كيف احتفل دورتموند بقاهر السرطان وبطل كأس أمم أفريقيا؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في أجواء رائعة احتفل نادي بوروسيا دورتموند، بمهاجم الفريق الإيفواري سباستيان هالر المتوج مؤخرًا بكأس أمم إفريقيا 2023 مع كوت ديفوار.
وكان هالر هو صاحب الفضل في تتويج كوت ديفوار بكأس أمم إفريقيا، بعدما أحرز هدف الفوز القاتل أمام نيجيريا في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء.
وعاد هالر اليوم لصفوف ناديه بوروسيا دورتموند، بعدما احتفل مع منتخب بلاده بالتتويج بكأس الأمم في شوارع العاصمة أبيدجان.
نجح منتخب “الأفيال” في التتويج باللقب بعد الفوز على نيجيريا 2-1، ليتوج الفريق باللقب للمرة الثالثة بعد أن حصل عليه سابقا في نسختي 1992 و2015، وبدأت الاحتفالات الكبيرة طوال الليل في أبيدجان وغيرها من المدن.
Der Moment der Rückkehr! ???? pic.twitter.com/kIHhyUEEi6
— Borussia Dortmund (@BVB) February 15, 2024
دورتموند واحتفال من نوع خاص بتتويج هالر بكأس الأممواستقبل لاعبي وإداريين دورتموند هالر بطل إفريقيا، بطريقة رائعة وبأعلام كوت ديفوار، بعدما نشر النادي طريقة الاحتفال عبر منصة “x”.
وتبين أن هالر كان يعاني من ورم سرطاني خطير في الخصيتين، تم اكتشافه خلال الفحص الطبي الذي أُجري له قبيل انضمامه رسميًا إلى بروسيا دورتموند لمدة أربعة مواسم.
أصدر النادي بيانًا رسميًا أكد فيه أن هالر، البالغ من العمر 28 عامًا، سيغيب عن الملاعب لعدة أشهر بسبب العلاج، منذ ذلك الوقت، خضع هالر للعلاج الكيميائي القوي، قبل أن يعود اللاعب صاحب الأرادة الكبيرة بعد ذلك ليتولى قيادة منتخب بلاده، محققًا إنجازًا التتويج.
واجتاحت قصة هالر وسائل الإعلام العالمية، بعدما قاد كوت ديفوار للتتويج باللقب ويصبح حديث العالم بين يوم وليلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا 2023 بطل كأس أمم أفريقيا کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
السد القطري: قرعة أبطال آسيا للنخبة صعبة.. وكل الفرق مؤهلة لحصد باللقب
اعترف عبد الله البريك، مدير الفريق الاول لكرة القدم بنادي السد القطري، بصعوبة وقوة قرعة دور الثمانية لدوري أبطال آسيا للنخبة، والتي أقيمت اليوم الاثنين، في مقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأوقعت القرعة فريق السد في مواجهة كاواساكي فرونتال الياباني، حيث يعود الفريق القطري لهذا الدور للمرة الأولى منذ 2019، فيما وصل كاواساكي فرونتال إلى دور الثمانية في أعوام 2007 و2009 و2017.
ويتطلع السد للتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، حيث سبق وتوج بالبطولة مرتين الأولى كانت في 1989 بالمسمى القديم للبطولة، ثم توج في 2011 بلقب دوري أبطال آسيا ونجح خلال ذلك العام في الحصول على برونزية كأس العالم للأندية في إنجاز تاريخي.
ويتطلع للتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة تاريخيا والأولى بالمسمى الحالي دوري أبطال آسيا للنخبة.
وأشار البريك في تصريح لموقع السد الرسمي: «القرعة جاءت قوية وصعبة وكل الفرق المشاركة في دور الثمانية ستقدم أفضل ما لديها للظهور بالشكل المثالي، لاسيما وأن كل فرق دور الثمانية مؤهلة للفوز باللقب».
وتابع مدير الفريق بقوله: «تركيزنا بالكامل حاليا على مواجهة الفريق الياباني في دور الثمانية، مرحلة خروج المغلوب لاتقبل القسمة على اثنين ونحن سنكون في قمة جاهزيتنا في الموعد المحدد».
ويلتقي الفائز من مباراة السد ونظيره الياباني مع الفائز من مباراة النصر السعودي ويوكوهاما مارينوس الياباني، في الدور نصف النهائي وبالتالي سيكون على السد تقديم أفضل ما لديه من أجل العبور بنجاح من دور الثمانية ثم نصف النهائي ومن ثم التواجد في نهائي البطولة والمنافسة على اللقب رغم قوة البطولة.