كانت تعمل لصالح الحوثيين.. هجوم إلكتروني أميركي على سفينة تجسس إيرانية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شنت الولايات المتحدة مؤخرا هجوما إلكترونيا على سفينة عسكرية إيرانية كانت تجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقا لما نقلته شبكة "إن بي سي" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.
وقال المسؤولون إن الهجوم الإلكتروني وقع قبل أكثر من أسبوع وكان جزءا من رد إدارة الرئيس، جو بايدن، على هجوم الطائرات بدون طيار الذي شنته الميليشيات المدعومة من إيران في العراق والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية في الأردن أواخر يناير الماضي وإصابة عشرات آخرين.
ونقلت الشبكة عن المسؤولين أن العملية كانت تهدف إلى منع قدرة السفينة الإيرانية على تبادل المعلومات الاستخبارية مع المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يطلقون الصواريخ والطائرات بدون طيار على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأكد المسؤولون الأميركيون أن إيران تستخدم السفينة لتوفير معلومات الاستهداف للحوثيين حتى تكون هجماتهم على السفن أكثر فعالية، وفق ما نقلته الشبكة الأميركية.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين المطلعين على الهجوم الإلكتروني للشبكة إن العملية نُفذت على سفينة إيرانية تدعى "MV Behshad"، في حين رفض المسؤولون الآخرون الكشف عن اسم السفينة.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض طلب "إن بي سي" للتعليق وأحال الأسئلة إلى وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" التي رفضت التعليق أيضا.
ونوهت الشبكة إلى أن المسؤولين الأميركيين لا يكشفون عادة عن العمليات السرية، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية، ولم ينشروا علنا معلومات تتعلق بسفينة التجسس الإيرانية المشتبه بها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسئولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وأوضح المسؤولون - في تصريحات لموقع /أكسيوس/ الأمريكي - أن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني.
وبحسب المسؤولين، تتضمن المسودة أيضا لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل خطاب ضمانات يتضمن دعما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد "أي تهديدات وشيكة من الأراضي اللبنانية"، واتخاذ إجراءات لتعطيل أشياء مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة.
وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.