اجتماع تنظيمى للأمناء النوعيين بأمانة «مصر أكتوبر» بالغربية لوضع خطة عمل المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد أحمد الشرقاوي أمين حزب مصر أكتوبر بمحافظة الغربية اجتماعاً تنظيميًا هاماً مع أمناء الأمانات النوعية، لوضع خطط العمل في المرحلة القادمة، وخاصة المناسبات الدينية والمجتمعية مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ودور كل أمانة من الأمانات، وتحديد الأعمال الموكلة لكل أمانة للقيام بعملها، في إطار الاستعدادات المكثفة للمناسبات القادمة والتي يستعد للاحتفال بها حزب "مصر أكتوبر" برئاسة الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب.
وفي لقائه بالأمناء أثنى "الشرقاوي" على المجهودات التي بذلت في المرحلة السابقة، مما جعل الحزب يتبوأ مكانة كبرى بين الأحزاب السياسية خاصة في محافظة الغربية، وذلك بشهاده المتابعين للحراك الحزبي السياسي.
ومن جانبه أشار المهندس جلال الباز الأمين المساعد إلى أنه يجب على كل أمانة الإكثار من الفعاليات في الفترة المقبلة والتي يجب أن يشعر من خلالها المواطن بوجود الحزب بجواره استكمالاً لما تم من إنجازات على أرض الواقع في الفترة القادمة.
كما أضاف أحمد دربالة أمين التنظيم، إلى أن الحزب قد شهد انضمام العديد من الأعضاء في الفترة الأخيرة مما يدل على أن الحزب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المرجو منه وهو الانتشار بين كافة طوائف الشعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمانة مصر أكتوبر بالغربية
إقرأ أيضاً:
معلومات مثيرة عن إدارة حزب الله.. مصادر تكشف ماذا يحصل في هذه المرحلة
كشف مصدران لـ"إرم نيوز" أن طهران بدأت، خلال الشهر الأخير وتحديدا عقب استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عملية مستعجلة لترميم المراكز العسكرية والميدانية في الحزب، والتي فرغت من قادتها نتيجة الضربات الإسرائيلية المتلاحقة، وأن بعض المواقع "الحساسة والتقنية" شغلها بالفعل استشاريون وخبراء عسكريون إيرانيون.
وأكد المصدران لـ"إرم نيوز"، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني هو من تولى المهمة المستعجلة، خلال فترة "اختفائه" التي تجاوزت مدتها الأسبوع.
أحد المصدرين، وهو مقرب من المستشارين الإيرانيين في سوريا، قال، إن العمل تركز على ترميم قيادات الصف الأول والثاني، مشيرا إلى أن صفوف الحزب دُعّمت باستشاريين إيرانيين، وذلك في المراكز القيادية الحساسة والمراكز التقنية.
المصدر قال إن جزءا كبيرا من الاستشاريين والخبراء الإيرانيين الذين تم الزج بهم في جبهة جنوب لبنان هم من الاستشاريين والخبراء الذين كانوا يعملون لسنوات عديدة إلى جانب حزب الله في سوريا، وبالتالي فإنهم يفهمون بعضهم جيدا، ولم يتغير سوى أنهم انتقلوا للعمل معا على جبهة حرب جديدة.
مشيرا إلى أن إيران تتعامل مع كل هذه الجبهات على أنها جبهة واحدة، تضم إلى جانب الحرس الثوري كلا من حزب الله والحشد الشعبي والحوثيين.
واستخف المصدر بالمعلومات عن وجود مقاتلين إيرانيين يشاركون في المعارك الميدانية إلى جانب حزب الله، معتبرا أنها ليست واقعية، أولا لأن الحزب لا يعاني نقصا في هذا الجانب، ويمتلك عددا كبيرا من العناصر في الميدان وعلى كل الجبهات، وثانيا لأن إيران تعلم أن القبض على عناصرها أو أسرهم أو أسر جثثهم، سيحدث فضيحة لها في لبنان والمنطقة والعالم، هي في غنى عنها.
المصدر الثاني، قال، إن كل المؤشرات تفيد بوجود الإيرانيين بالفعل، وقد زادوا وجودهم في الشهر الأخير عقب استهداف نصرالله والقادة العسكريين، وهم يمارسون "دورا إشرافيا" أكثر منها مشاركة في العمليات القتالية. (إرم نيوز)