محمد الباز: مصر لو دخلت معركة العالم هيقف على رجل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن مصر تتعامل بدبلوماسية مرنة وخشنة، مشيرًا إلى أن معركة رفح الفلسطينية هي آخر نقطة لتحرك الفلسطينيين تجاه الحدود.
وأضاف "الباز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سارة حازم في برنامج "كل الزوايا" المذاع على قناة "أون"، أن رفح يقطنها مليون و400 ألف نسمة وأي عملية عسكرية قد تنقلهم إلى الحدود المصرية، مؤكدًا أن الجيش المصري جاهز و106 مليون مصري جاهزون ويدعمون الجيش.
وأشار إلى أن التصعيد وصل إلى ذروته وعلى الجميع الجلوس على طاولة المفاوضات، مضيفًا: "لا أتوقع حدوث اشتباكات أو حرب، ولكن التوقعات مناصفة بين الطرفين، فمصر تحاول منع المواجهة المباشرة".
ولفت إلى أن مصر متمسكة دائمًا بمبدأ اتباع طريق السلام وليس طريق الحرب، مشيرًا إلى أن الانفلات الأمني يحيط بمصر من كل مكان، من الغرب والشرق والجنوب.
حذرة الحساباتوتابع: "في هذا الوضع، مصر حذرة جدًا في حساباتها"، موضحًا أنه في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن إطلاق عملية رفح، فإن مصر تجري مباحثات رباعية مع قطر والولايات المتحدة وإسرائيل حول وقف إطلاق النار والتهدئة.
وأشار الباز إلى أن المنصات العربية والدولية تقول إن المحادثات الرباعية فشلت، لكن المصادر تؤكد أن تقدماً كبيراً قد حدث في المحادثات.
الوقوف على رجلوشدد على أن المفاوضات مستمرة، ما يعني أن هناك خلافات يجب الاتفاق عليها، وأنه بالنظر إلى الجانب الديني لاقتراب شهر رمضان، فإن الأمر قد يستغرق ستة أسابيع للتوصل إلى هدنة إنسانية، رغم أن هذا الأمر لم يتم تداوله على نطاق واسع.
وختم: "مصر لو دخلت معركة العالم كله هيبقى على رجل واحدة، ومجرد ما مصر قالت في سيناريوهات مطروحة غير المفاوضات ناس جت وقعدت تتفاوض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز الحدود المصرية الانفلات الأمني مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ
دخلت الرسوم الإضافية على الواردات الأميركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. وبعد أن دخلت الجولة الأولى من الرسوم الشاملة التي لا تقل عن 10% على الواردات من معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين حيز التنفيذ يوم السبت، دخلت الرسوم الأعلى المرتبطة بالعجز التجاري حيز التنفيذ عند منتصف الليل (0400 بتوقيت جرينتش صباح اليوم الأربعاء).
وقامت الحكومة الأميركية بحساب الرسوم الجمركية لكل دولة بناء على عوامل تشمل العجز التجاري والدعم والتحكم في سعر الصرف. فالواردات من ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى الولايات المتحدة، على سبيل المثال، ستواجه رسوما جمركية جديدة بنسبة 20%.
وأثارت الرسوم الجمركية اضطرابات هائلة في أسواق الأسهم. وأعلنت عدة دول عن تدابير مضادة.