صدى البلد:
2025-01-27@19:41:24 GMT

أول حالة في العالم.. شفاء طفل من سرطان في الدماغ

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

أول حالة في العالم.. تحدى طفل بلجيكي توقعات الأطباء، بعدما شفي تمامًا من ورم سرطاني في الدماغ، ليصبح أول طفل في العالم يشفى من هذا النوع من السرطان.

 

نائب: أرض ضاحية الجميل مخصصة منذ 40 سنة لإقامة منطقة سكنية دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يختتم استعداداته لمباراة شباب بلوزداد


وقد شخّص الأطباء إصابة الطفل لوكاس بسرطان الورم الدبقي، وهو نوع نادر من أورام الدماغ السرطانية، وهو في السادسة من عمره، وأخبروا والديه بأن فرص الشفاء لديه معدومة، وأنه لن يعيش طويلًا.

 


وبعد 7 سنوات من التشخيص، شفي الطفل الذي يبلغ عمره الآن 13 عامًا،  تمامًا من الورم، وأصبح أول طفل في العالم يشفى من الورم الدبقي في جذع الدماغ، والذي يعتبر سرطانًا فتاكًا.


وأوضح طبيب لوكاس المعالج، ورئيس برنامج أورام المخ في مركز جوستاف روسي للسرطان في باريس، جاك جريل، أن الطفل تحلى بشجاعة منقطعة النظير، وتغلب على كل الصعاب للبقاء على قيد الحياة. 


وسافر لوكاس وعائلته من بلجيكا إلى فرنسا، حتى يصبح واحدًا من أوائل المرضى الذين انضموا إلى تجربة “بيوميدي”، التي تختبر أدوية جديدة محتملة لسرطان الورم الدبقي في الدماغ.


ومن بداية العلاج، استجاب لوكاس بقوة لعقار “إيفيروليموس”، الذي تم وصفه له بشكل عشوائي، وبعد تلقي العلاج لعدة أعوام، أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أن الورم اختفى بشكل كامل.

 

أيضا، استفاد 7 أطفال آخرين من التجربة، حيث تراجع السرطان لديهم إلى درجة معينة بعد سنوات من تشخيص إصابتهم، إلا أن لوكاس كان الوحيد الذي شفي تمامًا من المرض. 


من جانبهم، أرجع الباحثون استجابة لوكاس للعلاج، إلى الخصائص البيولوجية الفردية لورمه، حيث اتسم بطفرة نادرة للغاية جعلت خلاياه أكثر حساسية للدواء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طفل فی العالم

إقرأ أيضاً:

قبل الأطباء: أم تكتشف إصابة طفلتها بالسرطان بعد ملاحظة هذه الأعراض

تمكنت أم أمريكية من اكتشاف إصابة ابنتها البالغة من العمر عامين بسرطان الدماغ قبل اكتشاف الأطباء الأمر، وذلك بعدما لاحظت عليها أعراضاً دقيقة، مثل التعب الشديد والصداع المستمر.

ولاحظت كاثرين أوينز، البالغة من العمر 29 عاماً، من ولاية لويزيانا، أن ابنتها غريسيلين ستيفلر، البالغة من العمر عامين، تعاني باستمرار من تعب شديد إلى جانب إصابتها بصداع حاد متكرر.

ومع ذلك، ذكرت الأم، أن الأطباء استمروا في تجاهل الأعراض، ووصفوها بأنها مجرد "تشنج في الرقبة"، مؤكدين أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق.
وفي إحدى المرات، زارت قسم الطوارئ بعد أن تقيأت غريسيلين، خوفاً من أن يكون الأمر ارتجاجاً في المخ، لكن مرة أخرى، طمأنوها الأطباء بأن الأعراض ربما تكون بسبب "حساسية موسمية"، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية

وبعد تفاقم الأعراض، عادت غريسيلين لقسم الطوارئ وأصرت الأم على إجراء فحص بالأشعة المقطعية، ليكتشف الأطباء وجود كتلتين في دماغ غريسيلين، والتي تم تشخيصها في البداية على أنها أكياس مملوءة بالسوائل.


وكشفت الفحوصات الأكثر دقة أن الطفلة كانت تعاني من ورم في الدماغ يتطلب جراحة طارئة. 
وقالت السيدة أوينز لموقع Today.com: "كنت أعلم أن هناك شيئاً خطيراً، لكنني لم أكن أعرف أنه ورم في الدماغ".

ورم دماغي "إيبينديموما"

كانت غرايسلين مصابة بورم دماغي من نوع "إيبينديموما" (ورم بطاني عصبي ينشأ في الدماغ والنخاع الشوكي)، من الدرجة الثانية، وهو ثالث أكثر أنواع الأورام الدماغية شيوعاً لدى الأطفال.
ويُصاب حوالي 250 طفلًا سنوياً بهذا الورم في الولايات المتحدة، وتتمثل أعراضه في الصداع، الغثيان، الإرهاق، والعصبية. وعادةً ما يُوصى بالجراحة كعلاج أولي، وإذا كان الورم كبيراً يتم استخدام العلاج الكيميائي لتقليصه قبل الجراحة.

وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 79% من المصابين بالورم يعيشون أكثر من خمس سنوات، وتتحسن النتائج عندما يتم إزالة الورم بالكامل أو جزء كبير منه جراحياً.
وخضعت غرايسلين لعملية جراحية طويلة استمرت 9 ساعات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، لإزالة الورم الدماغي، لكن بعد العملية اكتشف الأطباء أن جزءاً من الورم لا يزال موجوداً.

تقييم طبي لتأثير اللحوم الحمراء على سرطان القولون - موقع 24مع تزايد التقارير والبيانات التي ترصد ظاهرة إصابة الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً بسرطان القولون، تتزايد التساؤلات عن الأسباب، ودور النظام الغذائي في مثل هذا النوع من الأورام، وفي طليعتها اللحوم الحمراء.

 

وقرر الأطباء الجمع بين المزيد من الجراحة والعلاج الإشعاعي لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، بدأت غرايسلين العلاج الإشعاعي وظلت في المستشفى حتى فبراير (شباط) 2024. 

وتعرضت لمضاعفات بسيطة خلال الجراحة، حيث فقدت الرؤية في عين واحدة والسمع في الأذن اليمنى. وعلى الرغم من هذه المضاعفات، عادت غرايسلين إلى المنزل وتحتاج الآن فقط إلى فحوصات منتظمة.

الثقة في حدس الأم

وأشاد الدكتور نير شيموني، جراح الأعصاب للأطفال، بإصرار الأم أوينز على التشخيص الصحيح واستماعها لحدسها.

وأوضح أن الأطفال يمكن أن يعانوا من الصداع لأسباب عديدة، مشيراً إلى أنه لا ينبغي إجراء مسح دماغي لكل طفل يعاني من صداع، بل يجب إجراء فحص إذا كانت الأعراض مستمرة، أو إذا كانت هناك علامات أخرى خطيرة وتواصل السيدة أوينز مشاركة قصتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الآباء على "الثقة دائماً في حدس الأم".




مقالات مشابهة

  • قبل الأطباء: أم تكتشف إصابة طفلتها بالسرطان بعد ملاحظة هذه الأعراض
  • وفاة الفكر السياسي الذي أدمن المعارضة وتربى عليه الناشطون في الجامعات وأركان النقاش
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • ما هو الورم البرولاكتيني؟
  • بالصورة.. شاهد الإرهاب الحقيقي الذي ينهش العالم
  • دعاء للمريض بالشفاء العاجل.. كلمات روحانية من القرآن والسنة
  • بعد قرارات «ترامب».. هل ستنخفض أسعار النفط في العالم؟
  • يوم صفينا الجامعة الإسلامية في 1969: هل الحداثة شفاء أم تشفي؟
  • ماسك وترامب… الصدام الذي لا يمكن تجنبه!
  • اكتشاف طبي مذهل.. لقاح يحارب سرطان عنق الرحم ويغني عن الجراحة