المسلة:
2024-09-20@01:29:37 GMT

أمريكا عاجزة في العراق

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

أمريكا عاجزة في العراق

16 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

وليد الطائي

الشعب العراقي منذ عام 2014 ينظر إلى فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي نظرة إعجاب وتفاخر ونظرة محبة واعتزاز ونظرة تماسك ويقدر تضحيات المقاومة، وفي المناسبات يذهبون إلى زيارة روضات الشهداء في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف، ويلتقطون الصور التذكارية مع قبور الشهداء وينشرون صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي، متفاخرين بها.

المجتمع العراقي يعتقد وجود المقاومة الإسلامية العراقية على أنها عامل استقرار أساسي للبلاد، وضامن أمني مهم من المخاطر الإرهابية الداعشية التي تحيط بالعراق، والعراقيين يعرفون تماماً مشروع داعش برعاية أمريكية صهيونية، فلا تستطيع أمريكا أن تخدع العراقيين بأن وجودها في العراق لحمايتهم هذه كذبة أبسط طفل في وسط وجنوب العراق يعرف أكاذيب أمريكا،

ما عاد ينفع تسقيط أمريكا للمقاومة ولا عاد ينفع الاغتيال بالطائرات المسيرة، أمريكا قتلت ابو مهدي المهندس ورفيق الجهاد الحاج قاسم سليماني، في وسط بغداد.. ماذا حصل! بعدها هل انتهت المقاومة في العراق،
كيف خرجت الجموع المليونية مستنكرة الفعل الأمريكي الجبان، الجماهير أعلنت تضامنها بشكل واضح مع الشهداء ومع ما يقدمونه من جهد، وتحول قبر الشهيد المهندس إلى مزار وقبلة يتوجه إليه العالم من كل بقاع الأرض،

اغتالت أمريكا ابو تقوى السعيدي في وسط بغداد، وخرج الآلاف من المشيعين، قتلت ابو باقر الساعدي في وسط بغداد، وكذلك ارتفعت إعداد المشيعين والمتعاطفين مع الشهداء مستنكرين الاغتيال الغادر، الجماهير بكل حدث يؤكدون أنهم سيكونون جزء من محور المقاومة في العراق والمنطقة.

كذلك هتف زائري الإمام الحسين والإمام العباس عليهما السلام، في وسط الحضرتين المقدستين بصوت عال كلا كلا أمريكا، وساروا خلف جثمان الشهيد ابو تقوى السعيدي، ورفيقه الشهيد ابو باقر الساعدي.

لن تنجح أمريكا في شيطنة المقاومة الاسلامية العراقية، مهما استخدمت من وسائل إعلامية وسياسية واقتصادية وعقوبات وغيرها من وسائل تحاول الضغط بها على المقاومة في العراق.

وكم تريد تنفق من الأموال لتسقيط هذه المقاومة الإسلامية المحترمة عند الشعب العراقي، أمريكا عجزت وتستمر بهذا العجز ولا تستطيع عزل المقاومة عن المجتمع العراقي، لأسباب عديدة، بالنتيجة هذه المقاومة تكبر وتنمو وتتمدد وفي كل مناسبة تلتف حولها الجماهير الداعمة، بل بين فترة وأخرى تتشكل لدينا فصائل مقاومة جديدة،

أمريكا خسرت في اغتيال القائد ابو مهدي المهندس وخسرت في اغتيال ابو تقوى السعيدي وخسرت في اغتيال ابو باقر الساعدي ولن تحقق نصراً معنوياً ولا إعلامياً، إنما تحول الأمر لصالح المقاومة وجمهورها،
لا خيار أمام أمريكا غير الرحيل من أرض العراق،
ومن المناسب لها إستثمار العلاقة مع الحكومة العراقية وأن تخرج سريعاً بعد مطالبة رئيس الوزراء العراقي بالخروج،

وإلا ستخرج بطريقة مذلة على أيدي رجال المقاومة الاسلامية العراقية وبدعم من الشعب العراقي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق فی وسط

إقرأ أيضاً:

الغرب يتأكد من فشله: تحالفات البحر الأحمر عاجزة عن مواجهة أنصار الله

يمانيون../

وسط التسريبات المستمرة حول نية قوات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياتها ونقل ثقلها من غزة إلى جبهات أخرى، أطلقت القوات المسلحة اليمنية، صباح الأحد، صاروخاً في اتجاه تل أبيب ومحيطها، استطاع اختراق المجموعة الكاملة المتعددة الطبقات لمنظومة الدفاع الجوي لدى العدو.

