عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة خطة أميركية عربية بشأن غزة «الأونروا»: المساعدات لم تصل إلى شمال غزة منذ 23 يناير

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، التوافق مع نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع دا سيلفا الذي يزور العاصمة القاهرة: «توافقنا على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، وإدخال مساعدات بأكبر حجم ممكن للقطاع لإنقاذ المدنيين، وصولاً لإطلاق مرحلة ما بعد الحرب لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس».


من جانبه، قال دا سيلفا، إن «بلاده كانت من أول الدول التي نددت بهجوم 7 أكتوبر، لكن ليس هناك أي مبرر لرد فعل إسرائيل، وهو أمر لم يسبق لنا أن شهدناه في أي مكان من العالم». وقال: «المؤسسات متعددة الأطراف كالأمم المتحدة، التي وُجدت لحل مثل هذه المشاكل، لا تعمل للأسف».
وأفاد بأن المحادثات مع السيسي تطرقت إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأكد على أن «تزايد العنف ضد مليوني فلسطيني في القطاع غير مقبول، ونرى دور مصر مهماً جداً لإيجاد حل لهذا الصراع».
وأردف دا سيلفا: «من المُلح أن نحقق وقف إطلاق نار عاجل يسمح بإدخال مساعدات مستدامة، وإجلاء كل الرهائن».
وفي السياق، دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا، أمس، إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقاً لبيان مشترك صدر رداً على تقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح.
جاء في البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث: «نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح، أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية».
وأضاف البيان أن «هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية».
وحث البيان إسرائيل على عدم شن الهجوم، لكنه قال إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد».
وقال الزعماء أيضاً إن «الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير يلزم إسرائيل بحماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة».
وأضاف البيان أن «حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع الثمن».
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس، إن واشنطن تعمل مع قطر وإسرائيل ومصر على المحادثات بشأن المحتجزين في غزة، للتوصل إلى اتفاق.
وأضافت أن «هناك بعض القضايا الصعبة جداً التي يتعين حلها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة دا سیلفا فی غزة

إقرأ أيضاً:

بشأن الأوضاع في سوريا.. نص البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية في الأردن (تفاصيل)

طالبت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا خلال اجتماعها المنعقد بمدينة «العقبة» بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم السبت، إلى دعم عملية انتقالية سياسية جامعة في داخل سوريا.

ودعا البيان الختامي الذي أصدرته لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأوضاع السورية التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، إلى الآتي:

- ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية.

- التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لتقديم تقرير اللجنة حول اجتماعها هذا.

- أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.

- ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.

- توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، وبما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

- الوقوف بجانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.

- الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة.

- التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.

- تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ومن دون انتقامية، وحقن دماء الشعب السوري الشقيق الذي يستحق أن تنتهي معاناته.

- ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية.

- هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات.

- إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها دولة عربية موحدة، مستقلة، مستقرة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب أو التطرف، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

- تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

- التواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف جامع يسند سوريا في جهودها بناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق وبما ينسجم مع الأسس المتفق عليها أعلاه، ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

- دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254.

- دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار.

- إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشئات الأخرى في سوريا.

-هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

اقرأ أيضاًانطلاق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في الأردن

محمد هويدي: إسرائيل تستغل الفوضى في سوريا لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى

البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

مقالات مشابهة

  • تسريبات حول الصفقة المقترحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصر والبحرين تطالبان بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • أبو لحية: إسرائيل تواصل خرق الاتفاقيات الدولية ومخاوف من تجدد الصراع مع حزب الله
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • السيسي وملك البحرين يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • الجيش الباكستاني يقتل 43 مسلحاً
  • بشأن الأوضاع في سوريا.. نص البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية في الأردن (تفاصيل)
  • صدور البيان الختامي للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • عباس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتمكين السلطة من استلام مهامها في القطاع