أول حالة في العالم.. شفاء طفل من سرطان في الدماغ
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أول حالة في العالم.. تحدى طفل بلجيكي توقعات الأطباء، بعدما شفي تمامًا من ورم سرطاني في الدماغ، ليصبح أول طفل في العالم يشفى من هذا النوع من السرطان.
نائب: أرض ضاحية الجميل مخصصة منذ 40 سنة لإقامة منطقة سكنية دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يختتم استعداداته لمباراة شباب بلوزداد
وقد شخّص الأطباء إصابة الطفل لوكاس بسرطان الورم الدبقي، وهو نوع نادر من أورام الدماغ السرطانية، وهو في السادسة من عمره، وأخبروا والديه بأن فرص الشفاء لديه معدومة، وأنه لن يعيش طويلًا.
وبعد 7 سنوات من التشخيص، شفي الطفل الذي يبلغ عمره الآن 13 عامًا، تمامًا من الورم، وأصبح أول طفل في العالم يشفى من الورم الدبقي في جذع الدماغ، والذي يعتبر سرطانًا فتاكًا.
وأوضح طبيب لوكاس المعالج، ورئيس برنامج أورام المخ في مركز جوستاف روسي للسرطان في باريس، جاك جريل، أن الطفل تحلى بشجاعة منقطعة النظير، وتغلب على كل الصعاب للبقاء على قيد الحياة.
وسافر لوكاس وعائلته من بلجيكا إلى فرنسا، حتى يصبح واحدًا من أوائل المرضى الذين انضموا إلى تجربة “بيوميدي”، التي تختبر أدوية جديدة محتملة لسرطان الورم الدبقي في الدماغ.
ومن بداية العلاج، استجاب لوكاس بقوة لعقار “إيفيروليموس”، الذي تم وصفه له بشكل عشوائي، وبعد تلقي العلاج لعدة أعوام، أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، أن الورم اختفى بشكل كامل.
أيضا، استفاد 7 أطفال آخرين من التجربة، حيث تراجع السرطان لديهم إلى درجة معينة بعد سنوات من تشخيص إصابتهم، إلا أن لوكاس كان الوحيد الذي شفي تمامًا من المرض.
من جانبهم، أرجع الباحثون استجابة لوكاس للعلاج، إلى الخصائص البيولوجية الفردية لورمه، حيث اتسم بطفرة نادرة للغاية جعلت خلاياه أكثر حساسية للدواء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“مار مينا" شفيع المعجزات والإيمان الراسخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الكنيسه الارثوذكسيه اليوم بذكري القديس مار مينا العجايبي الذي أعلن إيمانه بالمسيح بشجاعة، متحديًا اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس، ليصبح رمزًا للشهادة والمعجزات في المسيحية القبطية.
مارمينا العجايبي، المعروف بـ"مارمينا المصري "، هو أحد أشهر القديسين في المسيحية القبطية الأرثوذكسية ،و يُعتبر شفيعًا للمعجزات، ويحظى بمكانة كبيرة في قلوب المؤمنين بسبب القصص المرتبطة بحياته وشهادته.
ولِد مارمينا في أواخر القرن الثالث الميلادي لعائلة مسيحية غنية في مصر، وكرّس حياته للإيمان المسيحي.
أبرز المحطات في حياته:
طفولته و شبابه: نشأ في بيئة مسيحية وكان جنديًا في الجيش الروماني.
شهادته للإيمان :بعد أن أعلن إيمانه بالمسيح علنًا، واجه اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس، فتم تعذيبه وأُعدم.
رفاته :نقل جسده لاحقًا إلى منطقة مريوط، حيث بنيت كنيسة عظيمة على اسمه، وتحوّل المكان إلى مركز للحج بسبب المعجزات التي يُقال إنها حدثت هناك.
ألقابه:
العجائبي: بسبب المعجزات العديدة المرتبطة به، مثل شفاء المرضى وحل المشكلات.
• شفاء المرضى.
• تحرير الناس من الشياطين.
• حل المشكلات الصعبة.
• حتى اليوم، يروي الناس قصصًا عن معجزات تمت ببركة صلواته، سواء في حياته أو بعد استشهاده.
يذكر ان مارمينا يُعتبر نموذجًا للإيمان الراسخ والشجاعة في مواجهة الاضطهاد. لذلك، يلتجئ إليه الناس في الأوقات الصعبة طلبًا للمعونة.