كبير الباحثين بجامعة تل أبيب: القضاء على حماس بات بعيدا حتى لو دخلنا رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال كبير الباحثين في جامعة تل أبيب، مايكل ميلشتاين، إن الاحتلال وصل إلى مفترق طرق بشأن سلوكه في قطاع غزة، ومسألة القضاء على حماس بات أمرا بعيدا.
وأوضح مقال له في صحيفة معاريف، ترجمته "عربي21" أنه "من غير المعروف، كيف لهجوم على رفح أن يؤدي إلى انهيار حماس بشكل عام؟".
وأضاف: "السؤال الرئيسي الآن، هل تريدون الدفع بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين، أم تفضلون الاستمرار إجراء هجوم، والذي لا أرى كيف ستؤدي إلى القضاء على حماس؟".
وقال إن هناك الكثير من الأدلة على ذلك، حتى لو دخلنا رفح، وتابع: "في الأماكن التي غادرناها في شمال قطاع غزة، تعود حماس كالسائل وتملأ الفراغ الذي نشأ، وحين يقول البعض لقد استعدنا السيطرة فهذا غريب، وبالتالي نتحدث عن نظام جديد وهذا ليس الهدف حقا.
وأشار إلى أن الأماكن التي أصيبت فيها حماس، بجروح خطيرة، فإن الوضع صعب، لكنها لم تمح من على وجه الأرض، ولن نكون قادرين على نقاش متعمق حول اليوم التالي، طالما استمرت حماس حتى لو كانت في حالة عجز أو هزيمة، ومن الممكن أن لا ندخل رفح على الإطلاق لأن الواقع هناك أكثر تعقيدا".
وعلى صعيد مقطع الفيديو الذي بثه الاحتلال، وزعم أنه لزعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، داخل أحد الأنفاق، أعرب ميلشتاين عن خيبة أمله في أثره على الجمهوري الفلسطيني.
وقال: "هنا في إسرائيل فجوة، بين الخطاب بإسرائيل والوضع الفلسطيني، لقد فرحنا بهذا الفيديو، الملتقط منذ 4 أشهر، لكن لدى الفلسطينيين كان رد الفعل عليه ضعيفا".
وأضاف: "إذا كانت هناك أي محاولة لخلق عملية نفسية للتأثير على الجمهور الفلسطيني، لإظهار كيف يختبئ قادتهم الذين قادوهم إلى هذه المغامرة الكارثية تحت الأرض، فإنها لم تأت بالنتائج المرجوة، لأن الجمهور الفلسطيني يعرف هذه الحقيقة، ليس الأمر أن الناس يرون الصور ويقولون هذا زعيم جبان، بل إن جزءا كبيرا منهم يتعاطف أيضا مع حماس".
وعلى صعيد مقابلة دحلان مع وسائل إعلام، وتقديمه طرحا للوضع في غزة، قال ميلشتاين، إن القيادي المفصول من حركة فتح، قد يكون شخصية يمكن للاحتلال العمل معها.
وأضاف: "دحلان أحد رعايا محمد بن زايد حاكم الإمارات، وهذا يعني أن السعوديين قد يمنحونه أيضا نوعا من الضوء الأخضر، وكذلك المصريون الذين يعتبرونه تلميذا للسيسي، ومقابلته مثيرة للاهتمام وعرضت الرسائل بطريقة تلفت الانتباه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة حماس رفح حماس غزة الاحتلال رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والابتكار والسفارة الفرنسية تجددان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث في فرنسا، مراسم توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية في مصر.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن الجانب الفرنسي إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
وأُقيمت مراسم التوقيع ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وبمشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.
ويأتي هذا التجديد استمرارًا للتعاون المثمر بين الجانبين، والذي بدأ عام 2014، وأسفر عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات ذات أولوية مشتركة، مثل: الصحة، الزراعة، الغذاء، الطاقة، علوم الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن تجديد هذه الاتفاقية يُجسد توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين للتعاون مع نظرائهم في فرنسا، بما يسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي ومخرجاته، لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الشراكة العلمية بين مصر وفرنسا تُعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المبادرات تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.
من جانبه، أعرب الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا أن المرحلة الجديدة من التعاون ستوفر فرصًا أكبر لتمويل مشروعات متميزة ترتكز على أولويات الجانبين، وتسهم في بناء قدرات الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في معالجة التحديات المجتمعية والتنموية.
وأضاف شتا أن تجديد الاتفاقية يُعد رسالة واضحة بأن البحث العلمي في مصر يتحرك بخطى واثقة نحو العالمية، مدفوعًا برؤية وطنية قائمة على الابتكار والشراكة الدولية، وهو ما يأتي ضمن المحاور الرئيسية في استراتيجية الهيئة، التي ترتكز على دعم التميز، والتنافسية، والاستدامة في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.