رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، أي نقاش في الوقت الحالي حول إقامة دولة فلسطينية، معتبرا أن الأولوية في المرحلة الحالية هي "الانتصار على حماس". 

وفي مؤتمر صحفي، قال آفي هيمان، المتحدث باسم مكتب نتنياهو: "الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن هدايا للشعب الفلسطيني.. ولا تزال إسرائيل تعيش في أعقاب مجزرة 7 أكتوبر التي ارتكبتها بحقنا منظمة إرهابية فلسطينية تمارس الإبادة الجماعية"، على حد تعبيره.

وأضاف: "الآن هو وقت النصر.. النصر الكامل على حماس، وسنواصل السير على طريق النصر"، مكررا رسالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "جميع المناقشات حول اليوم التالي لحماس ستتم في اليوم التالي". 

وفي وقت سابق، رحبت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية بالجهود المبذولة توصلا إلى مبادرة سياسية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وانتقدت الوزراء الإسرائيليين الذين رفضوا الفكرة.

وطالبت الوزارة بفرض عقوبات على الوزراء، لا سيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش اللذين "يشكلان تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة".

وأردفت الخارجية: "وترحب الوزارة بكافة الجهود الإقليمية والدولية التي بذلت لصياغة مبادرة سياسية على أساس الاحتياجات الاستراتيجية لإقامة الدولة الفلسطينية،
وتمهيد الطريق لوقف فوري لإطلاق النار يحمي المواطنين الفلسطينيين ويطلق سراح الرهائن مقابل الأسرى".

هذا وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة والعديد من الشركاء العرب يعدون خطة مفصلة للتوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين يتضمن "جدولا زمنيا ثابتا لإقامة دولة فلسطين".
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ132 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين الإبادة الجماعية السلطة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بيان جديد من مكتب نتنياهو بشأن رفات الأسيرة شيري بيباس

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان إنه تسلم رفات من الصليب الأحمر وسيتم نقلها إلى مختبر الطب الشرعي الوطني في إسرائيل، موضحا أنه "لا يمكن تحديد الوقت الذي ستستغرقه عملية تحديد الهوية".

بدورها، أكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، من دون أن يتبيّن للهيئة ما إذا كانت تعود للرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.

وكان من المفترض فعليا إعادة رفات المرأة مع رفات طفليها الصغيرين إلى إسرائيل أمس الأول الخميس.

لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت مصادر عبرية، بأن حركة حماس سلمت الهيئة الدولية للصليب الأحمر، جثة الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، التي تسببت بأزمة خلال اليومين الأخيرين.

من جهتها، شنت عائلة الرهينة شيري بيباس، التي كانت محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مع طفليها، قبل إعلان حركة "حماس" مقتلهم بغارة إسرائيلية، هجومًا لاذعًا على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.

وحمّلت العائلة، في بيان شديد اللهجة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إعادة شيري وابنيها إلى عائلتهم "أحياء"، في الوقت الذي فشلت فيه بإعادة جثة شيري من قطاع غزة.

وكانت حركة "حماس" سلمت جثث 4 رهائن إسرائيليين، الأربعاء الماضي، قالت إن من بينهم جثة شيري بيباس، إلا أن إسرائيل وبعد فحص جثث الرهائن للتحقق من هوياتها أكدت أن الجثة تعود لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري، مطالبة الحركة بإعادة جثة المرأة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • بيان جديد من مكتب نتنياهو بشأن رفات الأسيرة شيري بيباس
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • لجنة الخارجية النيابية: رفض قاطع لأي مخططات تهجير للشعب الفلسطيني
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • «وزير الخارجية»: مصر تواصل دعمها للشعب الفلسطيني وتعمل على إعادة إعمار غزة