أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس أن نظام كييف أظهر تجاهلا تاما للقضايا المتعلقة بالتشغيل الآمن للمرافق النووية السلمية من خلال مهاجمة إنيرغودار في 14 فبراير.

وجاء في بيان الخارجية: "يواصل نظام كييف استفزازاته الخطيرة ضد محطة زابوروجيه النووية ومدينة إنيرغودار التابعة لها، حيث يعيش موظفو المحطة وأفراد أسرهم".

إقرأ المزيد بعثة روسيا في فيينا: غروسي يختصر زيارته إلى محطة زابوروجيه بسبب الاستفزازات الأوكرانية

وأضاف البيان: "في 14 فبراير من الساعة 18:00 إلى الساعة 18:40 نفذت أوكرانيا هجوما على مدينة إنيرغودار باستخدام طائرات هجومية مسيّرة".

وشددت الوزارة على أن "نظام كييف أظهر مرة أخرى تجاهلا تاما لضمان التشغيل الآمن للمنشآت النووية السلمية، (وأظهر) رغبة في تحقيق أهدافه الإجرامية بأي وسيلة، لا سيما عن طريق خلق تهديدات لحياة وصحة العاملين في محطة زابوروجيه النووية".

وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في أن تتخذ قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقفا مسؤولا وأن "تشير بشكل لا لبس فيه إلى كييف باعتبارها مصدر التهديد الوحيد لعمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية..".

وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها.

ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية، وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو وزارة الخارجية الروسية محطة زابوروجیه

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري

أعلنت روسيا أنها ستتخذ "إجراءات عسكرية وفنية" لم تحددها، بالإضافة إلى خطوات مضادة أخرى، لحماية نفسها بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عدائية وخاطئة".

جاء هذا التصريح بعد موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد إلى الناتو، مما أزال آخر عقبة أمام انضمامها الرسمي. 

يُذكر أن السويد وفنلندا قدمتا طلبات الانضمام إلى الحلف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، والذي أدى إلى تصاعد التوترات في أوروبا.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صرحت بأن موسكو ستراقب عن كثب تصرفات السويد داخل "التكتل العسكري العدائي"، وكيفية ممارستها لعضويتها. 

وأضافت: "سنرد بخطوات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وفنية، إلى جانب خطوات أخرى". 

كما أشارت إلى أن انضمام السويد للناتو يزيد من حدة التوتر ويعزز النزعة العسكرية. 

من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في ستوكهولم عبر حسابها على تطبيق تيليغرام أنها ستتخذ إجراءات عسكرية وفنية مضادة، بناءً على عدد القوات وحجم العتاد الذي سينشره الناتو داخل السويد.

هذا التطور يأتي في سياق سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو بعد الأحداث في أوكرانيا، مما يعكس تحولات جيوسياسية مهمة في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • الخارجية الروسية تعلق على واقعة زيلينسكي مع ترامب أمس
  • الخارجية الروسية: رحلة زيلينسكي لواشنطن كانت فاشلة
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية حاولت استهداف محطة ضخ غاز
  • هكذا علقت الخارجية الروسية على مشادة ترامب-زيلينسكي
  • هكذا علقت الخارجية الروسية على مشادة ترامب زيلنسكي
  • الخارجية الروسية تعلق على محادثات ترامب مع زيلينسكي
  • الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري