عيش بيتخبز في معمل بمياه مفلترة وأدوات معمقة.. تعرف إيه عن «الساور دو»؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شغف من نوع خاص كان له التأثير الأكبر على حياتها، فعلى الرغم من دراستها في مجال علم النفس، إلا أنّ «أمنية» كان لها رأي آخر، إذ جذبتها المخبوزات الصحية وطريقة صناعتها، لتقرر أخذ كورسات عالمية في «الساور دو»، لتؤسس البراند الخاص بها.
أمنية أشرف، صاحبة الـ35 عامًا، من محافظة القاهرة، تخرجت في كلية التربية بجامعة عين شمس قسم علم النفس، لكنها لم تتبع المعهود وتعمل بشهادتها، بل قررت اتباغ شغفها بعد أنّ جذبها المطبخ وخبز المنتجات المختلفة: «أول ما اتجوزت كنت بحس إن المطبخ ده معملي الخاص، بحب أعمل أكل وأصوره، ولقيت عندي شغف أكتر من مجرد التصوير، وابتديت رحلتي في الكورسات بعد فترة كورونا لمدة 3 سنين».
حصلت الشابة الثلاثينية على تمهيدي ماجستير من كليتها، وبعد زواجها وإنجابها لـ3 أطفال، تخصصت في دراسة «الساور دو» ووجدت الدعم المادي والمعنوي من أسرتها وزوجها: «عشقت حاجة اسمها خميرة طبيعية الساور دو، وهي عبارة عن مياه مفلترة ودقيق، بتتبني في خلال 7 أيام تحت ظروف ودرجة حرارة معينة، بعدها بتنشط فيها البكتيريا النافعة ومع استمرار التغذية بتكبر».
بحسب حديث «أمنية» لـ«الوطن»، يجري تغذية الخميرة بأدوات معقمة بطريقة معينة في مواعيد ثابتة يوميًًا لمدة أسبوع، لضمان نشاط البكتيريا النافعة، وبعد ذلك، تُستخدم في عمل المخبوزات المختلفة: «أنا بعمل منها التوست والبيريوش وعيش بيتا بريد ومافن وكرواسو، والخميرة مناسبة لأصحاب حساسية القمح والقولون، وخالية من المواد الحافظة، السكر الأبيض، الزيوت المهدرجة».
«السعر بيتحدد بناءً على أسعار الخامات وفترة الشغل والمجهود، يعني رغيف العيش بياخد شغل يوم ونصف وفترة تسوية 45 دقيقة، وسعره 100 جنيه وأكبر وزن فيه 950 جرامًا، والبريوش هو الأعلى سعرًا من 150 لـ200 جنيه، لأن بيدخل فيه زبدة ولبن وبيض»، تحلم «أمنية» لأن يكون لديها براند كبير وأن تحصل على شهادات عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخبوزات منتجات عيش أسعار الخامات
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من الإسكندرية: المسرح معمل الفنان الحقيقي وأشعر بمسؤولية مضاعفة بعد التكريم
أعرب الفنان أحمد مالك عن شعوره العميق بالفخر والمسؤولية بعد تكريمه خلال الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك خلال جلسة "ماستر كلاس" التي احتضنها المتحف اليوناني الروماني تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وأدارها المدير الفني للمهرجان موني محمود.
وقال مالك: "مع كل تكريم أشعر أن المسؤولية تتضاعف على عاتقي، ولحظة تكريمي كانت تأكيدًا أن الجهد المبذول لا يضيع"، مضيفًا أن رحلة الممثل تبدأ بتجارب الأداء، ثم مرحلة الترشح للأدوار، إلى أن يصل الفنان لمرحلة يختار فيها أدواره بحرية كاملة.
وأكد مالك أن فكرة تمثيل جيل كامل ليست قرار الفنان بل الجمهور هو صاحب الكلمة الفصل، مشددًا على التزامه بإخلاصه للمهنة وسعيه المستمر لتطوير أدواته.
أحمد مالك من ماستر كلاس في الإسكندريةوعن بداياته، تحدث مالك عن أهمية المسرح، قائلًا: "المسرح هو بداية صقل مهارات الممثل، وهو المكان الذي يختبر فيه الفنان حقيقته بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية". وشبه التمثيل بكرة القدم، قائلًا: "الاستمرارية في التدريب والتطوير هي الضمان الحقيقي للاستمرار والنجاح".
وجاء ذلك خلال "ماستر كلاس" قدمه على هامش فعاليات مهرجان الفيلم القصير في دورته الـ 11 بالمتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتوسيع آفاق الحوار الفني.
ويُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تأسس عام 2015، وتنظمه جمعية دائرة الفن سنويًا بمدينة الإسكندرية، بدعم من وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة ومجموعة من الشركات الراعية.
IMG-20250428-WA0325 IMG-20250428-WA0323