تحديد موعد محاكمة ترامب في قضايا جنائية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةحدد قاض في نيويورك موعدا لبدء جلسات محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في قضية دفع أموال لإسكات ممثلة، في 25 مارس القادم عندما يبدأ اختيار أعضاء لجنة المحلفين.
وقال القاضي خوان ميرشان أمس: «هناك الكثير من المتغيّرات»، رافضا دعوات من فريق محاميي ترامب لإرجاء المحاكمة التي اعترض عليها الرئيس السابق معتبرا توقيتها «تدخلا في الانتخابات».
وفي نفس الوقت حضر ممثلوه جلسة منفصلة في أتلانتا للضغط من أجل استبعاد رئيس الادعاء الذي يتهم ترامب بتزوير الانتخابات والابتزاز، من القضية.
والقضيتان من بين 4 قضايا جنائية يواجهها ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية. وتحاول فرقه القانونية تأجيل المحاكمات الفعلية لما بعد الخامس من نوفمبر موعد الانتخابات.
ولدى وصوله إلى المحكمة قال ترامب إن التهم «وسيلة لإيذائي في الانتخابات».
أضاف: «كيف يمكن خوض انتخابات إذا كنتم في محكمة في مانهاتن طيلة النهار».
ويواجه الرئيس السابق 34 تهمة بتزوير حسابات مرتبطة بمدفوعات للممثلة ستورمي دانييلز. ويقول المدعون إن ترامب أخفى بشكل غير قانوني تحويلات مالية لمحاميه ومساعده مايكل كوهين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا نيويورك محاكمة ترامب
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الجمعة، "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهدّدون بإلغاء انتخابات أخرى، فإننا نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".
وشبّه فانس، خلال حديثه بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، زعماء أوروبا الحاليين، بمن وصفهم بـ"الحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة".
وأوضح: "ضمن الذاكرة الحيّة للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة"، مردفا: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا".
وأبرز نائب الرئيس الأمريكي: "من الجيّد أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية"، فيما ختم حديثه بالقول: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به؛ ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين بالحرب الباردة".
وفي السياق نفسه، علٍّق وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس بالقول: "هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اللاذع، ضد الزعماء الأوروبيين: غير مقبول".
عقب إلقاء فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، قال بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة، إنه: "لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس".
وتابع وزير الدفاع الألماني الذي يقوم حاليا بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 شباط/ فبراير: "إذا كنت قد فهمت فانس بشكل صحيح، فإنه قد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".
وأردف: "الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته: مثل أي حزب آخر"، مسترسلا: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".