جيش الاحتلال يقلص قوات الاحتياط في غزة بسحب لواء المظليين 646
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تقليص قوات الاحتياط في قطاع غزة، كاشفا عن مغادرة لواء المظليين 646 مدينة خان يونس (جنوب).
وقال جيش الاحتلال في تدوينة عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، إنه تقرر تقليص قوات الاحتياط التي تخدم في قطاع غزة.
وأضاف أنه "غادر مؤخرا لواء المظليين 646 مدينة خان يونس".
وتابع: "سيتم تسريح العسكريين من قوات الاحتياط إلى منازلهم بعد أن خدموا في الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وزاد: "يعمل الجيش على إبقاء القوات النظامية فقط داخل القطاع".
واللواء 646، مظلي احتياطي تأسس في 1974، وشارك في معظم حروب الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الوقت في لبنان والأراضي الفلسطينية.
מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמו של חלל צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחתו: https://t.co/nLhKcvwEfI
מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים:https://t.co/gBSQOIk0Wv
اقرأ أيضاً
إسرائيل تسحب أكبر فرق جيشها من غزة وتنقلها إلى الحدود اللبنانية
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها جيش الاجتلال سحب أحد ألويته من غزة، حيث سبق أن ذكرت هيئة البث (رسمية)، إن جهاز الأمن الإسرائيلي يدرس إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب الحالية ضد حركة "حماس" وتسريح قسم من قوامها.
وأضافت حينها، أن ذلك يأتي بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد جراء تغيب عناصر تلك القوات عن منازلهم وأماكن عملهم.
وكانت إسرائيل أعلنت في بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استدعاء 360 ألف جندي من قوات الاحتياط، وأشارت الهيئة إلى أنه حتى الآن تم حشد أكثر من 200 ألف جندي من هذه القوات.
وقالت الهيئة إن التكلفة المباشرة لمرتبات جنود الاحتياط حوالي 5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار) شهريا تضاف إليها تكلفة فقدان أيام العمل لهؤلاء الجنود، والتي تقدر بنحو 1.6 مليار شيكل (427 مليون دولار).
وأضافت أنه تتم دراسة إمكانية اتباع المرونة في ما يخص خدمة جنود الاحتياط، بحيث يسمح لهم بالعودة إلى مزاولة أعمالهم لفترات طويلة.
واستدركت الهيئة الرسمية حينها بأن الأمر "لا يزال قيد الدراسة رهنا بالاحتياجات الأمنية والواقع الميداني المتغير".
وكانت إسرائيل أعلنت على لسان أكثر من مسؤول فيها أن الحرب على غزة ستكون طويلة، لكن بعضهم قالوا إنها ستكون أطول مما توقعوا نظرا للمقاومة الشرسة التي يلقاها جيش الاحتلال خلال توغله البري.
وإضافة الى غزة فإن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته عند الحدود الشمالية مع لبنان تحسبا لحرب مع حزب الله، كما يخشى أنه تفجر الأوضاع في الضفة الغربية أيضا.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي ينسحب من مناطق بمحافظتي غزة والشمال
ويبدو أن اقتصاد الرفاه الذي روجت له إسرائيل على مدى العقود الماضية قد يصبح جزءا من الماضي.
وتظهر الأرقام تكبد تل أبيب خسائر اقتصادية كبيرة بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة، فقد تهاوت أغلب المؤشرات، من البورصة إلى العقارات والمصارف، فضلا عن تراجع الشيكل وسوق العمل وأداء شركات التكنولوجيا.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 12 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينهم 9 بالمعارك البرية في غزة.
واستنادا إلى معطيات الجيش عبر موقعه الإلكتروني، ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2909، ارتفاعا من 2897 الأربعاء.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جروح 439 خطيرة، و767 متوسطة، و1703 طفيفة، وبذلك يكون 12 جنديا أصيبوا منذ أمس.
كما أعلن الجيش ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 570، بينهم 233 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن سحب لواء احتياط من غزة ويقلّص قواته على حدود لبنان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إسرائيل غزة حرب غزة سحب لواء المقاومة أزمة اقتصادية لواء المظليين 646 أکتوبر تشرین الأول الماضی الجیش الإسرائیلی قوات الاحتیاط جیش الاحتلال بدایة الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
واصلت وحدات برية من الجيش السوداني مسنودة بالدبابات، تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم حيث سيطرت قوات الجيش بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي".
ووفق مصادر عسكرية سودانية؛ فقد كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة "تليجرام"، الأحد، إن قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وذكر حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري".
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ، قد لفتت في تقرير سابق، إلى "اختفاء" حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما "أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم".
جدير بالذكر ان السودان يشهد منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.