حين صعد مستعدًا للقفز، أصيب جميع الحضور بالذهول، متسائلين كيف لمسن يبلغ 100 عام، أن يمارس رياضة السباحة في تلك المرحلة العمرية المتأخرة، ليخطف المعمر تاجي العسكري الأنظار، خلال مشاركته في إحدى بطولات السباحة، وفي التقرير التالي نتعرف على بعض المعلومات عن السباح الإيراني، وفق ما ذكره موقع «سي إن إن».

خلال منافسات بطولة العالم 2024، قدم تاجي العسكري عرضًا استعراضيًا في الألعاب المائية، والذي أذهل كل الحاضرين، نظرًا لجسده الضعيف نتيجة تقدم العمر.

تحدث تاجي عن بطولاته في الماضي، مؤكدًا أنه فاز بميداليتين فضية وبرونزية عام 1951 في أول دورة ألعاب آسيوية، موضحًا أنه كان يحب الغوض منذ مرحلة المراهقة وحتى الآن، وخلال السنوات الماضية لم يتغير شيء، باستثناء الأداء الذي انخفض بسبب تقدمه في العمر.

كيف تعلم السباحة؟

بداية الرجل المسن مع السباحة كانت في حمام بالقرب من منزل بيته في إيران، وكانت تحدث بعض المواقف الطريفة التي علمته السباحة، وهي أن الأطفال يدفعونه في الماء، ما جعل حب الغوص يزداد، مقررًا ممارسة تلك الرياضة مدى الحياة، وفاز بالعديد من الميداليات في دورات الألعاب المختلفة، سواءً كانت الألقاب الوطنية أو دورة الألعاب الآسيوية.

اعتزال تاجي منذ 60 عامًا

وقال تاجي في حديثه لـ«سي إن إن»، أن آخر بطولة شارك فيها على المستوى الوطني، عندما كان عمره 41 عامًا، وقتها حقق ميدالية ذهبية، مقررًا بعدها أن يودع الرياضة، بعد تحقيق أهدافه في اللعبة.

الجدير بالذكر أن المعمر تاجي العسكري، من المقرر مشاركته في بطولة العالم للأساتذة، وذلك في الألعاب المائية، تلك المسابقة التي تقام بعد فترة وجيزة بطولة أخرى، وهي بطولة العالم للذين تبلغ أعمارهم أكثر من 25 عامًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السباحة مسن

إقرأ أيضاً:

«فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كلباء يوقع اتفاقية رعاية «أبو الأبيض» يحيي «شراع 60» في أبوظبي


عقدت لجنة الشؤون الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، بحضور إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي الاتحادات الرياضية، بهدف استعراض مراحل الاستراتيجية الشاملة للإعداد والتجهيز للألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، والنسخة المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، وما يتخلل تلك الفترة من دورات ومحافل رياضية متنوعة تعد بمثابة محطات قوية لصقل القدرات وتحسين النتائج لدى الرياضيين من أبناء الإمارات.
وافتتح ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية الاجتماع، بحضور عبدالعزيز السلمان، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة التخطيط باللجنة، بالتأكيد على أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تحمل مسؤولية تمثيل الوطن، وترفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين من خلال تطبيق أي من الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين، ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية.
وناقش الحضور الاستراتيجية الشاملة لألعاب داكار 2026 ولوس أنجلوس 2028، والتي تستهدف الفئة العمرية لمواليد أعوام «2008 - 2011)»، و«2010 - 2014»، وتشمل جوانب عدة، منها اختيار الرياضيين وتطويرهم، من خلال انتقاء المواهب والتدريبات الخاصة المكثفة، والتدريب البدني والتأهيل النفسي، والمشاركات التحضيرية والدولية بالتعاون مع الاتحادات المعنية، والإعداد التقني والتكتيكي من خلال تحليل الأداء والتخطيط التكتيكي، والدعم الطبي والتغذية، والتنسيق الإداري والمالي وتوفير الدعم المالي المطلوب وإدارة المشاركات.
واستعرض الحضور خلال الاجتماع كذلك أجندة المحافل والأحداث الرياضية حتى عام 2028، والتي تتضمن 3 دورات أولمبية على تنوع مستوياتها، بدايةً من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بميلان وكورتينا 2026، والألعاب الأولمبية للشباب بالعاصمة السنغالية داكار في العام ذاته، ختاماً بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، حيث تسبق تلك المحافل على مدار عامي «2025 - 2026» مجموعة من الدورات المهمة، سواءً على الأصعدة القارية أو الخليجية والأخرى الخاصة بألعاب التضامن الإسلامي، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في هاربين الصينية فبراير من العام المقبل، ودورة ألعاب غرب آسيا بالعراق في أبريل المقبل، ودورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تقام كذلك بشهر أبريل بسلطنة عُمان، ودورة الألعاب العالمية التي تستضيفها جاندو بالصين، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب في العاصمة الأوزبكية طشقند، إضافة إلى دورة ألعاب التضامن الإسلامي في السعودية نهاية العام المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية في ايتشي ناجويا باليابان 2026.
من جانبه أكد ناصر التميمي، على أهمية استعراض مقترحات الخطط والبرامج الرامية إلى تعزيز مستوى الرياضيين والارتقاء بأرقامهم في جميع الألعاب الفردية والجماعية، وتبني الأفكار الكفيلة بتطوير مستوياتهم إلى مراحل أفضل من الإعداد والجاهزية الفنية والبدنية، عبر اعتماد الممارسات المثلى في الجانب الخاص بصقل اللاعبين، والتنسيق المستمر مع الاتحادات لوضع الآليات والطرق المناسبة لتسليط الضوء على المواهب، ورفد المنتخبات الوطنية بالعناصر القادرة على التنافس وحصد الميداليات، بما يتماشى مع نهج اللجنة الأولمبية الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، لاسيما فيما يتعلق باكتشاف المواهب الرياضية.
وأشار التميمي إلى أن اللجنة الفنية تسعى دائماً، وبالتنسيق مع إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، إلى وضع تصورات متكاملة من الجوانب كافة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للرياضيين، من خلال تغطية المتطلبات وتلبية الاحتياجات اللازمة لهم للمضي قدماً في مهمتهم، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والبرامج التدريبية، استعداداً لخوض غمار أجندة المشاركات الحافلة التي تمتد حتى النسخة القادمة من دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”
  • 6 ألعاب تنطلق غداً… الحماس يثري منافسات دورة الألعاب السعودية
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
  • تحت رعاية الملك.. غدًا انطلاق دورة الألعاب السعودية 2024 في الرياض
  • تزامنًا مع مبادرة وزارة الثقافة.. دورة الألعاب السعودية 2024 تحتفي بـ “عام الإبل”
  • «فنية الأولمبية» تستعرض الإعداد لـ «داكار 2026» و«لوس أنجلوس 2028»
  • وكيل تعليم الأقصر يشهد تصفيات بطولة السباحة بنادي الأقصر الرياضي
  • فوز طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في دورة الألعاب الجامعية الأفريقية
  • احتدام الصراع في منافسات كرة الطائرة ضمن دورة الألعاب السعودية