أميركا تكشف تفاصيل هجوم إلكتروني شنّته على سفينة إيرانية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" يوم الخميس تفاصيل تتعلق بشنّ الولايات المتحدة هجوما إلكترونيا على ما يشتبه بأنها سفينة تجسس إيرانية.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة شنت هجوما إلكترونيا في الآونة الأخيرة على سفينة عسكرية إيرانية في البحر الأحمر وخليج عدن كانت تجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن.
وقال تقرير الشبكة إن الهجوم الإلكتروني وقع قبل أسبوع كجزء من رد الحكومة على هجوم بطائرة مسيرة نفذته فصائل بالعراق مدعومة من إيران وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن وإصابة عشرات الاشخاص أواخر الشهر الماضي.
ووفق الشبكة فإن العملية استهدفت تعطيل قدرة السفينة على نقل المعلومات الاستخباراتية إلى الحوثيين في اليمن.
وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات بالطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن في الأسابيع القليلة الماضية، قائلين إنها رد على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
وأدت الهجمات إلى إبطاء حركة التجارة بين آسيا وأوروبا، وأثارت مخاوف من اختناقات في الإمدادات، وردّ الجيش الأميركي بشن ضربات على جماعة الحوثي.
وتعرضت القواعد التي تضم قوات أميركية في المنطقة لعشرات الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، تزامنا مع شن إسرائيل هجمات عنيفة على قطاع غزة.
وقتل 3 جنود أميركيون في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن، حمّل الرئيس جو بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون في هجوم منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة هجوما إلكترونيا البحر الأحمر معلومات استخباراتية الشحن بطائرة مسيرة إيران الأردن الحوثيين الجيش الأميركي غزة جو بايدن الحرب في غزة البحر الأحمر إيران الجيش الأميركي الولايات المتحدة هجوما إلكترونيا البحر الأحمر معلومات استخباراتية الشحن بطائرة مسيرة إيران الأردن الحوثيين الجيش الأميركي غزة جو بايدن الحرب في غزة أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف
بغداد اليوم- متابعة
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".
وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.
وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.
وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.
ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.
وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.
وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.
وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.
وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.
ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.
ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.
وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.