تقارير: مبابي قائد منتخب فرنسا يضع حداً لمسيرته مع الفريق الباريسي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أبلغ قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي، ناديه الحالي باريس سان جيرمان برحيله عن الفريق بنهاية الموسم الجاري، بحسب ما ذكر موقع “ذا أثليتيك الإلكتروني”، اليوم الخميس.
كما علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن شروط الاتفاق على رحيل اللاعب لم يتم التوصل إليها حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم التأكيد الرسمي على التفاصيل في الأشهر المقبلة.
ورغم ذلك، تواصل مبابي، بطل كأس العالم 2018، مع المسؤولين في النادي الفرنسي وأبلغهم بنيته الرحيل.
ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بمجرد الوصول لاتفاق نهائي في الأشهر القليلة المقبلة، بحسب التقارير.
وينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان هذا الصيف، ومنذ الأول من يناير الماضي، بات قادرا على إجراء محادثات مع أندية أخرى. وارتبط اللاعب البالغ من العمر 25 عاما بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
وانضم المهاجم، الذي فاز بكأس العالم 2018، إلى باريس سان جيرمان قادما من موناكوفي غشت 2017 وساعدهم على الفوز بخمسة ألقاب في الدوري الفرنسي.
وينظر النادي الفرنسي إلى رحيل مبابي على أنه الخطوة الأخيرة من النهج القديم الذي اتبعه النادي في التعاقد مع اللاعبين المميزين، وذلك بعد رحيل نجوم أخرين مثل ليونيل ميسي ونيمار.
ويسعى باريس سان جيرمان إلى إعادة تنظيم صفوفه وصرف الأموال التي ستتوفر بعد رحيل مبابي، حيث تتوقع مصادر توفير مبلغ 200 مليون جنيه إسترليني (23ر215 مليون دولار) وصرفها على لاعبين شبان مثل وارين زائير إيمري وتشافي سيمونز وبرادلي باركولا
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
رداً على باريس..مجلس الأمة في الجزائر يجمد العلاقات مع مجلس الشيوخ في فرنسا
قال مجلس الأمة الجزائري اليوم الأربعاء، إنه قرر "التعليق الفوري" لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، في سياق توتر سياسي ودبلوماسي خطير بين البلدين.
وأدان مجلس الأمة الجزائري، الغرفة الثانية في البرلمان، في بيان، زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى مدينة العيون في الصحراء المغربية، معلنا "التعليق الفوري" لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين، في سبتمبر (أيلول) 2015".واعتبر المجلس هذه الزيارة بمثابة "التصرف المرفوض وغير المستغرب، الذي يزدري الشرعية الدولية، ويتعارض بشدة مع قرارات مجلس الأمن الأممي، الذي تشكل بلاده أحد أعضائه الدائمين، المفترض أن يدافعوا عن حقوق الإنسان وحق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها، لا محاولة نسفها ومحوها وإلغائها والتنكر لها".
كما وصف الزيارة بـ "الانزلاق المتواتر وانحراف غاية في الخطورة، يعكس تصاعد اليمين المتطرف الفرنسي وهيمنته على المشهد والقرار السياسي الفرنسي".
وشجب مجلس الأمة الجزائري، بقوة هذه "الزيارة ومبرراتها وغاياتها".
وفي وقت سابق اليوم، أعربت الحكومة الجزائرية عن "استغرابها ودهشتها منتدابير تقييدية على التنقل والدخول إلى الأراضي الفرنسية، تم اتخاذها في حق الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة (حاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو لمهمة، تعفيهم من إجراءات الحصول على التأشيرة"، مؤكدة أنها "سترد بتدابير مماثلة وصارمة وفورية".