فيلم حب البنات.. قصة أغاني أحمد برادة ونجاحها الأطول من تواجده الفني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
احتفظ فيلم حب البنات بحكاياته وجمال وبساطة قصته لمدة 20 عامًا ، وهاهو يعود ليتصدر تريندات محركات البحث ومنصات الحديث عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الحب .
فيلم حب البنات.. أغاني أحمد برادة التي لم يكررها مرة أخرىوبجانب جماليات “حب البنات” ودفء صورته وأصوات أبطاله وحكاياتهم والسلاسة التي قُدمت بها القصة، وقربها من كل مشاهد بمختلف الأعمار، كان بين طيات الفيلم مجموعة من الأغاني مازالت تترد في مسامع محبي الفيلم ووضعها على المقاطع المصورة عبر تطبيق انستجرام وتيك توك لمواقف اجتماعية يومية، والتي قدمها بالكامل بطل العالم السابق للأسكواش أحمد برادة وشهد التجربة الغنائية الأولى له التي قدمها بكل جراءة بعد اعتزاله الاسكواش.
تجربة أحمد برادة الغنائية إذا تعمقنا في تفاصيلها سنجد أنه ليس مطرب محترف أو له سجال طويل في الأغاني ولايمتلك عدد مهول من الألبومات، وبالرغم من ذلك نجحت تلك الأغاني بقوة حينها وإلى الآن، ولم يستطع برادة تكرار التجربة بذلك النجاح سواء على مستوى التمثيل أو الغناءواتجه بحياته لمجال مهني آخر ولكنه ترك بصمة مميزة في هذا الفيلم حتى وإن لم يمتلك صوت بارز أو قوي ولكن زاد من حالة دفء الفيلم خاصةً أن كلمات الأغاني كانت قريبة لأحداثه سواء الدراما أو الرومانسية.
أغاني أحمد برادة في فيلم حب البنات
غنى أحمد برادة 3 أغاني في الفيلم “نسيني وانا جنبك، حكايات، الحياة دي حكاية”، وتنوعت بين الرومانسي الهاديء والراقص وبالفعل استطعنا أن نعيش نجاحها منذ عرض الفيلم حتى الآن، وهو ماأثبت أن عامل الزمن هو الدليل الأقوى والأكبر على النجاح، وروح العمل وخروجه من القلب دائمًا سيصل إلى القلب وسيظل فيه.
صُناع أغنية نسيني وأنا جنبك أحمد برادةأغنية نسيني وانا جنبك من كلمات أحمد علي موسى، ألحان شريف تاج
صناع أغنية حكايات أحمد برادةأغنية حكايات من كلمات بهاء الدين محمد، ألحان شريف تاج
صناع أغنية الحياة دي حكايةمن كلمات هاني الصغير، ألحان من الفلكور الأسباني
أبطال فيلم حب البنات
تم عرض فيل حب البنات للمرة الأولى عام 2004، من بطولة ليلى علوي، سوسن بدر، حنان ترك، أشرف عبد الباقي، هنا شيحا، أشرف عبد الباقي، وحنان ترك، وليلي علوي ،وخالد ابو النجا ،وأحمد برادة، وأحمد عز، وهنا شيحة، ومن إخراج خالد الحجر ،وتأليف نهاد عبدالعزيز ،وتامر حبيب .
قصة فيلم حب البنات
وتدور أحداث فيلم «حب البنات» حول 3 شقيقات كل منهن من أم مختلفة لكنهم من أب واحد، عندما يتوفى الأب يترك لهن تركة كبيرة ولا يجوز تنفيذها إلا إذا اجتمعت الثلاث في بيت واحد وهنا تبدأ أمراضهن النفسية في الظهور لنكتشف في النهاية أن الحب دواء لكل هذه الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم حب البنات حب البنات ليلى علوي فیلم حب البنات
إقرأ أيضاً:
3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
نشر مركز "مالكوم كير – كارينغي للشرق الأوسط" الأميركي تقريراً جديداً تحدث عن مستقبل لبنان وتحديداً بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وانتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية في كانون الثاني المُقبل.ويلفت التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنه حينما يحل شهر كانون الثاني، وحين يُفترض أن ينتخب لبنان رئيساً جديداً للجمهورية، فإن مصير 3 كلمات هو الذي سيُحدّد موقع لبنان اليوم، وقوة "حزب الله" النسبية، والمزاج السائد لدى مختلف الطوائف في البلاد، وأضاف: "هذه الكلمات هي الجيش، الشعب والمقاومة".
التقرير يقولُ إن "هذه الكلمات تمثل صيغة تمّ إدراجها على مدى سنوات عديدة في البيانات الوزارية للحكومات كحلّ وسط بين من يدعمون الفكرة القائلة إن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الدولة وحدها وبين إصرار "حزب الله" على أن سلاحه، أي سلاح المقاومة يجب أن يحظى بالشرعية من الدولة".
ويتابع: "في ضوء ذلك، تجاهَل الحزب على مرّ السنين مطالب خصومه بضرورة توصّل اللبنانيين إلى نوعٍ من التوافق حول استراتيجيةٍ دفاعيةٍ وطنية، وهي مصطلحٌ اختزل فعليًّا دمج سلاح حزب الله في الدولة".
وأضاف: "بعد أن مُني الحزب بخسائر ضخمة خلال صراعه الأخير مع إسرائيل، وإثر خسارته أيضاً قاعدته الاستراتيجية في سوريا إثر سقوط نظام الأسد، أُعيقَت إمكانيته على فرض إرادته على سائر المجتمع اللبناني".
