حذرت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب "الأونروا"، من توسيع إسرائيل للعملية العسكرية فى رفح، مؤكدة أن أى أعمال برية ستزيد الأمور تعقيدًا.

عادل حمودة يحذر إسرائيل من فتح بوابة الجحيم باقتحام رفح.. فيديو نائب رئيس اتحاد العمال: اجتياح رفح سيفتك بالقضية الفلسطينية وبرعاية دولية (فيديو)

وأضافت خلال مداخلة مع برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يعرض على قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن الأمور فى رفح الفلسطينية تتجه نحو الأسوأ بما تعنيه الكلمة.

الوضع الإنساني مأساوي في رفح

وأوضحت أن الوضع الإنساني والمعيشي مأساوي للغاية، وتنتسر الأمراض بشكل كبير، والنازحون تجاوزت أعدادهم 1.5 مليون، وجميعهم مكدسون فى أماكن معينة فى مدينة رفح.

وتابعت: “رفح أصلًا مدينة صغيرة مقارنة بغزة أو خان يونس، وعدد سكانها لم يكن يتجاوز 280 ألف نسمة فى الأوضاع الطبيعية، ولا يعلمون الى أين سيذهبون”.

وأكدت أن الأمور سيئة للغاية، نحن حتى هذة اللحظة نوزع المواد الغذائية، مثل الطحين، على كل السكان فى مدينة رفح، ومراكز الأيواء الموجودة فى المدينة المكتظة للغاية، ولا تستطيع إستقبال نازحين جدد.

وأشارت إلى 4 مراكز صحية ما تزال تعمل من أصل 22، موضحة أنهم يقدمون لقاحات للأطفال وخدمات صحية بالتعاون مع مؤسسات أممية مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال طواقم تعمل على الأرض، وتقدم الأدوية للنازحين وباقى السكان.

البيت الأبيض يحذر من شن عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح دون خطة

أكد البيت الأبيض، أن شن عملية كبيرة في رفح الفلسطينية دون خطة معقولة سيكون كارثيا.

واصلت قوات الاحتلال حربها لإبادة الشعب الفلسطينى لليوم 132 على التوالى عبر سياسة الأرض المحروقة أما بالدفع للتهجير قسرا أو الدفن حرقا وجوعا فى قطاع غزة المحاصر بكل صنوف الإرهاب.

واقتحمت آليات عسكرية ودبابات الاحتلال الصهيونى المجمع ناصر الطبى بخان يونس جنوب القطاع وحاصرت جميع المبانى واعتلى القناصة مبانى مجاورة للمجمع الذى يعتبر أحدث بؤرة للعمليات التى دمرت القطاع الصحى فى غزة بينما يكافح من أجل علاج آلاف المرضى الذين أصيبوا فى القصف اليومى. فى الوقت الذى عثرت فيه الأطقم الطبية على عشرات الأطفال المبتسرين متحللين بمستشفى النصر بعد شهر من نفس السيناريو بمجمع ناصر وملحقاته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح إسرائيل أونروا الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير

مع بداية ولايته الجديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقيس نجاحه بـ"الحروب التي لن ندخل فيها"، لكنه بدلاً من ذلك شن هجوماً شاملاً على حكومته، مستهدفاً المؤسسات الفيدرالية بقرارات جذرية تهدف إلى إعادة تشكيلها وفق رؤيته.

وكتبت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه في الأيام الأولى من عودته، قاد ترامب حملة خاطفة ضد الحكومة الفيدرالية، مستهدفاً ما يسميه "الدولة العميقة"، وسارع إلى تطهير الوكالات من معارضيه، وإلغاء سياسات التنوع والبيئة والجنسانية، كما أقال المفتشين العامين الذين يراقبون الفساد. ومن أكثر قراراته إثارة للجدل، تجميده المؤقت لتريليونات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي، ما دفع قاضياً إلى تعليقه مؤقتاً. 

Amid the Chaos, Trump Has a Simple Message: He’s in Charge, by ⁦@peterbakernyt⁩https://t.co/oIjmW6maE0 via @NYTimes

— Michael Fullilove (@mfullilove) January 29, 2025

ويطرح ترامب هذا التوجه باعتباره "إعادة توجيه أساسية" للحكومة، ويهدف إلى هدم إرث "الائتلاف الجديد" الذي صاغه فرانكلين روزفلت وهيمن على السياسة الأمريكية لعقود. وقال أمام الجمهوريين في مجلس النواب: "نعمل على تشكيل غالبية سياسية جديدة تحطم ذلك الإرث".  

تحركات واسعة النطاق

عكس ترامب دروس هزيمته في 2020 إلى خطة مدروسة، مستغلاً خبرته السابقة في الحكم للتحرك بسرعة. أقال المدعين العامين الذين عملوا مع جاك سميث في التحقيقات ضده، وفتح تحقيقات جديدة ضد من لاحقوا أنصاره في اقتحام الكابيتول.

كما استغنى عن العشرات من مسؤولي مجلس الأمن القومي ووزارة العدل، وأوقف تنفيذ قوانين الحقوق المدنية مؤقتاً، بينما منح حوافز لموظفي الحكومة الفيدرالية للاستقالة، بهدف استبدالهم بموالين له.

????HOLY CRAP???? Listen to this twice.

Trump just told everyone he IS COMMANDER IN CHIEF... ????????????

"I alone in this primary have born the burden of having troops in harms way being CIC of the armed forces."

Does it get anymore clear than that?! pic.twitter.com/KIdi9QKZNw

— Joe Rambo (@BrainStorm_Joe) November 12, 2023 تجميد المنح يثير الجدل

أصدر ترامب أمراً بتجميد مؤقت لما يصل إلى 3 تريليونات دولار من المنح والقروض الفيدرالية، رغم إقرارها من الكونغرس، ما أدى إلى احتجاجات واسعة، حتى بين بعض ناخبيه.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "الشعب الأمريكي منح الرئيس ترامب تفويضاً في 5 نوفمبر"، مشيرة إلى أنه يسعى لضمان أن أموال الضرائب تتماشى مع إرادة الشعب.

إعادة تشكيل الحكومة وفق رؤيته

سواء نجح ترامب في تمرير هذه التغييرات أم لا، يبقى هدفه واضحاً: إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية على صورته، وإزالة أي عقبة تعترض طريقه. وعلى كل من لا يوافق، أن يبتعد عن الطريق، وإلا فإن ترامب مستعد لدهسه.


مقالات مشابهة

  • «مسؤولة أمريكية»: إسرائيل تمارس حملة تضليلية ضد «الأونروا» لما تمثله من شريان حياة للفلسطينيين
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قرار إسرائيل بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومُدان واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدة
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار إسرائيل وقف عمل الأونروا
  • “الأونروا” تحذر من تداعيات التشريع الإسرائيلي وتقليص العمليات يعرض وقف إطلاق النار والإنسانية للخطر
  • طعام قاتل يعرض حياة نصف مليار شخص للخطر سنويًا
  • متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة استخدمت لشراء واقيات ذكرية
  • البيت الأبيض: فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين ما يزال قائماً
  • ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبناء قبة حديدية