سلطان بن أحمد القاسمي يلتقي داعمي “القلب الكبير” بمناسبة مرور 10 سنوات على عطائهم المتواصل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، صباح اليوم ، عدداً من الداعمين والمتبرعين لمؤسسة القلب الكبير بمناسبة مرور 10 سنوات على عطائهم المتواصل منذ انطلاق المؤسسة، وذلك في قصر السيف بالشارقة.
ورحب سموه بالحضور ممثلي الشركات الداعمة الذين بدأوا مسيرتهم مع مؤسسة القلب الكبير منذ سنتها الأولى واستمروا في عطائهم المتواصل، مثنياً سموه على الجهود التي تأتي وفق توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير في ترسيخ مبادئ العمل الإنساني وتطوير آلياته واستدامة آثاره، والدعم اللامحدود لمبادرات ومشاريع المؤسسة وحملاتها.
ووجه سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير الشكر والتقدير لكل من شارك في تحقيق تطلعات ورؤية المؤسسة ، ودَعَم العمل الإنساني الذي ساهم في تأمين الحقوق الطبيعية لضحايا الصراعات والنزاعات والكوارث والفقر، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمعات المضيفة والمساهمة في رفعتها ونهوضها، من خلال البرامج والمشروعات المتنوعة التي تنفذها مؤسسة القلب الكبير، مؤكداً سموه أن اللقاء يأتي تقديراً وإبرازاً للمساهمات التي تقدمها الجهات والشركات منذ انطلاق المؤسسة ولتكون قدوة ومثالاً للآخرين، من أجل استقطاب المزيد من المساهمين وأهل الخير الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المساعدات الخيرية خصوصاً في ظل ما يشهده العالم من أزمات وكوارث طبيعية وتهجير.
وأكد سموه أن مؤسسة القلب الكبير وبدعم المخلصين لرؤيتها أنقذت ملايين الأشخاص من تحديات العوز واليأس والشعور بالوحدة، وأسست عوامل النهوض بالمجتمعات من خلال المشاريع المستدامة التي ظلت تتطور وتؤتي ثمارها لسنوات طويلة، وأشار سموه إلى أن الأثر العظيم للعمل الإنساني يتجاوز المساحات التقليدية ليصل إلى بناء وعي إنساني عند الذين حرمتهم الظروف مقومات الحياة فيصبحوا بدورهم مبادرين لمساعدة الآخرين ومساندتهم.
وعبر سموه في ختام حديثه عن فخره بأن يكون أحد منتسبي هذه المؤسسة ومبعوثها الإنساني وأن يكون أحد المساهمين في الأعمال الخيرية التي تقدمها المؤسسة، مشيراً سموه إلى أن الإعانات والمساعدات التي يقدمها المساهمين والداعمين تذهب بشكل كامل للمستفيدين والمحتاجين، على أن تتكفل الحكومة بجميع المصاريف الإدارية حرصاً منها على توفير أكبر عدد من المساعدات حول العالم.
بدورها توجهت مريم الحمادي مدير عام مؤسسة القلب الكبير، بالشكر والتقدير لجميع داعمي المؤسسة وشركائها من أفراد ومؤسسات من داخل الدولة وخارجها، مشيرةً إلى أن القلب الكبير أصبحت اليوم واحدةً من أبرز مؤسسات العمل الإنساني على مستوى العالم أجمع نظير الدعم المستمر والشراكات الاستراتيجية التي تحظى بها المؤسسة.
وقالت الحمادي “اليوم نحتفي بمسيرة عشر سنوات مضت، ونستعد لسنوات كثيرة قادمة من العطاء والعمل المشترك، ومن تطوير استراتيجياتنا وسبل تعاملنا مع الأزمات والكوارث والمآسي الإنسانية. لقد تعلمنا خلال مسيرتنا الإنسانية أن الأزمات تضع الأفراد والجماعات في حالة عاطفية حرجة، لذلك نحن حريصون من خلال عملنا المتواصل على أن ننقل رسالتنا إليهم، ونقول لهم: إننا معكم، نقف إلى جانبكم ونشعر بآلامكم ولن تكونوا وحدكم في مواجهة الظروف الصعبة، وأن كل ما نقوم به تجاهكم ليس فضلاً أو منة بل هو حق طبيعي لكم وواجب أخلاقي وديني وإنساني علينا وعلى جميع المجتمعات حول العالم “.
جاء اللقاء بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاق المسيرة الانسانية والتنموية لمؤسسة القلب الكبير التي بدأت في العام 2013 كحملة إنسانية تهتم بقضايا اللاجئين السوريين، لتصل جهودها وبرامجها ومشاريعها اليوم لعشرات الدول حول العالم، وتترك آثارها الإيجابية في حياة الملايين في المجتمعات المحتاجة وأماكن اللجوء والنزوح.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بتقديم الدروع التذكارية للجهات والمؤسسات الداعمة والمساهمين، مثمناً جهودهم ومتمنياً لهم التوفيق واستمرارهم في دعم العمل الخيري على مستوى جميع الجهات الخيرية.
وعبر الحضور عن تقديرهم وامتنانهم لسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على الاستقبال والإشادة بالدعم المقدم للمؤسسة، مثمنين الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة في توفير العيش الكريم للأسر المحتاجة حول العالم.
حضر اللقاء بجانب سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير كل من: الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدداً من ممثلي الجهات والشركات الداعمة لمؤسسة القلب الكبير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التدريب التقني” يرصد أكثر من 160 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في الربع الأول 2025
المناطق_الرياض
رصدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، 162 مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في الربع الأول لعام 2025م، وتم التعامل معها حسب الأنظمة المتبعة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي، أن المخالفات المرصودة تنوعت ما بين عدم الالتزام بضوابط الإعلانات، والتلاعب في مسوغات التسجيل أو السجلات أو الوثائق أو النتائج الخاصة بالمتدربين، وعدم التواجد في المقر المرخص، ووجود هيئة تدريبية غير معتمدة.
أخبار قد تهمك “التدريب التقني” يرصد (73) مخالفة في منشآت التدريب الأهلية في شهر فبراير الماضي 16 مارس 2025 - 12:38 مساءً “التدريب التقني” يقيم 46 ملتقى ومعرضًا لتوظيف الخريجين خلال شهر فبراير الماضي 9 مارس 2025 - 11:32 صباحًاوأكد أن المؤسسة تعمل على دعم وتعزيز استدامة قطاع التدريب الأهلي بالمملكة، وتقديم العديد من التسهيلات والمحفزات التي تسهم في نمو هذا القطاع وفق معايير الجودة وتطبيق الأنظمة واللوائح الخاصة بذلك، وأن المؤسسة تشجع القطاع الخاص على الاستثمار في التدريب الأهلي، وذلك من خلال الترخيص للمنشآت لمزاولة نشاط التدريب وتسهيل إجراءاته، حيث بلغ عدد المنشآت التدريبية الجديدة التي تم ترخيصها خلال نفس الفترة 110 منشآت تدريبية، إلى جانب منح 133 بطاقة مدرب معتمد للأفراد لتمكينهم من تقديم البرامج المرخصة.
وأضاف أن المؤسسة تواصل تنفيذ الاختبارات الشاملة والتأهيلية لتقييم جودة مخرجات البرامج التدريبية بالمعاهد والمراكز الأهلية، حيث بلغ عدد المختبرين في الربع الأول من العام الجاري (20.616) متدربًا ومتدربة.