مكتب نتنياهو بخصوص إقامة دولة فلسطينية: الآن ليس وقت الحديث عن هدايا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، أي نقاش في الوقت الحالي حول إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن الأولوية في المرحلة الحالية هي "الانتصار على حماس".
وفي مؤتمر صحفي، قال آفي هيمان، المتحدث باسم مكتب نتنياهو: "الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن هدايا للشعب الفلسطيني.. ولا تزال إسرائيل تعيش في أعقاب مجزرة 7 أكتوبر التي ارتكبتها بحقنا منظمة إرهابية فلسطينية تمارس الإبادة الجماعية"، على حد تعبيره.
وأضاف: "الآن هو وقت النصر.. النصر الكامل على حماس، وسنواصل السير على طريق النصر"، مكررا رسالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "جميع المناقشات حول اليوم التالي لحماس ستتم في اليوم التالي".
وفي وقت سابق، رحبت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية بالجهود المبذولة توصلا إلى مبادرة سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وانتقدت الوزراء الإسرائيليين الذين رفضوا الفكرة.
وطالبت الوزارة بفرض عقوبات على الوزراء، لا سيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش اللذين "يشكلان تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وأردفت الخارجية: "وترحب الوزارة بكافة الجهود الإقليمية والدولية التي بذلت لصياغة مبادرة سياسية على أساس الاحتياجات الاستراتيجية لإقامة الدولة الفلسطينية،
وتمهيد الطريق لوقف فوري لإطلاق النار يحمي المواطنين الفلسطينيين ويطلق سراح الرهائن مقابل الأسرى".
هذا وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ132 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين الإبادة الجماعية السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الائتلاف الحكومي يبحث إقالة بن جفير ..وسموتريتش: لن نسمح للعرب بإقامة دولة فلسطينية
أفادت صحف عبرية بأن الائتلاف الحكومي يبحث إقالة وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن جفير بعد امتناعه عن التصويت لصالح الموازنة العامة.
صوت حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير مساء أمس، الاثنين، ضد ميزانية الدولة لعام 2025، كجزء من الخلاف المتفاقم داخل الائتلاف بشأن مستقبل الإصلاح القضائي للحكومة.
وقد تجاوزت مشاريع القوانين المختلفة المتعلقة بالميزانية التي قدمت إلى الكنيست قراءاتها الأولى، على الرغم من معارضة بن جفير.
وفي أعقاب إلغاء اجتماع مخطط له في اللحظة الأخيرة لحلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الائتلاف بشأن مسألة إقالة المستشارة القضائية جالي بهاراف ميارا في وقت سابق من أعلن حزب “عوتسما يهوديت” أنه لم يعد يعتبر نفسه ملزما بالانضباط بالائتلاف وسيبدأ التصويت بشكل مستقل – بما في ذلك على قانون الميزانية.
وانتقد الحزب القومي المتطرف في بيانه شركاءه في الائتلاف بسبب عملهم نحو صفقة رهائن “غير مسؤولة”، وخفض ميزانية وزارة بن جفير، والفشل في تقديم قرار بشأن إقالة بهاراف ميارا لمناقشته في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي رده على معارضة سموتريتش، هاجم بن جفير حليفه اليميني المتطرف السابق، ووصفه بأنه “رجل يتحدث باليمين علنا، لكنه في الممارسة العملية ينقذ المستشارة القضائية من الإقالة، ويوقف الإصلاح القضائي، وينقذ السلطة الفلسطينية من الانهيار الاقتصادي”.
وفي حديثه للصحافة في الكنيست عقب تصريح بن جفير، قال سموتريتش إن الائتلاف نجح في تمرير مشروع قانون إطار ميزانية الدولة وسوف يمرر قريبا مشروع قانون الميزانية والترتيبات “حتى بدون بن جفير وزملائه الذين، للأسف لأسباب سياسية” يصوتون ضد “ميزانية جيدة تعالج جميع احتياجات الحرب في الجبهة وفي الخلف حتى النصر”.
كما قال سموتريتش في منحى آخر عن غزة: "سنواصل العمل لتعزيز قبضتنا في جميع أنحاء إسرائيل، ولن نسمح للعرب بالفصل بين غوش عتصيون والقدس و لن نسمح للعرب بإقامة دولة فلسطينية تعرض وجودنا للخطر".