الولايات المتحدة قلقة من سلاح روسي جديد مزعوم مضاد للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن التهديد الجديد للأمن القومي الأمريكي، يأتي من أسلحة مضادة للأقمار الصناعية تطورها روسيا
الأمم المتحدة وصفت المعلومات التي يجري تداولها حول نية موسكو نشر أسلحة في الفضاء بأنها مزايدات.
وأمر الرئيس الامريكي جو بايدن ببدء حوار مع روسيا الاتحادية بشأن تطويرها المزعوم لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
وقال كيربي: لا يوجد اتفاق على إجراء اتصالات بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية هذه التهديدات.
وأضاف، أنا مقيد في ما يمكنني الكشف عنه من معلومات بشأن طبيعة هذا التهديد. أستطيع فقط أن أؤكد أن هذا يتعلق بالقدرات المضادة للأقمار الصناعية التي تطورها روسيا.
وقال كيربي: "أولاً وقبل كل شيء، هذا ليس نظاما تشغيليا تم نشره. وعلى الرغم من أن سعي روسيا للحصول على مثل هذا النظام أمر مثير للقلق، إلا أن هذا لا يهدد سلامة الناس.
واضاف، نحن لا نتحدث عن أسلحة يمكن استخدامها لشن هجمات على الآخرين أو لإحداث دمار على الأرض. ومع ذلك نحن نراقب عن كثب الأنشطة الروسية وسنأخذها على محمل الجد.
إقرأ المزيدوأشار مسؤول مجلس الأمن القومي إلى أن مساعدي الرئيس يطلعونه بشكل كامل ومنتظم على تطورات هذه المسألة.
وكان قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في وقت سابق إنه سيعقد جلسة إحاطة مغلقة في 15 فبراير للقيادة واللجان الرئيسية في الكونغرس لمناقشة التهديد المزعوم.
من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تعليقا على هذه الادعاءات، إن الولايات المتحدة منخرطة في تأليف قصص خبيثة، تنسب إلى موسكو تصرفات ونوايا لا تناسب الواقع.
ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف الإدعاءات المذكورة بأنها خدعة من البيت الأبيض، الذي يحاول ملاعبة الكونغرس لكي يصوت لصالح مشروع قانون يهدف لتخصيص أموال لأوكرانيا وإسرائيل وأوروبا وتايوان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض جو بايدن للأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض أسلحة على السعودية بنحو 100 مليار
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قالت ستة مصادر مطلعة لرويترز إن الولايات المتحدة تستعد لعرض حزمة من صفقات الأسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وأشاروا إلى أن العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو أيار.
تأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد
ولم يرد البيت الأبيض ولا مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلبات للتعليق.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية “علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترامب. يظل الحفاظ على تعاوننا الأمني عاملا مهما في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية”.
واحتفى ترامب خلال ولايته الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وقال مصدران إن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130. وقال مصدر إن لوكهيد ستزود السعودية أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
وذكر أربعة من المصادر أن من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر.
وأحجمت شركات آر.تي.إكس ونورثروب وجنرال أتوميكس عن التعليق. ولم ترد بوينج بعد على طلب للتعليق. وقال متحدث باسم لوكهيد مارتن إن المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، ويفضل أن تتولى الحكومة الأمريكية التعامل مع أي استفسارات بشأن المبيعات للحكومات الأجنبية.
وفي عام 2021 خلال رئاسة بايدن للولايات المتحدة تم فرض حظر على مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية على خلفية مقتل خاشقجي وللضغط على المملكة لإنهاء حربها في اليمن والتي تسببت في خسائر فادحة من المدنيين.
وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.
وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts