أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم الخميس إن ما يتم التحضير له في مدينة رفح الفلسطينية هو أمر يتجاوز حدود المنطق.
وأوضح وزير الخارجية التونسي خلال تواجده في أديس أبابا على هامش فعاليات مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، أن ما يحدث في قطاع غزة وما يجري التحضير له في رفح أمر مخز للإنسانية جمعاء ويتجاوز حدود المنطق وغير مقبول على الإطلاق.

 
وقال عمار إن الشعب الفلسطيني لديه حق مشروع في العيش بسلام وفي التمتع بحقوقه الإنسانية ولا بدّ من تحرّك دولي نشط وفعّال لإيقاف حرب الإبادة الجماعية المرتكبة بحقه، بحسب تصريحاته لموقع روسيا اليوم الإخباري. 
وأكد أن تونس دولة إفريقية بامتياز وهي من الدول المؤسّسة للاتحاد الإفريقي، لافتا إلى أن الوضع الدولي يتميز بوجود بؤر توتّر في افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وفي مختلف أرجاء العالم.
وتوه إلى أن تستثمر تونس في السلم وهي متشبثة به في علاقاتها بالجوار ومختلف دول العالم، وما يهمّ الدول الافريقية يهمّ تونس الوفيّة لإسهامها التاريخي في إحلال السلم في القارة الإفريقية والتي تعمل بثبات على دفع التنمية الاقتصادية والتعاون متعدّد الأطراف.
وأضاف عمار أن تونس تتحمّل جرّاء تفاقم ظاهرة الهجرة غير النظامية ضغوطا وأعباء تتجاوز إمكانيات أية دولة منفردة، داعيا إلى مقاربة جماعية ومتضامنة لمعضلة الهجرة غير النظامية وإلى إعلاء روح المسؤولية المشتركة بين الدول الافريقية ودول الشمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي نبيل عمار قمة الاتحاد الإفريقي الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته

حدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.

وقال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.

وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني “وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا”، مشيرًا إلى أن هذا سيتطلب “استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات”.

اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم

وفيما يلي أولويات الخارجية الأميركية التي حددها روبيو:

– الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
– يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.
– وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية
– وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.
– إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.
– الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته
  • وزير الخارجية السوري: لن ندخل في حرب أهلية أو طائفية
  • ملتقى الأعمال العماني التونسي يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • انطلاق ملتقى الأعمال العماني التونسي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • وزير الخارجية الأردني: ما يحدث في الضفة الغربية قد يزعزع أمن المنطقة
  • وزير الخارجية يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع نظيره التونسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره التونسي
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية تونس
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون البرلمانى بين مصر والاتحاد الأوروبى
  • وهران تحتضن تصفيات “لوناف” للبطولة الافريقية للمدارس