الخارجية الروسية: كييف أظهرت تجاهلا تاما لقضايا التشغيل الآمن للمرافق النووية السلمية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس أن نظام كييف أظهر تجاهلا تاما للقضايا المتعلقة بالتشغيل الآمن للمرافق النووية السلمية من خلال مهاجمة إنيرغودار في 14 فبراير.
وجاء في بيان الخارجية: "يواصل نظام كييف استفزازاته الخطيرة ضد محطة زابوروجيه النووية ومدينة إنيرغودار التابعة لها، حيث يعيش موظفو المحطة وأفراد أسرهم".
وأضاف البيان: "في 14 فبراير من الساعة 18:00 إلى الساعة 18:40 نفذت أوكرانيا هجوما على مدينة إنيرغودار باستخدام طائرات هجومية مسيّرة".
وشددت الوزارة على أن "نظام كييف أظهر مرة أخرى تجاهلا تاما لضمان التشغيل الآمن للمنشآت النووية السلمية، (وأظهر) رغبة في تحقيق أهدافه الإجرامية بأي وسيلة، لا سيما عن طريق خلق تهديدات لحياة وصحة العاملين في محطة زابوروجيه النووية".
وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في أن تتخذ قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقفا مسؤولا وأن "تشير بشكل لا لبس فيه إلى كييف باعتبارها مصدر التهديد الوحيد لعمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية..".
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها.
ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية، وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو وزارة الخارجية الروسية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
المخابرات الروسية: 2025 لن يكون عاما هادئا
وقع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين ألا يكون الوضع العالمي في 2025 مستقرا وأن الوضع يتوجب توفر الحكمة وضبط النفس لدى اللاعبين الإقليميين والعالميين.
وقال ناريشكين في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: "لقد بات من الواضح أن عام 2025 لن يكون هادئا، الكثير يعتمد على ما إذا كان اللاعبون الإقليميون والعالميون سيتمتعون بما يكفي من الحكمة وضبط النفس" وفق تعبيره.
وأضاف مدير الاستخبارات الخارجية أن العالم يشهد حاليا عملية انتقال من نظام عالمي أحادي القطبية إلى "نظام عالمي جديد وعادل"، وفق تعبيره، وتابع أن "هذه العملية، بالطبع، لها مخاطرها وهي ليست سهلة على الإطلاق".
وفي ديسمبر الماضي، توقع ناريشكين أن تواجه الولايات المتحدة وأوروبا فترة صعبة ومليئة بالصراعات الداخلية، التي سيتم إلقاء اللوم فيها كالمعتاد على "موسكو" بحسب قوله.
وأشار إلى أن النظام العالمي المستقبلي المتعدد الأقطاب يجب أن يشمل الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن بشرط أن يتمتعوا بحقوق متساوية مع الآخرين.