متابعة بتجــرد: شكرت الممثلة “ماكنزي ويستمور” جرّاح التجميل الذي أنقذ حياتها بعد استخدامها كمية كبيرة من الحشو ما أدى إلى إصابتها بالتهابات وأورام عدة، وإجراء عملية جراحية لتجديد شباب الوجه بالكامل.

وشكرت ويستمور، البالغة من العمر 46 عامًا، جرّاحها بول ناصيف، الأميركي من أصول لبنانية، في منشور على منصة انستغرام، كاشفة أن دوامة العملية الشاقة استغرقت عامين.

وأظهرت ويستمور في سلسلة من الصور التبدل في وجهها بعد الجراحة التي خضعت لها عام 2022، بدءاً من اليوم الذي أجرت فيه عملية إعادة بناء الوجه على يد الدكتور “بول ناصيف”.

وبدا وجه ويستمور في الصور الأولية منتفخًا ومصابًا بكدمات، مع ضمادات حول وجهها، حيث قام الطبيب بتذويب مادة الحشو، وخضعت لعملية شد وجه عميقة ورفع الحاجب.

ومع مرور الوقت، أصبح وجهها أكثر طبيعية، مع إزالة الحشو وقام طبيبها بإجراء عملية إعادة بناء كاملة للوجه.

وكانت ويستمور قد اعترفت سابقًا بالإفراط في الحقن التجميلية في وجهها، معترفة بأن ذلك جاء بسبب اضطراب في الأكل أصيبت به بعد حصولها على دور في فيلم “Passions” عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.

وبدأت في البداية بالحصول على مادة حشو بمحاولة منها لتعديل وجهها الهزيل والضعيف، ما أدى إلى أكثر من عقدة بسبب استخدام تلك المادة.

وفي هذا السياق، حذّر الدكتور ناصيف الناس من خطورة عدم تنظيم الوقت بين مواعيد الحقن والمبالغة بها، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى امتلاء الجلد بسرعة كبيرة.