وأتى ذلك في وقت بات فيه غالبية المراقبين مجمعين على فشل الغرب الجماعي وتحالفه في البحر الأحمر، في إضعاف المقاومة اليمنية أو ثنيها عن الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، ما يجعل الأخيرة غير متخوّفة، بأي شكل، من تكثيف عملياتها، من حيث النوعية والكمية، تزامناً مع ارتفاع حدة التهديدات الإسرائيلية.

واللافت أن هناك إجماعاً غربياً واسعاً أيضاً على أن لدى «أنصار الله» قدرة كبيرة على الصمود، حتى في حال خاضت حرباً طويلة الأمد مع الولايات المتحدة نفسها، فيما تخشى واشنطن، في المقابل، الانغماس في حرب استنزاف جديدة في الشرق الوسط.

ولدى الحديث عن «أنصار الله» تحديداً، من بين سائر جماعات المقاومة، تكاد تلك المعطيات تبدو بمنزلة «مسلمات» لدى عدد من المراقبين الغربيين، منذ اللحظة الأولى التي سارعت فيها الحركة إلى استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل، إسناداً للمقاومة والشعب في غزة، وهو ما يمكن لحظه عبر إجراء جردة سريعة على التحليلات الغربية مذّاك.

فبعد أشهر قليلة من عملية «طوفان الأقصى»، نشرت مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية تقريراً اعتبرت فيه أنه من غير المرجح أن تردع غارات التحالف الغربي ضد اليمن، «الجماعة التي خرجت أقوى، من حرب استمرت تسع سنوات وأسفرت عن مقتل الآلاف من مقاتليها»، مشيرةً إلى أن هدف واشنطن وحلفائها «أضيق» فعلياً من «الإطاحة بالحوثيين»، وهو محصور فقط في «وقف هجماتهم على حركة الشحن».

وأقرّت المجلة بأن «الصراع مع الغرب» عاد بفوائد كثيرة على الحركة، ومن ضمنها أن «حصارها لإسرائيل أكسبها إعجاباً شديداً في جميع أنحاء العالم العربي»، ولا سيما وسط ازدياد المشاعر المؤيدة للفلسطينيين، وظهور الدول العربية في مظهر «المتفرج عديم الجدوى على الحرب»، مؤكدة أن «استهداف الولايات المتحدة نفسها، في وقت تزداد فيه المعاداة لأمريكا، بسبب دعمها لإسرائيل، سيزيد من شعبية الجماعة».

لا بل إن أصحاب هذا الرأي رأوا أنه في حين لا تريد واشنطن الانجرار إلى صراع شرق أوسطي طويل آخر، فإن «الحوثيين ليست لديهم مثل تلك المخاوف»، نظراً إلى أنّهم تخطوا، في السنوات الماضية، «سلسلة من الهجمات الوحشية لمكافحتهم»، «واستنفدوا التحالف الذي تقوده السعودية»، ولا مانع لديهم أيضاً، «من جر أمريكا إلى عملية مفتوحة».

على أنه بعد مدة قصيرة فقط، اتضح أكثر فأكثر أن التحالف الغربي فشل حتى في تحقيق هدفه «الضيق»، أي وقف الهجمات في البحر الأحمر، وسرعان ما انتشرت التحذيرات من «المبالغ الباهظة» التي تتكبّدها القوى الغربية لمحاولة التصدي لعمليات المقاومة هناك.

وعلى سبيل المثال، نقل موقع «ريسبونسبل ستيتكرافت» الأمريكي، في حزيران، عن توماس جونو، الأستاذ المساعد الذي يركز على الشرق الأوسط في «كلية الدراسات العليا للشؤون العامة والدولية» في «جامعة أوتاوا»، أنه تمّ إلحاق بعض الضرر بـ«أهداف للحوثيين»، إنما «ليس على نطاق كبير»، وأن «نيتهم في عرقلة الشحن في البحر الأحمر لم تتزعزع».

