ستولتنبرغ: الولايات المتحدة ستبقى حليفا للناتو بغض النظر عمن سيكون رئيسها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ عن قناعته بأن الولايات المتحدة ستبقى "حليفا موثوق به" للناتو بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ستولتنبرغ في حديث لقناة "سكاي نيوز"، يوم الخميس: "إنني على قناعة بأنه بغض النظر عن نتائج الانتخابات، ستبقى الولايات المتحدة حليفا موثوقا به للناتو.
وأشار إلى أن الانتقادات الأخيرة من قبل المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب ليست موجهة إلى الناتو بحد ذاته، بل إلى بعض الأعضاء الذين لا ينفقون المبالغ الكافية على الدفاع.
وتابع ستولتنبرغ: "من مصلحة الولايات المتحدة أن يبقى الحلف قويا. وتثير الصين قلقا متزايدا لدى الولايات المتحدة، ولذلك من المهم أكثر أن يقف إلى جانبها 30 صديقا وحليفا. وهم أصدقاء وحلفاء في الناتو، وهذا ما لا يوجد لدى أي دولة كبرى باستثناء الولايات المتحدة".
إقرأ المزيدوكان ترامب قد ألمح الأسبوع الماضي إلى أنه لن يحمي الحلفاء في الناتو ما لم ينفقوا ما يصل إلى 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع, وأثارت تصريحاته انتقادات من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه "سيدافع على كل شبر" من أراضي الناتو في حال الهجوم الروسي على أي دولة من الأعضاء في الحلف.
وردا على طلب التعليق على تصريحات بعض الأعضاء في الناتو حول إمكانية الصدام العسكري مع روسيا خلال السنوات الـ 5 أو الـ 10 القريبة، قال ستولتنبرغ: "لا توجد الآن أي معلومات بشأن وجود خطر عسكري مباشر لأي واحد من الحلفاء".
وأشار مع ذلك إلى أن بعض أعضاء الناتو "قلقون إزاء تصرفات روسيا"، وأن العالم "أصبح أكثر خطورة"، لكن الحلف "أصبح أقوى"، حسب قوله.
وأضاف أن "رسالتنا إلى أي خصم محتمل يجب أن تكون أنه في حال الاعتداء على أي واحد من الحلفاء، سيكون هناك رد من جميع أعضاء الحلف".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو دونالد ترامب ينس ستولتنبيرغ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من لندن.. ميلوني تدعو للوحدة الأوروبية الأمريكية وتدفع نحو تقريب وجهات النظر
وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى لندن صباح الأحد لحضور القمة التي دعا إليها نظيرها البريطاني كير ستارمر لمناقشة قضايا الدفاع والحرب في أوكرانيا. وقبل بدء القمة، عقدت ميلوني لقاءً مع ستارمر في داونينغ ستريت، حيث ناقشا التحديات التي تواجه الغرب في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وكييف.
وتُعدّ ميلوني الزعيمة الأوروبية الوحيدة، إلى جانب فيكتور أوربان من المجر وروبرت فيكو من سلوفاكيا، التي لم تعلن دعمها العلني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه الساخن في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
غير أن ميلوني قررت توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي تدعو فيها إلى الوحدة الغربية، وهو موقف كررته خلال لقائها مع ستارمر، مؤكدة أن إيطاليا والمملكة المتحدة يمكنهما لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي مؤشر على علاقاتها الوثيقة مع ترامب، أجرت ميلوني محادثة هاتفية معه مساء السبت، ما يعكس رغبتها في الحفاظ على العلاقات عبر الأطلسي والعمل كجسر بين ضفتي المحيط.
شددت ميلوني خلال لقائها مع ستارمر على ضرورة منع أي انقسام غربي، محذرة من أن أي تصدع سيؤدي إلى إضعاف الجميع. وقالت: "أعتقد أنه من المهم جدًا تجنب خطر انقسام الغرب، وأرى أن المملكة المتحدة وإيطاليا يمكنهما لعب دور محوري في هذا المجال".
كما دعت ميلوني إلى عقد اجتماع بين القادة الأمريكيين والأوروبيين لتعزيز وحدة الصف في مواجهة التحديات المشتركة، مضيفة: "إذا انقسمنا، سنصبح جميعًا أكثر ضعفاً".
وأكدت على أهمية التعاون في قضايا الأمن والدفاع والطاقة ومكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن كلاً من روما ولندن تتبنيان نهجًا غير تقليدي في معالجة هذه القضايا.
Related"أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيترامب: سنحاول إعادة ما نستطيع من الأراضي إلى أوكرانياستارمر: نهج مشترك بين لندن ورومامن جانبه، شدّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على مدى التقارب بين مواقف بلاده وإيطاليا، مشيرًا إلى أن الدولتين تتبعان سياسات متقاربة في التعامل مع القضايا العالمية.
وقال ستارمر: "لدينا نهج مشابه جدًا تجاه التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحالي".
وقد لقي الاجتماع بين ميلوني وستارمر دعمًا من رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي اعتبر أن اقتراح ميلوني بعقد قمة أوروبية-أمريكية هو خطوة مهمة، مشيرًا إلى أن علاقتها الجيدة مع ترامب قد تمنح هذه المبادرة زخمًا إيجابيًا.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تشهد فيه العلاقات عبر الأطلسي اضطرابات متزايدة، حيث يسعى القادة الأوروبيون لإيجاد توازن بين دعم أوكرانيا والحفاظ على تحالف قوي مع واشنطن، وسط تغيّرات سياسية تعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي العالمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء كير ستارمرالمملكة المتحدةجورجيا ميلونيالغزو الروسي لأوكرانيادفاعإيطاليا