main 2024-02-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

شبه إجماع لبنانيّ على رفض وحدة الساحات

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الأوسط":     حين قرر "حزب الله"، ومن خلفه إيران، في الثامن من تشرين الأول 2023، تحويل جبهة جنوب لبنان إلى جبهة دعم وإسناد لغزة، التزاماً باستراتيجية "وحدة الساحات" التي تقول إن كل القوى المحسوبة على طهران تتحرك تلقائياً لتدعم أي هجوم على أي منها، لم يستشر أحداً، لا الحلفاء ولا الأخصام، ولم يعد لأي من المؤسسات الدستورية لتغطية قراره هذا، لعلمه بوقتها أن أحداً لن يغطيه.
اليوم وبعد ما يتردد عن قراره فصل مساري غزة ولبنان، بالموافقة على وقف النار، باتت القوى التي تجنبت طوال الفترة الماضية انتقاد هذه السياسة علناً، لا تتردد باعتبار التزام الحزب السابق بهذه الاستراتيجية "خطأ استراتيجياً".
ولفت مؤخراً ما قاله الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الذي كان قد ساند "حماس" و"حزب الله" بعد "طوفان الأقصى"، عن وجوب "فصل المسارات ووقف استخدام الجنوب ساحة صراع لدعم غزة أو الضفة"، منتقداً استخدام إيران للبنان في "ربط المسارات من أجل تحسين شروط المناقشات حول موضوع النووي الإيراني".   أما حركة "أمل"، الحليف الأقرب لـ"حزب الله"، التي انخرطت ولو بشكل رمزي بحرب الإسناد، فتشير المعلومات إلى أنها لم تكن تؤيد استراتيجية "وحدة الساحات" لكنها وبعد بدء المواجهات جنوباً انخرطت بالحرب "دفاعاً عن لبنان".   ويتجنب نواب وقياديو الحركة الحديث بهذا الخصوص، إذ يصر "الثنائي الشيعي" على تظهير موقف واحد مرتبط بالحرب الراهنة.  
وكان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، حليف "حزب الله" منذ عام 2006، أول من خرج ليصف التزام "حزب الله" باستراتيجية "وحدة الساحات" بـ"الخطأ الاستراتيجي"، معتبراً أنها "تصب لصالح دول أخرى وليس لصالح لبنان".   ويشير عضو تكتل "لبنان القوي" جيمي جبور إلى أنه "تم العمل باستراتيجية وحدة الساحات حصراً عند تضامن (حزب الله) مع غزة، وفتحه لجبهة الإسناد التي رأينا منذ البداية ألا مصلحة لبنانية فيها، وإذ تبين لاحقاً أن موقفنا كان صائباً بتراجع الجميع عن هذا الإسناد عملياً، بما فيهم (حزب الله) الذي دفع وحيداً مع لبنان ثمن وحدة الساحات من غير أن نرى إيران، أم غيرها من الدول والقوى، تنضم تضامناً معه إلى هذه المعركة"، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن كل ما حصل بات يُحتم "إعادة النظر الجذرية باستراتيجية السلاح فور انتهاء المعارك"، مضيفاً: "آن الأوان لحوار داخلي يجعل السلاح في خدمة لبنان فقط دون سواه من الدول ضمن استراتيجية دفاعية تكون الدولة ومؤسساتها صاحبة القرار، ويكون الجيش اللبناني العمود الفقري والأساس في الدفاع عن لبنان".  
وترى عضو تكتل "الجمهورية القوية" غادة أيوب أن "إيران اعتمدت استراتيجية (وحدة الساحات)، لأنها أرادت بذلك أن تكون لاعباً قوياً يتدخل في 5 بلدان عربية عبر أذرعه بدءاً من (حزب الله) في لبنان، والحوثيين في اليمن، و(حماس) في غزة، و(الحشد الشعبي) في العراق، والنظام السوري بوجود (فيلق القدس) والحرس الثوري الإيراني"، مشيرة إلى أنه "غداة إعلان (طوفان الأقصى) في 8 تشرين الأول لم تتحرك سوى ساحتين لمساندة (حماس) في غزة انطلاقاً من لبنان واليمن، وبذلك تعطلت استراتيجية وحدة الساحات التي ابتدعتها إيران، وسقطت بمجرد أن رفض النظام السوري الدخول في هذه الحرب لاعتبارات تتعلق بالوجود الروسي على أراضيه واعتبارات أخرى، وكذلك العراق، مع العلم أن إيران، وبالرغم من هذه الاستراتيجية، فهي لم تسلم من الضربات المباشرة على أراضيها والتهديدات المباشرة إذا ما أكملت في سياستها".   وتعدُّ غادة أيوب، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أن "هذه الاستراتيجية تنتهي إما عن طريق التسوية مع إيران أو بالقوة"، لافتة إلى أن محور الممانعة أصبح "محوراً صوتياً أو سياسياً لا عسكرياً" كممانع للعلاقة مع إسرائيل لحين تبلور صورة الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • شبه إجماع لبنانيّ على رفض وحدة الساحات
  • مهرجان القاهرة السينمائي يصل محطته الأخيرة وسط مشاركة عالمية استثنائية
  • بعد تعثراته المحلية.. كيف ينقذ النصر موسمه؟
  • 23 تشرين الثاني 1989- هدم جدار برلين بالكامل
  • ماذا تعرف عن "قانون لاهاي" الأمريكي وهل ينقذ ترامب نتنياهو من السجن؟
  • مغترب يمني ينقذ سعودي من الموت ويصبح مليونير خلال يومين
  • رغم أهوال الحرب.. ابتكار لبناني يحول أزمة نهر الليطاني إلى رسالة أمل عالمية
  • حادث مروع .. شاحنة تدهس سيارة وتحطمها بالكامل ووفاة كافة الركاب (صور)
  • الحرس الوطني ينقذ شخصاً تعرض لحالة طبية حرجة قرب جزيرة زركوه
  • تقنيات روبوتية تنجح في إجراء أول عملية زرع رئتين بالكامل