وأردف: "لقد شكّل المسعى الرامي إلى تبديد كل مؤشرات الضعف ركيزة الخطابات الأخيرة التي ألقاها أمين عام حزب الله الجديد الشيخ نعيم قاسم، فالأخير أكّد أن الحزب يتعافى من جراحاته التي تكبّدها نتيجة العدوان الإسرائيلي، وأن المقاومة مستمرة، وأن هذا العدو لا يكبحه إلّا المقاومة".
ويلفت التقرير إلى أن "قاسم ربما أزاح جانباً الحقيقة التي تقول إنَّ الحزب فشل في ردع إسرائيل، التي لا تزال قواتها منتشرة في مناطق من جنوب لبنان"، وقال: "حالما يُنتخَب رئيسٌ للجمهورية، سيحتاج لبنان إلى حكومة جديدة. وأثناء عمل القوى السياسية المختلفة على صياغة البيان الوزاري للحكومة، ستكمن إحدى العقبات الأولى التي ستعترضها في مسألة إعادة إنتاج ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".
وأكمل: "يبدو من شبه المؤكّد أن عددًا من المشاركين في الحكومة سيرفضون المصادقة مجدّدًا على هكذا الصيغة.. وفي حال حصل ذلك، فما الذي يستطيع حزب الله فعله؟".
وتابع: "قد يقرّر حزب الله مقاطعة أيّ حكومة لا تتبنّى صيغة الجيش والشعب والمقاومة، ولكن كيف ستكون جدوى هذا القرار إذا ارتأى حليف الحزب، رئيس مجلس النواب نبيه بري، عدم مجاراته؟ لا شكّ في أنّ الأخير يدرك أن الشيعة أصبحوا بمفردهم في لبنان، وانقطعوا إلى حدٍّ كبير عن إخوانهم في العراق وإيران، وبالتالي سيكون إقدام حزب الله على عزل الطائفة الشيعية أكثر فكرةً سيّئةً للغاية. ولكن هل يستطيع رئيس مجلس النواب عدم إظهار تضامنٍ مع الحزب في هذه الحالة؟ ربما لا.. مع هذا، إذا سعى حزب الله إلى فرض مقاطعةٍ شيعيةٍ للحكومة، فكلّ ما سيترتّب عن ذلك هو أزمة مفتوحة لن تُحَلّ عمّا قريب، في وقتٍ لم يَعُد بمقدور الطائفة الشيعية أن تتحمّل إلقاء اللوم عليها لتسبّبها بمزيدٍ من الجمود في الدولة".
واعتبر التقرير أنه سيكون للمجتمع الدولي أيضاً رأيٌ بشأن ما سيجري، وأضاف: "الولايات المتحدة ومعظم دول الخليج العربي، ولا سيما السعودية والإمارات، ستراقب عن كثبٍ تصرّف الحكومة اللبنانية المقبلة. ستنتظر هذه الدول أيضًا مآل صيغة معادلة الجيش والشعب والمقاومة من أجل الحكم على ما إذا كان الساسة في لبنان على استعداد للتحرّر من سيطرة حزب الله. هنا، سيكون ردّ الفعل اللبناني حاسماً في تحديد النتائج حيال مسألتَين أساسيتَين للبلاد، هما: تنفيذ القرار 1701، وإعادة إعمار المناطق الشيعية".
كذلك، يقول التقرير إن إيران تشغل حيزاً كبيراً من النقاش، ويضيف: "فيما أعلن قاسم في كلمة له مؤخرًا أن طهران ستقدّم مساعدات مالية لأولئك الذين خسروا ممتلكاتهم في الصراع ضدّ إسرائيل، تُعتبر المبالغ التي وعد بها زهيدةً مقارنةً مع حجم الدمار والتكاليف المُقدَّرة لإعادة الإعمار. علاوةً على ذلك، يبدو أن ثمّة سجالًا مثيرًا للانقسام إلى حدٍّ كبير داخل إيران حول الأموال التي أُنفقَت على الاستراتيجية الإقليمية للبلاد، ولا سيما المبالغ الضخمة التي أُهدرت في سوريا. وحتى أنصار النظام الإيراني انضمّوا إلى جوقة الأصوات المندّدة، ومن بينها الشيخ محمد شريعتي دهقان، الذي قال إن الخطة الإيرانية بُنيت على أُسس ضعيفة. مع هذا، فقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز عنه مطالبته باعتماد نهجٍ جديد يُعطي الأولوية لبناء تحالفات مع الدول بدلًا من دعم الفصائل المسلّحة، وإعادة تخصيص الأموال والموارد إلى الشعب الإيراني".
وتابع التقرير: "في ضوء ما سبق، من المستبعد على نحو متزايد أن ينخرط الإيرانيون بشكلٍ واسع في عملية إعادة إعمار المناطق الشيعية في لبنان، وقد تضاءل هذا الاحتمال أكثر بعد أن خسرت طهران موطئ قدمها المهمّ في سوريا. إن صحّ هذا التقييم، لن يكون من السهل أن يستعيد حزب الله مستوى الدعم الشعبي الذي كان يتمتّع به سابقًا في أوساط الطائفة الشيعية، وسيكون من المستحيل تقريبًا أن يتمكّن الإيرانيون وحلفاؤهم من إعادة إحياء السياسة المتمثّلة بتطويق إسرائيل بحزامٍ ناري. وإذا كان هذا الهدف بعيد المنال، فما هي قيمة صيغة الجيش والشعب والمقاومة؟ إن الإجابة عن هذا السؤال ليست واضحة للعيان بتاتاً".
وختم: "سوف يترقّب كثرٌ الاستحقاق الرئاسي لتقييم نقاط قوة حزب الله أو مكامن ضعفه، ومع ذلك، ستكون نتيجة صيغة الجيش والشعب والمقاومة هي المعركة الأهمّ". المصدر: خاص "لبنان 24"