ليتوانيا وأيسلندا تقودان حلفاً لإزالة الألغام من أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ريجا (وكالات)
أخبار ذات صلة النرويج تعتزم تدريب البحرية الأوكرانية على استخدام الزوارق قائد الجيش الأوكراني: الوضع على الجبهة «معقد للغاية» الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةمن المقرر أن ترأس ليتوانيا وأيسلندا حلفاً يضم أكثر من 20 دولة، يهدف إلى إزالة الألغام من أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الليتوانية في فيلنيوس، إنه جرى توقيع مذكرة تفاهم في بروكسل، تتعلق بهذا الشأن.
وقال وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوشاوسكاس: «اتخذنا الخطوة الأولى الضرورية باتجاه العمل المهم الذي نحن بصدده، إذا كان الجانب التدريبي لإزالة الألغام مرضياً حالياً، فإن الحاجة للمعدات مهمة».
ومن المقرر أن تقدم ليتوانيا ناقلات جند مدرعة و1,2 مليون يورو لإزالة الألغام، كما تعتزم تزويد أوكرانيا بمزيد من المساعدات العسكرية.
ودعا الوزير الحلفاء خلال اجتماعات مجلس أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي «الناتو» إلى زيادة المساعدات لأوكرانيا للاندماج في هياكل «الناتو» وتحديث قدراتها العسكرية.
وتابع: «نستطيع الإبقاء على دعم الناتو السياسي والعملي لأوكرانيا ويجب أن نفعل ذلك، وبناء عليه نسهم في انتصار أوكرانيا في هذه الحرب، وبالتالي نحن بحاجة للاتفاق على خطوات أخرى باتجاه عضوية أوكرانيا في الناتو».
وقال: «علاوة على ذلك، يجب أن نتعلم من دروس الأزمة في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن ومواصلة تعزيز قواتنا المسلحة والحلف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليتوانيا أوكرانيا آيسلندا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الألغام نزع الألغام
إقرأ أيضاً:
بوريل: الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى "جهود هائلة" لتعويض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
أكد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى "جهود هائلة" لتعويض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وقال بوريل خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي حول العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية: "لقد قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد بنسبة 25% عن تلك التي قدمها الاتحاد الأوروبي".
وفي الوقت نفسه، أعرب بوريل عن أمله في ألا ينفذ ترامب "كرئيس" ما "أعلن عنه خلال الحملة الانتخابية"، بما في ذلك الحد من المساعدات المرسلة إلى كييف.
ودعا بوريل الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولية ضمان أمنها بنفسها وعدم الاعتماد على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأشار جوزيب بوريل إلى أن مسألة القدرة الدفاعية لأوروبا ظهرت على خلفية الصراع بين أوكرانيا وروسيا، لافتا إلى أن نموذج الدفاع الذي كان سائدا هو "الإقلال من الشيء أفضله"، لأن الجميع كانوا يفكرون دائما في زيادة الرواتب التقاعدية، إلا أن الأزمة الأوكرانية جعلت الأوروبيين يفكرون في ضرورة أن يكون لديهم مزيد من القوة للدفاع عن أنفسهم أيضا.