بزاف على الكلاخ.. الكابرانات يستعينون بـببغاء جزائري لضرب صورة وأمن المغرب عبر رواية مفبركة جديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في محاولة بئيسة جديدة تروم ضرب صورة المغرب، عمد إعلام الجزائر المأجور لنظام الكابرانات، إلى نسج قصة وهمية أخرى، تنم فصولها المفبركة منذ الوهلة الأولى عن غباء مخرجها، بعد أن استعان بـ"ببغاء" جزائري، لتجسيد دور مهرب مخدرات "مغربي"، فكانت النتيجة كارثية بكل المقاييس.
مع أول متابعة لما وصفه إعلام الكابرانات بـ"اعترافات مهرب مخدرات مغربي"، سيتضح جليا أن الشخص الذي جسد هذا الدور، هو جزائري، بدليل اللكنة التي فضحته، فنحن أهل المغرب لا نقول "مكاش خدمة" كما لا نقول "ينغرس"، بالإضافة إلى العديد من المصطلحات التي رددها "ببغاء" الكابرانات، والتي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هذا الروبورتاج "موجه" بالأساس إلى الشعب الجزائري، بهدف رفع منسوب الحقد والكراهية التي يكنها لجيرانه في المغرب.
نجي دابا لما بين السطور.. اول مرة كنشوف مهرب مخدرات، يبرر توجهه لتجارة المخدرات بالفقر وقلة الشغل، لأن المنطق يقول أن تجار المخدرات يحوزون ثروات ضخمة، كفيلة بأن تجعلهم يعيشون عيشة الملوك والسلاطين، إضافة إلى ذلك، حاول مخرج "الفيلم الجزائري" التركيز بشكل كبير على الوضع المعيشي في المغرب، وهنا تعرفون جيدا الغاية والمقصد من طرح هذه الإشكالية.. (حنا في الجزائر عايشين أفضل من المغاربة.. والمغاربة غرقين في المزيرية والجوع والاستبداد.. وزيد اللي بغيتي من المصطلحات التي تشعر المتلقي بالراحة النفسية)..
لن أضيف أكثر مما قلت، المهم، ملي غدي تشوفو هذا الروبورتاج، غدي تعرفوا جيدا لماذا قال الحسن الثاني رحمه الله، قولته الشهيرة: "ليعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار".. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".