واشنطن: ملتزمون بدعم الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بدعم الاستقرار في ليبيا وضمان تنفيذ قرار حظر الأسلحة وتقديم المساعدة للشعب. وأكدت الولايات المتحدة في كلمتها خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا أنها تؤيد القادة الليبيين في جهودهم بدعم من لجنة «5+5» لتنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا ووضع برنامج لتسريح المسلحين وإعادة الإدماج.
وفي سياق آخر، أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، أنه لا تقدم في المسار السياسي الليبي ولا مبادرات حقيقية تلوح في الأفق بشأن ليبيا.
وبين السني في كلمة له أمام مجلس الأمن، أن «الوقت قد حان لكشف معرقلي الحل في ليبيا سواء كانوا أطرافا محلية أو دولية»، مؤكداً أن جهود المصالحة الوطنية من شأنها دعم كافة المسارات الأخرى في ليبيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الأزمة الليبية أميركا الانتخابات الليبية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جلسة شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا”.
وسلط المشاركون “الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم”، حيث قال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”.
وكان “228 شابة وشابًا سجلوا للمشاركة في ورشة عمل “الشباب يشارك” حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر”.
وكانت عقدت البعثة الأممية، “ورشة عمل نقاشية بمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي”.
وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.
وخلال المداولات، أكد الحضور على “دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد”.
وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.