قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أى توسيع للعملية العسكرية فى رفح أو أى أعمال برية ستزيد الأمور تعقيدًا، مشيرةً إلى أن الأمور فى رفح الفلسطينية تتجه نحو الأسوء بما تعنيه الكلمة.

وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: «الوضع الإنساني والمعيشي مأساوي للغاية، حيث إن الأمراض تنتشر بشكل كبير، والنازحون تجاوزت أعدادهم 1.

5 مليون، وكلهم مكدسون فى أماكن معينة فى مدينة رفح، ورفح أصلًا مدينة صغيرة مقارنة بغزة أو خان يونس، وعدد سكانها لم يكن يتجاوز 280 ألف نسمة فى الأوضاع الطبيعية، ولا يعلمون إلى أين سيذهبون».

وتابعت: « الأمور سيئة للغاية، نحن حتى هذة اللحظة نقوم بتوزيع المواد الغذائية، مثلًا الطحين، ويتم توزيعها على كل السكان فى مدينة رفح، مراكز الأيواء الموجودة فى مدينة رفح مكتظة للغاية، ولا تستطيع إستقبال نازحين جدد».

وأكملت: «هناك أيضًا مراكز صحية لا تزال تعمل من أصل 22 مركز صحي لدينا فقط 4 مراكز صحية لا تزال تعمل،  ونقدم لقاحات للأطفال وخدمات صحية بالتعاون مع مؤسسات أممية مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال طواقمنا التى تعمل على الأرض، ونقدم الأدوية للنازحين وباقى السكان».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليونيسيف فلسطين منظمة الصحة العالمية الفلسطينيين خان يونس الوضع الانساني رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا.. «التحرير الفلسطينية» تدين استهداف مدرسة لـ الأونروا بالنصيرات

أدانت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين المدنيين في مدرسة بنات النصيرات الإعدادية «الجاعوني» التابعة للأونروا في قطاع غزة، واصفة إياها بجريمة حرب تستوجب تحقيقًا دوليًا مُستقلًا.

وطالبت المُنظمة، حسب بيان صادر عن دائرتها المعنية بشؤون اللاجئين المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، باتخاذ إجراءات عملية لتشكيل لجنة تحقيق دولية مُستقلة للتحقيق في مقتل موظفي الأونروا والنازحين في مقراتها إضافة إلى استهداف منشآتها.

داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشارت منظمة التحرير الفلسطينية إلى أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال انتهاكاتها واسعة النطاق وغير القانونية وخرقها لكل القرارات الدولية إلى تدمير مقرات الأونروا وقتل موظفيها وقصف النازحين في مقراتها، وذلك لإنهاء وجود الوكالة ومنعها من العمل في قطاع غزة.

وأكدت المُنظمة أن إفلات إسرائيل من المُحاسبة والمُساءلة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًمنظمة التحرير الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية الأمريكية المتضاربة بشأن غزة

أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية يبحث مع سامح شكري سبل وقف عدوان إسرائيل على غزة

منظمة التحرير الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه «الأونروا»

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الحكومة تعمل على تأهيل الموارد البشرية للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استهداف مراكز الإيواء
  • العرض الصحي بجهة الرباط سلا القنيطرة يتعزز بإطلاق خدمات أربع مراكز صحية حضرية
  • «أونروا»: الوضع في غزة أصبح أكثر مأساوية
  • "الصحة الفلسطينية": الاحتلال ارتكب 3376 مجزرة في قطاع غزة
  • جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا.. «التحرير الفلسطينية» تدين استهداف مدرسة لـ الأونروا بالنصيرات
  • بعد الكاريبي والمكسيك.. بيريل يتجه إلى أميركا
  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني في غزة كارثي بأبعاد مأساوية
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية ببيروت للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة