شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وصول ٣٧طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة مطار بورتسودان، وصلت إلي مطار بورتسودان الدولي اليوم ثلاث طائرات شحن مصريه تحمل ٣٧ طنا تشمل مستلزمات طبية والأدوية المنقذة للحياة، وذلك في جهد عربي .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول ٣٧طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة للحياة مطار بورتسودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وصول ٣٧طنا من المستلزمات الطبية والأدوية المنقذة...

وصلت إلي مطار بورتسودان الدولي اليوم ثلاث طائرات شحن مصريه تحمل (٣٧) طنا تشمل مستلزمات طبية والأدوية المنقذة للحياة، وذلك في جهد عربي مشترك عبر جامعة الدول العربية لدعم السودان في ظروفه الحالية، وكان في استقبال هذا الدعم وزير الخارجية علي الصادق، ووكيل التنمية الاجتماعية، وممثل وزارة الصحة الاتحادية، وقيادات منطقة البحر الاحمر العسكرية، والسفير المصري لدي السودان.

وفي تصريحات إعلامية أشاد وزير الخارجية بجهود جامعه الدول العربية ومواقفها الداعمة للسودان، وتوجيهاته بنقل هذا الدعم العربي عبر الطيران المصري.

الي ذلك أشاد السفير المصري بالجهد العربي المشترك لوقف الحرب وعودة الحياة الي طبيعتها في السودان، وأشار الي توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسرعة الاستجابة لدعم السودان منذ بداية الأزمة، بالإضافة إلى الجهد الدبلوماسي المصري لوقف اطلاق الناروالبدء في عملية سياسية في السودان وذلك من خلال مؤتمر دول جوار السودان الذي انعقد مؤخرا بالقاهرة.

من جانبهم وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وممثل وزير الصحة الاتحادي، وممثل قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجامعة الدول العربية ومصر الشقيقة في دعم السودان، و أوضحوا ان هذا الدعم يعد إضافة لجهود العون الإنساني خاصة في المجال الصحي.

وكاله سونا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تقارير عن استخدام أسلحة محظورة في السودان

 

يحيط بالوضع الميداني في العاصمة الخرطوم مزيد من الغموض في ظل حالة من الكرّ والفرّ وتبادل القصف بين الجانبين، وسط تقارير عن عودة الجيش لاستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

التغيير ــ وكالات

وقال شهود عيان إن مناطق شرق ووسط الخرطوم تشهد اشتباكات عنيفة مع تزايد حدة القتال في عدد من المحاور.
وفي حين أشارت تقارير إلى استمرار سيطرة الدعم السريع على مخازن استراتيجية للأسلحة في غرب الخرطوم، هددت إحدى المنصات التابعة للجيش باستخدام غاز الخردل وأسلحة كيماوية في الأنفاق والمناطق التي تنطلق منها قوات الدعم السريع في وسط وشرق الخرطوم.

يأتي هذا بعد أسابيع قليلة من تقرير قالت فيه صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلًا عن 4 مسؤولين أميركيين، إن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.
وتزايد الغموض أكثر حول حقيقة ما يجري في الخرطوم بعد بيان أصدرته قوات الدعم السريع ردًا على إعلان الجيش السيطرة على القصر المطل على النيل الأزرق والذي يعود عمره لأكثر من مئة عام، وكان تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

ودخلت يوم الجمعة وحدات من الجيش ومجموعات متحالفة معه إلى القصر بعد معارك استمرت عدة أيام، لكن بيانًا للدعم السريع قال إن المعارك لا تزال مستمرة.

وتتضارب التصريحات والتقارير حول حقيقة السيطرة على الأرض، ففي حين يقول الجيش إنه زاد من مساحة سيطرته في أجزاء واسعة من العاصمة، تشير الهجمات المتواصلة على مواقع عسكرية في منطقة أم درمان والخرطوم بحري إلى وجود كبير لقوات الدعم السريع حول تلك المناطق.

وبالتزامن مع احتدام المعارك، تتزايد المخاوف بشأن الأوضاع الإنسانية في ظل تقارير تحدثت عن انتهاكات كبيرة يتعرض لها المدنيون، خصوصًا في العاصمة الخرطوم.

واتهمت الأمم المتحدة يوم الخميس أطراف القتال بارتكاب انتهاكات كبيرة، وقالت إن القصف الجوي الذي ينفذه الجيش في إطار محاولته لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم تسبب في مقتل عشرات المدنيين ومحو مساحات واسعة من المعالم الرئيسية في المدينة.
ووفقًا لأحد السكان القليلين المتبقيين في منطقة بري بشرق الخرطوم، فإن الجزء الشمالي والشرقي من مدينة الخرطوم تحول إلى ساحة معركة مفتوحة، حيث تزايدت حدة القتال فيه بشكل ملحوظ منذ أكثر من أسبوع. وأوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “نحاول الخروج من المنطقة دون جدوى، فالطرق والمخارج مغلقة والقصف المتبادل لا يتوقف… نحن ننتظر مصيرنا”.

ورصد ناشطون دمارًا واسعًا في المناطق الوسطى والشمالية، وسط تقارير تحدثت عن عودة مشهد عشرات الجثامين في الطرقات العامة على غرار ما كان عليه الحال خلال الأسابيع الأولى من اندلاع القتال.
وبالتوازي مع زيادة حدة المعارك، يشتكي سكان عدد من المناطق، خصوصًا مدينة أم درمان، من تصاعد كبير في معدلات الانتهاكات والسرقات والاعتقالات.

واتهمت منظمات دولية ومحلية القوات المسلحة السودانية والمقاتلين التابعين لها بالتورط في اعتقالات تعسفية وأعمال نهب وأنشطة إجرامية أخرى في المناطق التي يسيطرون عليها في الخرطوم بحري وشرق النيل وأم درمان. وقالت لجنة مقاومة منطقة كرري في مدينة أم درمان شمال غرب الخرطوم إن المدينة تعيش تحت وطأة حملة نهب ممنهجة يقودها جنود تابعون للجيش.

الوسوماسلحة محظورة الجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تستدعي سفيرها لدى السودان للتشاور
  • تقارير عن استخدام أسلحة محظورة في السودان
  • السودان… مفاوضات أو لا مفاوضات!
  • 16 مليار دولار في السنة.. أستاذ أمراض باطنة يطرح فكرة لتنشيط الاقتصاد المصري
  • "العربية أبوظبي" تطلق رحلات مباشرة إلى ألماتي في كازاخستان
  • «العربية أبوظبي» تطلق رحلات مباشرة إلى «ألماتي» في كازاخستان
  • العربية أبوظبي تطلق رحلات مباشرة إلى وجهة جديدة في كازاخستان
  • عبد الرحمن عمسيب يكتب: لا إعادة لمطار الخرطوم
  • عَرْضَة البُرْهَان الأخِيرة
  • تضافر كل الجهود لاستعادة آثار السودان المنهوبة