نيفين أكرم: الشركة المتحدة تواجه محاولات طمس الهوية العربية والمصرية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية نيفين أكرم، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تُقدم وجبة فنية درامية تسعى لترسيخ الهوية الوطنية، وأسهمت في مجابهة محاولات طمس الهوية العربية والمصرية، والتصدي لفوضى الانفتاح التكنولوجي، واستعادة التوازن للمشهد الإعلامي المصري والعربي، مشيرة إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدم محتوى درامي هادف، وتجسد الواقع وتقوم على تغييره للأفضل وترسيخ القيم والمثل فى المجتمع.
وأضافت “أكرم”، عبر قناة “المحور”، أن أي فنان يحلم بالشهرة فمصر هي وجهته، لأن الدولة المصرية على مدار الزمان رائدة المجال الفني والإعلامي، وبداية نجاح أي عمل فني يبدأ من عرضه في مصر، مشيرة إلى أن الموسم الدرامي المقبل سيكون رائعًا لما يحويه من أعمال درامية اجتماعية تناسب جميع أفراد الأسرة.
وأوضحت أن الموسم الرمضاني المقبل سيكون قويًا، لأن الشركة المتحدة أعدت وجبة فنية دسمة للجمهور بها العديد من الأعمال الفنية التي تناسب كل الأعمار، مشيرة إلى أن الشركة المتحدة دائما تُقدم لنا كل عام موسما دراميا مختلفا ومميزا، وكل عام تقدم أعمالا مختلفة وأفضل عما قبلها.
وأشارت إلى أن الشركة المتحدة لم تنسَ يومًا القضية الفلسطينية من خلال الدراما، وستقدم هذا الموسم الرمضاني عملًا عن القضية الفلسطينية من خلال مسلسل "مليحة" من بطولة النجمة الكبيرة ميرفت أمين والنجم محمد دياب، مؤكدة أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت في عودة الريادة للدراما المصرية عن طريق تقديم دراما واقعية بروح عصرية، باستهداف المواهب الفنية الحقيقية، منهم نجوم كبار عادوا للساحة الفنية ومنهم وجوه شابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القاهرة خطوة جيدة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القاهرة الذي انعقد اليوم بمشاركة وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب ممثلين عن دولة فلسطين وجامعة الدول العربية، يعكس أهمية الدور العربي في التصدي لتحديات القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
اجتماع القاهرة يعزز وحدة الصف العربي لدعم القضية الفلسطينيةوأكد فرحات، أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين يمثل خطوة إيجابية على طريق التهدئة وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع، مشيدا بالجهود الحثيثة التي بذلتها كل من مصر وقطر لتحقيق هذا الاتفاق، وبالدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن يتم البناء على هذا النجاح لتعزيز المسار الدبلوماسي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن تأكيد الأطراف المشاركة على أهمية استدامة وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإيوائية إلى قطاع غزة يعكس التزاما عربيا ودوليا بمساندة الشعب الفلسطيني في محنته، والتأكيد علي ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع باعتباره مطلبا أساسيا للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وتمكين السلطة الوطنية من ممارسة مهامها.
كما أشاد بالدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا في دعم اللاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على رفض أي محاولات تقليص دورها أو تجاوز مهامها.
وحدة الأراضي الفلسطينية ورفض تقسيم غزة أساس تحقيق السلام العادلوثمن أستاذ العلوم السياسية، الدعوة التي أطلقتها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرا إلى أن إعادة الإعمار يجب أن تتم بسرعة وكفاءة لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتحسين حياتهم اليومية.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد نحو تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الأساس لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967، باعتباره الطريق الوحيد لمعالجة جذور التوتر في المنطقة.
وأشار فرحات إلى أن مبادرة السعودية وفرنسا لعقد مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية في يونيو 2025، فرصة تاريخية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معربا عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر خطوة نوعية نحو إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بحقوقه المشروعة يظل الركيزة الأساسية لأي جهود سلام، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقويض حقوقهم غير القابلة للتصرف.