فرنسا عازمة على التصالح مع المغرب وهذا ما قاله وزير خارجيتها في تصريح جديد
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
يبدو أن الجمهورية الفرنسية عازمة على إصلاح علاقاتها المتدهورة مع حليفها التاريخي المغرب، والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال السنتين الماضيتين، بسبب سياسة الرئيس ماكرون غير محسوبة العواقب.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، مجددا أن هدفه يتمثل في إعادة أواصر الثقة بين البلدين، معتبرا أن العلاقة مع المغرب أساسية لفرنسا.
وقال الوزير في معرض حديثه في جلسة استماع عقدتها لجنة الخارجية بالجمعية العمومية الفرنسية أمس الأربعاء، أن باريس تستهدف استئناف الروابط القوية مع المغرب معترفا بوجود سوء فهم مع الرباط، أدى إلى تأزيم العلاقات، وواعدا بتحسين الروابط بين الطرفين بشكل تدريجي.
وكان "ستيفان سيجورنيه" قد صرح خلال مقابلة نشرت السبت، بأنه سيعمل "شخصيا" على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب، بعدما شهدت العلاقات بين البلدين توترا كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأكد المسؤول الحكومي الفرنسي، في تصريح لصحيفة "وست فرانس" اليومية بأنه أجرى عدة اتصالات مع المسؤولين المغاربة منذ تعيينه في 12 يناير.
وحول توجيهات ايمانويل ماكرون له بعد تعيينه قال التحدث: "رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا، وسألتزم بذلك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية تعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع البرلمان المغربي
زنقة 20 | الرباط
أكدت هيلين لابورت الرئيسة الجديدة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن العلاقات الفرنسية المغربية بلغت مرحلة مهمة بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء”.
???????????????? Nomination à la présidence du groupe d’amitié France-Maroc. Retrouvez mon communiqué de presse. ⤵️ pic.twitter.com/tqevK7VgaL
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 30, 2025
و قالت لابورت عن حزب التجمع الوطني، في أول بيان رسمي لها بعد تعيينها في المنصب الجديد ، أن فخورة جدا بترأس المجموعة البرلمانية المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين ، موضحة أن هذا الإطار المؤسسي يسمح باللقاء بين أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و مجلس النواب المغربي لمد الجسور بين البلدين.
وأكدت رئيسة مجموعة الصداقة على الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية التي تجمع بين فرنسا والمغرب، وأكدت أن ولايتها ستكون فرصة “لتعزيز وتعميق هذه العلاقة الفريدة من خلال مواصلة الحوار البناء الذي يتناول كافة القضايا الوطنية والدولية”.
هيلين لابورت أكدت أنها على قناعة تامة بأن الشعبين لديهما روابط صداقة متينة، مؤكدة أنها ستعمل لتقوية هذه العلاقات في إطار مهمتها الجديدة.
لابورت كشفت أنها ستلتقي قريباً بمصطقى أعنان رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بالبرلمان المغربي.