عبدالله بن زايد يبحث مع مديرة “اليونسكو” آفاق التعاون بين الإمارات والمنظمة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، معالي أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث آفاق التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة “اليونسكو” والمشاريع والمبادرات المشتركة بين الجانبين، كما ناقشا عددا من القضايا الثقافية والتعليمية والعلمية.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى مشاريع ومبادرات اليونسكو الحالية والمستقبلية التي تستهدف صون الموروث الثقافي والحضاري العالمي للأجيال المقبلة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي أودري أزولاي، مؤكدا دعم دولة الإمارات الثابت لأهداف وبرامج اليونسكو السامية وجهود المنظمة الدولية لاستدامة وصون التراث الثقافي والحضاري وترسيخه كأداة فاعلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمعات.
كما أشاد سموه بجهود معالي أودري أزولاي في اليونسكو، مؤكدا أن دولة الإمارات والمنظمة الدولية ترتبطان بعلاقات راسخة وتعاون مثمر وبناء بدأ منذ عقود انطلاقا من رؤية مشتركة بأهمية الدعم المتواصل للتراث الثقافي العالمي ونشر قيم التسامح والسلام والتعايش بين كافة الشعوب.
من جانبها أكدت معالي أودري أزولاي على علاقات التعاون المتميزة بين دولة الإمارات و”اليونسكو”، مشيدة بدعم دولة الإمارات المستمر للمنظمة وأهدافها ومشاريعها في مختلف أنحاء العالم.
حضر اللقاء معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة وسعادة علي عبدالله آل علي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير كندا آفاق التعاون المستقبلية لتطوير المنظومة
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث المشروعات المشتركة ذات الأولوية لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مشيدًا بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وخاصة في المجالات التعليمية، فضلًا عن نظام التعليم الكندي الذي يعد من أفضل النظم التعليمية، إلى جانب أهمية تبادل الخبرات بين البلدين فى مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا تطلعه إلى تعزيز التعاون في المشروعات ذات الأولوية.
وأكد الوزير دعم الدولة والقيادة السياسية لقطاع التعليم الفني وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري، وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل.
وأشار إلى أن مراكز التميز تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهي شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادي حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفني والنهوض به.
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى تعزيز حقوق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام والفني، تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تعمل الوزارة على توفير كافة الخدمات التعليمية والامتيازات اللازمة لهؤلاء الطلاب، موضحًا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليمهم وتهيئتهم، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع، مشيرًا إلى أن مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان يُعد واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، عربيًا وأفريقيًا.
ومن جانبه، أعرب أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة عن سعادته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا حرص بلاده على دفع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة، وتقديم كافة وسائل الدعم للنهوض بالعملية التعليمية.
وتضمن اللقاء مناقشة تبادل الخبرات في الجهود والبرامج التنموية التي تبذلها مصر في مجال التعليم، ومن بينها التعاون لإنشاء ٣ مراكز تميز في المجالات الزراعية التي يتفوق فيها القطاع الزراعي المصري، وذلك بالتعاون مع كبريات شركات القطاع الخاص المصري في هذا المجال، بحيث تكون مناطق ومراكز العمل في هذا التعاون متمركزة في محافظات الغربية والبحيرة والمنوفية مع إمكانية التوسع في مناطق أخرى طبقًا لمتطلبات القطاع الزراعي المصري.
وناقش اللقاء فرص التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الكندي في الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منظومة متكاملة من الخدمات يتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية.
كما تم التأكيد، خلال اللقاء، على التعاون والتنسيق المستمر بين الجانبين في عدد من المشروعات المستقبلية مما يعزز من تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة.
وحضر اللقاء من سفارة كندا المستشار مارك سكاليون المستشار التجاري، والسيدة إيمان عمران كبير مسؤولي التنمية، وجوزيف تادروس الممثل التجاري الأول.
وحضر من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب الوزير، والسيدة شيرين حمدى مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.