وتابع التقرير أنه من غير المفاجئ «أن نرى أن أنصار الله تمكنوا من تجنيد المزيد من الأفراد»، بعد تعزيز هجماتهم البحرية، «تحت راية الدفاع عن فلسطين».

وفي المقابل، وطبقاً للمصدر نفسه، فقد وضعت عمليات المقاومة القوات المناهضة لها في اليمن، تحت ضغط متزايد، فيما من غير الواضح «ما الذي يمكن أن تفعله الجهات الغربية والإقليمية الفاعلة، للتأثير على الحوثيين، الذين أثبتوا قدرتهم على التعايش مع الضغط الكبير» الذي قد تمارسه مثل تلك الأطراف.

وأضاف جونو: «الحقيقة هي أن الحوثيين انتصروا في الحرب الأهلية وأن الحكومة المعترف بها دولياً ليست في وضع يمكنها من تحديهم»، لأنها «ضعيفة ومنقسمة وفاسدة». وإذ يعتزمون «إظهار قوتهم» خارج حدود اليمن بعد «انتصارهم»، فليس أمام الولايات المتحدة سوى «مجموعة من الخيارات السيئة في مواجهة هذا الواقع»، بحسب المصدر عينه.

وفي ما بعد، أثار تمسّك «أنصار الله» بهجماتها، وتكثيفها إياه حتى، بما في ذلك عبر استهداف الأراضي المحتلة بهجمات جوية، «الشكوك» حول قدرات أقوى القوات البحرية في العالم، والتي «تعاني» لإخضاع «مجموعة من المتمردين».

واستدعى هذا الواقع «تساؤلات موجعة حول فائدة القوة البحرية الغربية وكفاءتها، فيما من المفترض أن تكون قادرة على تحمل عبء مواجهة مستقبلية مع خصوم رئيسيين، مثل الصين»، طبقاً لتقرير نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية.

وإذ أقرت البحرية الأمريكية بأنها «خاضت أقوى معركة لها منذ الحرب العالمية الثانية» ضد «أنصار الله»، بحسب المجلة نفسها، فإن الأخيرة نقلت عن سيباستيان برونز، الخبير البحري في «مركز الإستراتيجية البحرية والأمن»، ومعهد السياسة الأمنية في «جامعة كيل» في ألمانيا، قوله إن «الحوثيين أثبتوا أنهم قوة هائلة»، فهم لاعبون غير حكوميين، «يمتلكون ترسانة هائلة»، والقدرة على التسبّب بمشكلات للتحالف الغربي، وإنّه عندما تواجه البحرية الأمريكية مشكلة «في الاستدامة على هذا المستوى»، يجب أن يكون الأمر «مقلقاً جداً».

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • عملية لجهاز المخابرات تقتل 6 من «داعش» شمال العراق
  • ما إمكانية دخول الفصائل العراقية في حرب مباشرة مع إسرائيل في لبنان؟
  • ما إمكانية دخول الفصائل العراقية في حرب مباشرة مع إسرائيل في لبنان؟ - عاجل
  • المقاومة العراقية تضرب هدفاً في حيفا المحتلة بالطيران المسير
  • المقاومة العراقية تعلن مسؤوليتها عن استهداف حيفا بالأراضي المحتلة
  • اتصالات المقاومة الساخنة.. هل ستصل رسائل بايجر المشتعلة إلى جيوب الفصائل العراقية؟
  • اتصالات المقاومة الساخنة.. هل ستصل رسائل بايجر المشتعلة إلى جيوب الفصائل العراقية؟- عاجل
  • وزير تركي: خطط طريق التنمية العراقي اكتملت
  • الغرب يتأكد من فشله: تحالفات البحر الأحمر عاجزة عن مواجهة أنصار الله
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي: لم نوقع اتفاقا مع أمريكا لخروج قوات التحالف.. والحديث عن صفقة طرفها إيران غير دقيق