رئيس الوزراء العراقي يصل هولندا لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
هولندا – وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الخميس، إلى هولندا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بمختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.
جاء ذلك وفق بيان للمكتب الإعلامي للسوداني، نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
وذكر البيان أن “السوداني، وصل إلى مملكة هولندا على رأس وفد حكومي رفيع، في مستهل زيارة رسمية، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته”، دون تحديد مدة الزيارة.
وأضاف أن السوداني، سيُجري خلال الزيارة “مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء الهولندي، تتمحور حول تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز الشراكة والتعاون الثنائي في مجالات الزراعة وتطويرها، وتقنيات الري والمياه، ومختلف المجالات الاقتصادية والتنموية”.
وأشار البيان، إلى أن “رئيس مجلس الوزراء سيرأس وفد العراق في اللقاء الموسع مع وفد الحكومة الهولندية، فضلاً عن عقد لقاءاتٍ مع ممثلي كبرى الشركات الهولندية”.
كما سيلتقي رئيس وزراء العراق، وفق البيان، بـ “النخب الاقتصادية الهولندية، ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات والشركات الهولندية الراغبة بتوسعة التعاون مع العراق، والمهتمة بالشراكة والإسهام في إعمار البنى التحتية ومشروعات التنمية”.
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، قالت وزيرة الخارجية الهولندية هانكي بروينزسلوت، إن حكومة بلادها تترقب زيارة السوداني إلى المملكة الهولندية.
وأضافت بروينزسلوت، في مؤتمر صحفي مع نظيرها العراقي فؤاد حسين، أن هولندا تدعم جهود بغداد لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، التي تمثلت في عقد مؤتمر التعاون والشراكة لدعم وتطوير الاندماج الاجتماعي والاقتصادي، الذي عقد في بغداد في 28 أغسطس/ آب 2021.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا لبحث تعزيز التعاون الإفتائي وتدريب المفتين
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبدالله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا.
المفتي ضيف صالون الحداد الثقافي بنقاش حول "دور الفتوي في تحصين الأفكار" المفتي: الإفتاء في الشأن العام يخضع لضوابط دقيقة أهمها الموازنة بين المصالح والمفاسدوذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلةُ مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي. وأكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.
وأضاف فضيلة المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة. كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.
وأكَّد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة. وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.
من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.
كما أكد د. لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.
وفي ختام اللقاء، وجَّه د. لقمان عبدالله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.
ومن جانبه، رحَّب فضيلةُ المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.