واشنطن: ملتزمون بدعم الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة خطة أميركية عربية بشأن غزة تحديد موعد محاكمة ترامب في قضايا جنائيةأكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا وضمان تنفيذ قرار حظر الأسلحة وتقديم المساعدة للشعب. وأكدت الولايات المتحدة في كلمتها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا أنها تؤيد القادة الليبيين في جهودهم بدعم من لجنة «5+5» لتنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا ووضع برنامج لتسريح المسلحين وإعادة الإدماج.
وفي سياق آخر، أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، أنه لا تقدم في المسار السياسي الليبي ولا مبادرات حقيقية تلوح في الأفق بشأن ليبيا.
وبين السني في كلمة له أمام مجلس الأمن، أن «الوقت قد حان لكشف معرقلي الحل في ليبيا سواء كانوا أطرافا محلية أو دولية»، مؤكداً أن جهود المصالحة الوطنية من شأنها دعم كافة المسارات الأخرى في ليبيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الأزمة الليبية أميركا الانتخابات الليبية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث عن حروب
حول قيام الولايات المتحدة بدق إسفين بين إيران وتركيا، كتب مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، في "إزفيستيا":
لن تسمح تركيا بعد الآن للأميركيين بتزويد القوات الكردية في مطار السليمانية العراقي بالأسلحة من دون عواقب.
على ما يبدو، الوضع مع التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة وصل إلى حد أن واشنطن قررت تحميل إيران مسؤولية وضع الأكراد. فليس مصادفة أن تظهر في المصادر القومية التركية قبل بضعة أيام معلومات تفيد بأن طهران أصبحت "الراعي الجديد" لحزب العمال الكردستاني. على الرغم من أن هذه الرواية لا تتسق مع المنطق من حيث المبدأ. فقد نفذت طهران، إلى جانب أنقرة، العشرات، إن لم يكن المئات، من عمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود في السنوات الأخيرة، استهدفت على وجه التحديد التهديد الكردي.
تحلم وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وغيرها من الإدارات الأميركية "المختصة" بتحريض الجيران ضد بعضهم بعضًا على الاقتتال. أنقرة وطهران، "مرشحان" مثاليان بهذا المعنى. ولن يكون من الصعب على الأميركيين، الماهرين في تنظيم مختلف الاستفزازات الدولية، أن يزرعوا ما يسمى "التضليل الضروري".
ولسوء الحظ، الشعب الكردي منذ أكثر من عقد يلعب دور الأداة لتقييد الطموحات المشروعة لمراكز القوى الإقليمية والدول. تاريخيًا، تعد "الورقة الكردية" أداة عالمية لزعزعة استقرار المنطقة.
ومع ذلك، تدرك كل من أنقرة وطهران جيدًا الوصفات الفعالة لمواجهة التهديدات عبر الحدود. وقد تمكنت بلداننا إلى حد كبير من العثور على الوصفة في سوريا. ومهما قالوا إن الآليات التي تم تطويرها هناك ليست مثالية، ففي الواقع، لم تتمكن أي قوة غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من إنجاز ما أنجزته روسيا وتركيا وإيران عبرعملية أستانا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب