في مجال الحرف اليدوية، فاستمرت فعاليات كل من ورشة إعادة تدوير خامات البيئة لنجوى عبد العزيز، كما استمرت ورشة تصميم حقائب بالخرز للمدربة منى عبد الوهاب، وورشة الخيامية للمدرب محمد مراد، ورشة حقائب بالشبك للمدربة أماني ربيع، بجانب ورشة "الجلود" مع المدرب محمد مراد، وتابع حسني إبراهيم في ورشة "الأركيت" تركيب القطع وسنفرة والبدء في مرحلة الدهان.
وأوضح الفنان ماهر كمال مدرب ورشة "الموسيقي والغناء" ومخرج حفل الختام، للأطفال ماهية الموسيقي كعلم وقام بتعليمهم بعض مفرادتها كونها طريقة ولغة تعرفها كل الشعوب.
بينما قام المدرب ناصر عبد التواب خلال ورشة "عرائس القفاز"، باستكمال مرحلة العروسة وعمل الملابس والتلوين، والشعر، كما استمرت ورشة الجلود، وورشة الخيامية وبها شرح خالد عبد المجيد، كيفية استعمال المقص بمهارة ووضع قطع النحاس الملون لملأ عناصر التصميم.
وفى الختام قام الفنان ماهر كمال بتدريب المشاركين على عرض الحفل الختامي للملتقى.
شهد الفعاليات لاميس الشرنوبي وكيل وزارة الثقافة والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي، المنفذ ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
ويشهد الأسبوع ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية وعدد من المشروعات القومية بأسوان.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
اهل مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه أهل مصر أسوان الورش الفنية
إقرأ أيضاً:
22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 22 منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.
ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ووفقًا لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.
هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .